ن من أهم الأمور التي تشغل العالم حاليا موضوع الكائنات الحية المعدلة وراثيا و التي تغزو الأسواق العالمية بشكل علني أو غير ذلك و هي مثيرة للجدل بين مؤيد و معارض في الوقت الحاضر حتى أنها باتت الشغل الرئيسي لبعض الدول الأوربية و الأمريكية بل امتدت مناقشتها إلى المنظمات الدولية و بعض البرلمانات الدولية مثل: ( سويسرا – البرازيل – سيريلانكا – هولندا – فرنسا)
تعريف الكائنات المعدلة وراثيا:
عبارة عن كائنات حية تم تعديل مادتها الوراثية عن طريق تعديل الحمض النووي DNA في النبات الأم بغية اكتساب صفات جديدة للنبات الأصلي غير معروفة سابقا.
[color=orangered].الغاية من التعديل الوراثي للمحاصيل:
1.إضافة صفات وراثية جديدة مثل صفة مقاومة الأمراض الفطرية مثل ( البياض الزغبي – البياض الدقيقي ........)
2.زيادة مقاومتها للظروف و العوامل الجوية المختلفة.
3.تغيير في أماكن زراعتها.
4.زيادة المقاومة للآفات الحشرية المتنوعة مثل (المن- ديدان الثمار...)
5.زيادة مقاومة المحاصيل من تأثير مبيدات الأعشاب الرفيعة أو العريضة.
6.زيادة عدد الأزهار المؤنثة و بالتالي زيادة نسبة العقد.
7.زيادة الإشطاء للنباتات.
8.زيادة تحمل النباتات للتخزين و الشحن ..............
9.التعديل يفيد في تغيير ظروف النمو و السلوك للكائنات.
هذه التعديلات تحقق بمجملها التالي :
•زيادة الإنتاج , خفض تكاليف الإنتاج بصورة عامة
•تحقيق رغبة المنتجين الاقتصادية في زيادة الكميات.
•زيادة الطلب من قبل المستهلكين.
ولا يمكن معرفة الآثار السلبية التي تؤثر على الإنسان أو الحيوان نتيجة استهلاكه لتلك الأغذية المعدلة وراثيا بسبب عدم ظهورها بشكل مباشر و ربما تحتاج مراقبتها إلى سنوات طويلة .
و تبقى المعلومات الخاصة بالتعديل في المادة الوراثية طي الكتمان لعشرات السنين كأسرار علمية و تجارية, وخاصة إذا عرفنا أن أغلب هذه المحاصيل يتم استهلاكها و تجربتها في الدول النامية على الغالب بمعرفتها أو بعدم معرفتها , و ربما تتم بشكل غير علني .
ومن أهم المحاصيل المعدلة وراثيا الذرة – فول الصويا – القطن – القرنفل – الأرز- الورد
المخاطر المحتملة من تداول تلك المحاصيل:
1.ظهور أمراض جديدة على المستهلكين نتيجة التلاعب بالجينات.
2.تأثيرات بيئية غير متوقعة مثل تغير في نمط السلوك للكائن المتغذي عليها مما يؤثر في السلسلة الغذائية
3.عدم كفاية الرقابة مثل تسرب بعض أصناف الذرة المحورة العلفية إلى الجنس البشري.
4.عدم إمكانية التنبؤ بالمستقبل كظهور نتائج غير متوقعة على النظم الزراعية من استهلاك ماء أكثر أو استهلاك عناصر غذائية من التربة أكثر.
5.مخاطر تتعلق بالأمن الغذائي للدول باعتبار أن قسم كبير من النباتات المعدلة وراثيا لا تنتج بذورا و بالتالي عدم توفر التقاوي للزراعة.
خلاصة الكلام أنه يجب أن نحمي بلادنا من تلك المنتجات أو المواد المعدلة وراثيا وان لا نكون حقل تجارب لها و نحافظ على سلامتنا البشرية و البيئية وسلامة أطفالنا من بعدنا.
تعريف الكائنات المعدلة وراثيا:
عبارة عن كائنات حية تم تعديل مادتها الوراثية عن طريق تعديل الحمض النووي DNA في النبات الأم بغية اكتساب صفات جديدة للنبات الأصلي غير معروفة سابقا.
[color=orangered].الغاية من التعديل الوراثي للمحاصيل:
1.إضافة صفات وراثية جديدة مثل صفة مقاومة الأمراض الفطرية مثل ( البياض الزغبي – البياض الدقيقي ........)
2.زيادة مقاومتها للظروف و العوامل الجوية المختلفة.
3.تغيير في أماكن زراعتها.
4.زيادة المقاومة للآفات الحشرية المتنوعة مثل (المن- ديدان الثمار...)
5.زيادة مقاومة المحاصيل من تأثير مبيدات الأعشاب الرفيعة أو العريضة.
6.زيادة عدد الأزهار المؤنثة و بالتالي زيادة نسبة العقد.
7.زيادة الإشطاء للنباتات.
8.زيادة تحمل النباتات للتخزين و الشحن ..............
9.التعديل يفيد في تغيير ظروف النمو و السلوك للكائنات.
هذه التعديلات تحقق بمجملها التالي :
•زيادة الإنتاج , خفض تكاليف الإنتاج بصورة عامة
•تحقيق رغبة المنتجين الاقتصادية في زيادة الكميات.
•زيادة الطلب من قبل المستهلكين.
ولا يمكن معرفة الآثار السلبية التي تؤثر على الإنسان أو الحيوان نتيجة استهلاكه لتلك الأغذية المعدلة وراثيا بسبب عدم ظهورها بشكل مباشر و ربما تحتاج مراقبتها إلى سنوات طويلة .
و تبقى المعلومات الخاصة بالتعديل في المادة الوراثية طي الكتمان لعشرات السنين كأسرار علمية و تجارية, وخاصة إذا عرفنا أن أغلب هذه المحاصيل يتم استهلاكها و تجربتها في الدول النامية على الغالب بمعرفتها أو بعدم معرفتها , و ربما تتم بشكل غير علني .
ومن أهم المحاصيل المعدلة وراثيا الذرة – فول الصويا – القطن – القرنفل – الأرز- الورد
المخاطر المحتملة من تداول تلك المحاصيل:
1.ظهور أمراض جديدة على المستهلكين نتيجة التلاعب بالجينات.
2.تأثيرات بيئية غير متوقعة مثل تغير في نمط السلوك للكائن المتغذي عليها مما يؤثر في السلسلة الغذائية
3.عدم كفاية الرقابة مثل تسرب بعض أصناف الذرة المحورة العلفية إلى الجنس البشري.
4.عدم إمكانية التنبؤ بالمستقبل كظهور نتائج غير متوقعة على النظم الزراعية من استهلاك ماء أكثر أو استهلاك عناصر غذائية من التربة أكثر.
5.مخاطر تتعلق بالأمن الغذائي للدول باعتبار أن قسم كبير من النباتات المعدلة وراثيا لا تنتج بذورا و بالتالي عدم توفر التقاوي للزراعة.
خلاصة الكلام أنه يجب أن نحمي بلادنا من تلك المنتجات أو المواد المعدلة وراثيا وان لا نكون حقل تجارب لها و نحافظ على سلامتنا البشرية و البيئية وسلامة أطفالنا من بعدنا.