المكافحة المتكاملة للآفات و مفهوم المكافحة الحيوية للآفات الزراعية
يقصد بالمكافحة المتكاملة حسب منظمة الفاو و المنظمة الدولية للمكافحة الحيوية عام 1977 :
نظام يستخدم مجموعة من الطرق
الملبية في وقت واحد لكل من المتطلبات البيئية و الاقتصادية و الصحية
معتمدا خاصة على استخدام الأعداء الحيوية ومبدأ الحد الاقتصادي الحرج.
بمعنى آخر هي إستراتيجية
لمكافحة الآفات مبنية على البيئة حيث تعتمد على عوامل الموت الطبيعية
بواسطة الأعداء الحيوية و عوامل المناخ غير الملائمة و تعتمد بشكل قليل
على تقنيات المكافحة الأخرى حيث تستخدم المكافحة الكيماوية فقط عندما تدعو
الحاجة إليها ومن خلال دراسة الكثافة العددية للآفة و عوامل الموت
الطبيعية مع الأخذ بعين الاعتبار التأثيرات المتداخلة بين المحصول المراد
حمايته و بين العمليات الزراعية و عوامل المناخ و الآفات الأخرى.
إن وضع برنامج للمكافحة الحيوية يتطلب الحصول على العديد من المعلومات الأساسية منها :
1. البيولوجيا العامة للآفات الرئيسية و سلوكها و تعاقب أجيالها و توزعها الجغرافي
2. مستويات كثافة أعداد الآفات التي يمكن تحملها دون خسائر ملموسة.
3. العوامل الرئيسية التي تسبب الموت الطبيعي و الآفات التي تنظم تكاثر ديناميكية أعدادها
4. الأوقات و الأماكن التي
توجد فيها الآفات و مدى أهمية الدور الذي تقوم به الأعداء الحيوية
الرئيسية من الطفيليات و المفترسات و مسببات الأمراض.
5. أثر إجراءات المكافحة على الآفات و على العوامل التي تسبب الموت الطبيعي و على النظام البيئي بصورة عامة.
تلخص طرق المكافحة المتكاملة بالتالي:
· الطرق
الزراعية: مثل استخدام الأصناف المقاومة من البذور و الأشجار المثمرة –
إتلاف بقايا المحاصيل و نواتج التقليم – فلاحة التربة – مواعيد الزراعة –
التقليم و التخفيف – التسميد – النظافة العامة مثل جمع الثمار المصابة و
إتلافها – إدارة المياه مثل كمية و موعد الري – زراعة محاصيل متباعدة.
· الطرق
الفيزيائية: الحرارة – البرودة – الرطوبة –الضوء – الصوت- المستخلصات
النباتية مثل منقوع الثمار أو الأوراق أو الاستخلاص بالمذيبات العضوية.
· الطرق
الحيوية: و التي تشمل تنشيط ووقاية الأعداء الحيوية المحلية – الاستيراد و
التربية الكثيفة و نشر الطفيليات و المفترسات – تحضير و استخدام بكتريا –
فيروس – فطور – بروتوزا- نيماتودا
· الطرق الكيميائية : وتشمل الجاذبات – الطاردات – مختلف المبيدات الحشرية – المعقمات الكيماوية – مانعات النمو ( الهرمونات ).
· الطرق
الوراثية : تسمى أسلوب المكافحة الذاتية أو الوراثية و تشمل تربية و إطلاق
الذكور العقيمة ذات الشروط الوراثية الخاصة أو تلك غير قادرة على التوافق
الوراثي بأشكال مختلفة أي إكثار العوامل المميتة التي تنتج عن تزاوج فردين
من نفس النوع .
· الطرق
التشريعية: و تشمل الحجر الزراعي للنباتات و الحيوانات – برامج استئصال
آفات معينة بقوة القانون كان نمنع مثلا إرسال مادة زراعية في نفس البلد من
منطقة إلى أخرى.
مفهوم المكافحة الحيوية ( البيولوجية ) للآفات الزراعية:
إن جميع الكائنات الحية
مصيرها في النهاية إلى الموت إلا أن الموت إلي يأتي مبكرا يأتي في عدة صور
و لعدة أسباب و تجمع كل هذه الأشكال في تعبير شامل و هو ( عالم الفناء ) و
تقسم عوامل الفناء هذه إلى قسمين أساسيين هما:
· عوامل الفناء غير الحية: مثل البرودة – الحرارة – الغرق – الاختناق – الكوارث الطبيعية
· عوامل الفناء الحية: مثل الافتراس – التطفل – الأمراض – التنافس على الغذاء و المكان
و تعتبر دراسة أثر عوامل الفناء بأنواعها على تعداد الآفة لوضع برامج مناسبة و فعالة لمكافحتها.
توجد عدة أنواع من الكائنات
خاصة تلك التي تنافس الإنسان على المواد الغذائية و الألبان أو تلك التي
تؤثر على صحته و يطلق عليها كلمة آفة pest .. و في البيئة الطبيعية أو حتى
الزراعية فإن أفراد الآفة تقتل بواسطة أفراد من أنواع أخرى يطلق عليها (
الأعداء الطبيعية ) Natural Enemies أو الكائنات النافعة أو الأعداء
الطبيعية .
Natural Enemies الأعداء الطبيعية:
و تقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
1. المفترسات Predator و هي تفترس الآفة و تتغذى عليها
2. الطفيليات Parasite و هي تتطفل على الآفة و تتغذى عليها وهي نوعان تطفل داخلي Endoparasitism و تطفل خارجي Ecotoparasitism
3. مسببات الأمراض و هي تسبب الأمراض بأنواعها المختلفة للآفة و تفتك بها
إن الفعل المشترك لهذه
الفئات الثلاثة على آفة ما في الحقل بدون تدخل الإنسان يطلق عليه المقاومة
الطبيعية Resistance Natural و هي ظاهرة عامة أو أساسية في مبادئ علم
(الايكولوجي )
طرق و أساليب المكافحة الحيوية :
1. طريقة الإدخال Introduction:
تعتمد على إدخال الأعداء
الحيوية الطبيعية من مناطق ثانية و استيطانها في البيئة المراد مكافحة
الآفة بها و تعتبر من انجح الطرق في حالة ما إذا كانت الآفة نفسها قد أتت
من خارج المنطقة و استوطنت في البيئة الجديدة.
2. طريقة الإكثار Augmentation:
و هذه الطريقة تتلخص في إكثار العدو الطبيعي بأعداد هائلة و إطلاقه أو رشه في المحصول و تكرار ذلك حتى يتسبب في خفض أعداد الآفة.
3. طريقة الحماية و التنمية Conservation:
و تعتمد هذه الطريقة على
حماية و تنمية قدرات و فعاليات الأعداء الطبيعية المحلية و ذلك بتغيير في
بعض العمليات الزراعية أو التركيبة المحصولية أو الدورة الزراعية و
باستخدام مبيدات اختيارية عند الضرورة و بذلك تنمو أعداد هذه الأعداء
الطبيعية المحلية و تحدث أثرا اقتصاديا في مقاومة الآفة المعنية بشكل قد
عجزت عنه من قبل رغم تواجدها و ذلك بسبب عدم ملائمة الظروف البيئية.
المكافحة الحيوية Biological Control:
تعرف المكافحة البيولوجية
بأنها استخدام الإنسان للأعداء الطبيعية للآفة من طفيليات و مفترسات و
مسببات للأمراض لخفض أعداد هذه الآفة إلى دون الحد الذي تسبب فيه الآفة
ضررا اقتصاديا.
و يلاحظ أن المكافحة
البيولوجية لا تهدف إلى القضاء على الآفة و إبادتها بل تهدف إلى خفض أعداد
الآفة لدرجة من التوازن الطبيعي تصبح فيه الآفة غير الضارة اقتصاديا رغم
تواجدها على المحصول.
ميزات المكافحة الحيوية :
1. طريقة اقتصادية في مكافحة الآفات
2. طريقة ذاتية التكاثر و تتصاعد فعاليتها دون تدخل يذكر و خاصة في الأشجار
3. تنتشر الأعداء الطبيعية من مكان إطلاقها إلى مسافات بعيدة و تغطي مساحات شاسعة
4. لا ضرر منها على الإنسان أو الحيوان أو البيئة.
تزايد الاهتمام بالمكافحة الحيوية في الفترة الأخيرة و يعزى ذلك لسببين:
· ما نشر عن نجاحاتها الكبيرة مما لفت نظر العاملين في مجال مكافحة الآفات.
· يعزى إلى تصاعد الاهتمام بتدهور و تلوث البيئة من جراء استخدام المواد السامة في مكافحة الآفات الزراعية.
يقصد بالمكافحة المتكاملة حسب منظمة الفاو و المنظمة الدولية للمكافحة الحيوية عام 1977 :
نظام يستخدم مجموعة من الطرق
الملبية في وقت واحد لكل من المتطلبات البيئية و الاقتصادية و الصحية
معتمدا خاصة على استخدام الأعداء الحيوية ومبدأ الحد الاقتصادي الحرج.
بمعنى آخر هي إستراتيجية
لمكافحة الآفات مبنية على البيئة حيث تعتمد على عوامل الموت الطبيعية
بواسطة الأعداء الحيوية و عوامل المناخ غير الملائمة و تعتمد بشكل قليل
على تقنيات المكافحة الأخرى حيث تستخدم المكافحة الكيماوية فقط عندما تدعو
الحاجة إليها ومن خلال دراسة الكثافة العددية للآفة و عوامل الموت
الطبيعية مع الأخذ بعين الاعتبار التأثيرات المتداخلة بين المحصول المراد
حمايته و بين العمليات الزراعية و عوامل المناخ و الآفات الأخرى.
إن وضع برنامج للمكافحة الحيوية يتطلب الحصول على العديد من المعلومات الأساسية منها :
1. البيولوجيا العامة للآفات الرئيسية و سلوكها و تعاقب أجيالها و توزعها الجغرافي
2. مستويات كثافة أعداد الآفات التي يمكن تحملها دون خسائر ملموسة.
3. العوامل الرئيسية التي تسبب الموت الطبيعي و الآفات التي تنظم تكاثر ديناميكية أعدادها
4. الأوقات و الأماكن التي
توجد فيها الآفات و مدى أهمية الدور الذي تقوم به الأعداء الحيوية
الرئيسية من الطفيليات و المفترسات و مسببات الأمراض.
5. أثر إجراءات المكافحة على الآفات و على العوامل التي تسبب الموت الطبيعي و على النظام البيئي بصورة عامة.
تلخص طرق المكافحة المتكاملة بالتالي:
· الطرق
الزراعية: مثل استخدام الأصناف المقاومة من البذور و الأشجار المثمرة –
إتلاف بقايا المحاصيل و نواتج التقليم – فلاحة التربة – مواعيد الزراعة –
التقليم و التخفيف – التسميد – النظافة العامة مثل جمع الثمار المصابة و
إتلافها – إدارة المياه مثل كمية و موعد الري – زراعة محاصيل متباعدة.
· الطرق
الفيزيائية: الحرارة – البرودة – الرطوبة –الضوء – الصوت- المستخلصات
النباتية مثل منقوع الثمار أو الأوراق أو الاستخلاص بالمذيبات العضوية.
· الطرق
الحيوية: و التي تشمل تنشيط ووقاية الأعداء الحيوية المحلية – الاستيراد و
التربية الكثيفة و نشر الطفيليات و المفترسات – تحضير و استخدام بكتريا –
فيروس – فطور – بروتوزا- نيماتودا
· الطرق الكيميائية : وتشمل الجاذبات – الطاردات – مختلف المبيدات الحشرية – المعقمات الكيماوية – مانعات النمو ( الهرمونات ).
· الطرق
الوراثية : تسمى أسلوب المكافحة الذاتية أو الوراثية و تشمل تربية و إطلاق
الذكور العقيمة ذات الشروط الوراثية الخاصة أو تلك غير قادرة على التوافق
الوراثي بأشكال مختلفة أي إكثار العوامل المميتة التي تنتج عن تزاوج فردين
من نفس النوع .
· الطرق
التشريعية: و تشمل الحجر الزراعي للنباتات و الحيوانات – برامج استئصال
آفات معينة بقوة القانون كان نمنع مثلا إرسال مادة زراعية في نفس البلد من
منطقة إلى أخرى.
مفهوم المكافحة الحيوية ( البيولوجية ) للآفات الزراعية:
إن جميع الكائنات الحية
مصيرها في النهاية إلى الموت إلا أن الموت إلي يأتي مبكرا يأتي في عدة صور
و لعدة أسباب و تجمع كل هذه الأشكال في تعبير شامل و هو ( عالم الفناء ) و
تقسم عوامل الفناء هذه إلى قسمين أساسيين هما:
· عوامل الفناء غير الحية: مثل البرودة – الحرارة – الغرق – الاختناق – الكوارث الطبيعية
· عوامل الفناء الحية: مثل الافتراس – التطفل – الأمراض – التنافس على الغذاء و المكان
و تعتبر دراسة أثر عوامل الفناء بأنواعها على تعداد الآفة لوضع برامج مناسبة و فعالة لمكافحتها.
توجد عدة أنواع من الكائنات
خاصة تلك التي تنافس الإنسان على المواد الغذائية و الألبان أو تلك التي
تؤثر على صحته و يطلق عليها كلمة آفة pest .. و في البيئة الطبيعية أو حتى
الزراعية فإن أفراد الآفة تقتل بواسطة أفراد من أنواع أخرى يطلق عليها (
الأعداء الطبيعية ) Natural Enemies أو الكائنات النافعة أو الأعداء
الطبيعية .
Natural Enemies الأعداء الطبيعية:
و تقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
1. المفترسات Predator و هي تفترس الآفة و تتغذى عليها
2. الطفيليات Parasite و هي تتطفل على الآفة و تتغذى عليها وهي نوعان تطفل داخلي Endoparasitism و تطفل خارجي Ecotoparasitism
3. مسببات الأمراض و هي تسبب الأمراض بأنواعها المختلفة للآفة و تفتك بها
إن الفعل المشترك لهذه
الفئات الثلاثة على آفة ما في الحقل بدون تدخل الإنسان يطلق عليه المقاومة
الطبيعية Resistance Natural و هي ظاهرة عامة أو أساسية في مبادئ علم
(الايكولوجي )
طرق و أساليب المكافحة الحيوية :
1. طريقة الإدخال Introduction:
تعتمد على إدخال الأعداء
الحيوية الطبيعية من مناطق ثانية و استيطانها في البيئة المراد مكافحة
الآفة بها و تعتبر من انجح الطرق في حالة ما إذا كانت الآفة نفسها قد أتت
من خارج المنطقة و استوطنت في البيئة الجديدة.
2. طريقة الإكثار Augmentation:
و هذه الطريقة تتلخص في إكثار العدو الطبيعي بأعداد هائلة و إطلاقه أو رشه في المحصول و تكرار ذلك حتى يتسبب في خفض أعداد الآفة.
3. طريقة الحماية و التنمية Conservation:
و تعتمد هذه الطريقة على
حماية و تنمية قدرات و فعاليات الأعداء الطبيعية المحلية و ذلك بتغيير في
بعض العمليات الزراعية أو التركيبة المحصولية أو الدورة الزراعية و
باستخدام مبيدات اختيارية عند الضرورة و بذلك تنمو أعداد هذه الأعداء
الطبيعية المحلية و تحدث أثرا اقتصاديا في مقاومة الآفة المعنية بشكل قد
عجزت عنه من قبل رغم تواجدها و ذلك بسبب عدم ملائمة الظروف البيئية.
المكافحة الحيوية Biological Control:
تعرف المكافحة البيولوجية
بأنها استخدام الإنسان للأعداء الطبيعية للآفة من طفيليات و مفترسات و
مسببات للأمراض لخفض أعداد هذه الآفة إلى دون الحد الذي تسبب فيه الآفة
ضررا اقتصاديا.
و يلاحظ أن المكافحة
البيولوجية لا تهدف إلى القضاء على الآفة و إبادتها بل تهدف إلى خفض أعداد
الآفة لدرجة من التوازن الطبيعي تصبح فيه الآفة غير الضارة اقتصاديا رغم
تواجدها على المحصول.
ميزات المكافحة الحيوية :
1. طريقة اقتصادية في مكافحة الآفات
2. طريقة ذاتية التكاثر و تتصاعد فعاليتها دون تدخل يذكر و خاصة في الأشجار
3. تنتشر الأعداء الطبيعية من مكان إطلاقها إلى مسافات بعيدة و تغطي مساحات شاسعة
4. لا ضرر منها على الإنسان أو الحيوان أو البيئة.
تزايد الاهتمام بالمكافحة الحيوية في الفترة الأخيرة و يعزى ذلك لسببين:
· ما نشر عن نجاحاتها الكبيرة مما لفت نظر العاملين في مجال مكافحة الآفات.
· يعزى إلى تصاعد الاهتمام بتدهور و تلوث البيئة من جراء استخدام المواد السامة في مكافحة الآفات الزراعية.