إن الإدارة
المتكاملة للآفة IPM علم تطبيقي حديث يعود العمل به إلى أكثر من 25 سنة
ويمكننا أن نحدد بأن السبعينات من هذا القرن هي التي أرست قواعده ولقد
تعددت التعاريف التي تناولت المكافحة المتكاملة نذكر منها:
تعريف شيرين وجماعته 1959 حيث قال: أن المكافحة المتكاملة هي طريقة لمكافحة الآفات تجمع بين المكافحة الحيوية والكيماوية.
تعريف
المنظمة الدولية للمكافحة الحيوية 1969: إن المكافحة المتكاملة هي نظام
لوقاية النبات ويدعو إلى استخدام مختلف طرق الوقاية الزراعية والحيوية
والكيماوية بحيث يسمح ببقاء الآفات الضارة في مستوى يمكن تحمله أو دون
الحد الاقتصادي الحرج.
التعريف
الحالي للمكافحة المتكاملة حسب منظمة الأغذية والزراعية الدولية FAO 1974
والمنظمة الدولية للمكافحة الحيوية عام 1977 هو: إن المكافحة المتكاملة
نظام يستخدم مجموعة من الطرق الملبية في وقت واحد لكل من المتطلبات
البيئية والاقتصادية والصحية معتمداً خاصة على استخدام الأعداء الحيوية
ومبدأ الحد الاقتصادي الحرج.
إن
المكافحة المتكاملة بمعنى آخر هي استراتيجية لمكافحة الآفات مبنية على
البيئة حيث تعتمد على عوامل الموت الطبيعية بواسطة الأعداء الحيوية وعوامل
المناخ غير الملائمة وتعتمد بشكل قليل على تقنيات المكافحة الأخرى حيث
تستخدم المكافحة الكيماوية فقط عندما تدعو الحاجة إليها ومن خلال دراسة
الكثافة العددية للآفة وعوامل الموت الطبيعية مع الأخذ بعين الاعتبار
التأثيرات المتداخلة بين المحصول المراد حمايته وبين العمليات الزراعية
وعوامل المناخ والآفات الأخرى.
مراحل تطور المكافحة المتكاملة:
لم يكن ممكناً
تطبيق كافة معطيات المكافحة المتكاملة دفعة واحدة وإنما طبقت بالتدريج حيث
كان الحد من الاستخدام المتزايد للمبيدات وترشيد استخدامها المسألة التي
حظيت بالاهتمام الأكبر والتي شكلت المرحلة الأولى قبل الوصول إلى المكافحة
المتكاملة، وهذا ما أطلق عليه اسم المكافحة الموجهة، وهذه اعتمدت على
اتجاهين أساسيين:
1-
الإقلال ما أمكن من استخدام المواد الكيماوية والاقتصار على ذلك على
الحالات الضرورية الملحة والاعتماد على معطيات التنبيهات الزراعية
والمعطيات البيولوجية المختلفة.
2-
الإقلال ما أمكن من التأثيرات الثانوية للمبيدات الزراعية على الأنواع
المفيدة من مفصليات الأرجل كالأعداء الحيوية وملقحات النبات والحشرات
النافعة الأخرى.
ويتضمن
ذلك مجموعة من التدابير والتي يمكن تلخيصها بإجراء الرش في أوقات غياب هذه
الكائنات المفيدة واستخدام المكافحة الموضعية وانتخاب المبيدات ذات السمية
الأقل أو بمعنى آخر استخدام المبيدات المتخصصة الانتقائية مثل مانعات
التغذية وهرمونات النمو حيث أن استخدام هذه المواد إلى جانب العديد من
الطرق البيولوجية والزراعية والفيزيائية يقودنا إلى المرحلة الثانية وهي
المكافحة المتكاملة IPM وفي هذه المرحلة يتم تجنب استخدام المواد
الكيماوية ما أمكن والاعتماد خاصة على الطرق الحيوية الزراعية
الفيزيائية.. الخ بهدف الإقلال من أعداء الآفات مع الإساءة بأقل قدر ممكن
إلى الوسط الإيكولوجي.
وهكذا
يمكن للمكافحة المتكاملة أن تفتح الطريق نحو أسلوب إنتاج زراعي بيئي حيث
يستخدم المزارع مختلف الطرق المتوفرة معتمداً في ذلك على أسس علمية صحيحة
ومعطيات بيئية محلية تقوده نحو اتخاذ مايتوجب من إجراءات تحمي النبات
والبيئة معاً وتؤمن الطمأنينة لكافة أطراف الوسط الذي تعيش فيه. وهذا نرى
أن وضع برنامج المكافحة المتكاملة يتطلب الحصول على عديد من المعلومات
الأساسية منها :
1- البيولوجيا العامة للآفات الرئيسية وسلوكها وتعاقب أجيالها وتوزعها الجغرافي.
2- مستويات كثافة أعداد الآفات التي يمكن تحملها دون خسائر ملموسة .
3- العوامل الرئيسية التي تسبب الموت الطبيعي والآفات التي تنظم تكاثر ديناميكية أعدادها.
4-
الأوقات والأماكن التي توجد فيها الآفات ومدى أهمية الدور الذي تقوم به
الأعداء الحيوية الرئيسية من الطفيليات والمفترسات ومسببات الأمراض.
5- أثر إجراءات المكافحة على الآفات وعلى العوامل التي تسبب الموت الطبيعي وعلى النظام البيتي بصورة عامة.
المتكاملة للآفة IPM علم تطبيقي حديث يعود العمل به إلى أكثر من 25 سنة
ويمكننا أن نحدد بأن السبعينات من هذا القرن هي التي أرست قواعده ولقد
تعددت التعاريف التي تناولت المكافحة المتكاملة نذكر منها:
تعريف شيرين وجماعته 1959 حيث قال: أن المكافحة المتكاملة هي طريقة لمكافحة الآفات تجمع بين المكافحة الحيوية والكيماوية.
تعريف
المنظمة الدولية للمكافحة الحيوية 1969: إن المكافحة المتكاملة هي نظام
لوقاية النبات ويدعو إلى استخدام مختلف طرق الوقاية الزراعية والحيوية
والكيماوية بحيث يسمح ببقاء الآفات الضارة في مستوى يمكن تحمله أو دون
الحد الاقتصادي الحرج.
التعريف
الحالي للمكافحة المتكاملة حسب منظمة الأغذية والزراعية الدولية FAO 1974
والمنظمة الدولية للمكافحة الحيوية عام 1977 هو: إن المكافحة المتكاملة
نظام يستخدم مجموعة من الطرق الملبية في وقت واحد لكل من المتطلبات
البيئية والاقتصادية والصحية معتمداً خاصة على استخدام الأعداء الحيوية
ومبدأ الحد الاقتصادي الحرج.
إن
المكافحة المتكاملة بمعنى آخر هي استراتيجية لمكافحة الآفات مبنية على
البيئة حيث تعتمد على عوامل الموت الطبيعية بواسطة الأعداء الحيوية وعوامل
المناخ غير الملائمة وتعتمد بشكل قليل على تقنيات المكافحة الأخرى حيث
تستخدم المكافحة الكيماوية فقط عندما تدعو الحاجة إليها ومن خلال دراسة
الكثافة العددية للآفة وعوامل الموت الطبيعية مع الأخذ بعين الاعتبار
التأثيرات المتداخلة بين المحصول المراد حمايته وبين العمليات الزراعية
وعوامل المناخ والآفات الأخرى.
مراحل تطور المكافحة المتكاملة:
لم يكن ممكناً
تطبيق كافة معطيات المكافحة المتكاملة دفعة واحدة وإنما طبقت بالتدريج حيث
كان الحد من الاستخدام المتزايد للمبيدات وترشيد استخدامها المسألة التي
حظيت بالاهتمام الأكبر والتي شكلت المرحلة الأولى قبل الوصول إلى المكافحة
المتكاملة، وهذا ما أطلق عليه اسم المكافحة الموجهة، وهذه اعتمدت على
اتجاهين أساسيين:
1-
الإقلال ما أمكن من استخدام المواد الكيماوية والاقتصار على ذلك على
الحالات الضرورية الملحة والاعتماد على معطيات التنبيهات الزراعية
والمعطيات البيولوجية المختلفة.
2-
الإقلال ما أمكن من التأثيرات الثانوية للمبيدات الزراعية على الأنواع
المفيدة من مفصليات الأرجل كالأعداء الحيوية وملقحات النبات والحشرات
النافعة الأخرى.
ويتضمن
ذلك مجموعة من التدابير والتي يمكن تلخيصها بإجراء الرش في أوقات غياب هذه
الكائنات المفيدة واستخدام المكافحة الموضعية وانتخاب المبيدات ذات السمية
الأقل أو بمعنى آخر استخدام المبيدات المتخصصة الانتقائية مثل مانعات
التغذية وهرمونات النمو حيث أن استخدام هذه المواد إلى جانب العديد من
الطرق البيولوجية والزراعية والفيزيائية يقودنا إلى المرحلة الثانية وهي
المكافحة المتكاملة IPM وفي هذه المرحلة يتم تجنب استخدام المواد
الكيماوية ما أمكن والاعتماد خاصة على الطرق الحيوية الزراعية
الفيزيائية.. الخ بهدف الإقلال من أعداء الآفات مع الإساءة بأقل قدر ممكن
إلى الوسط الإيكولوجي.
وهكذا
يمكن للمكافحة المتكاملة أن تفتح الطريق نحو أسلوب إنتاج زراعي بيئي حيث
يستخدم المزارع مختلف الطرق المتوفرة معتمداً في ذلك على أسس علمية صحيحة
ومعطيات بيئية محلية تقوده نحو اتخاذ مايتوجب من إجراءات تحمي النبات
والبيئة معاً وتؤمن الطمأنينة لكافة أطراف الوسط الذي تعيش فيه. وهذا نرى
أن وضع برنامج المكافحة المتكاملة يتطلب الحصول على عديد من المعلومات
الأساسية منها :
1- البيولوجيا العامة للآفات الرئيسية وسلوكها وتعاقب أجيالها وتوزعها الجغرافي.
2- مستويات كثافة أعداد الآفات التي يمكن تحملها دون خسائر ملموسة .
3- العوامل الرئيسية التي تسبب الموت الطبيعي والآفات التي تنظم تكاثر ديناميكية أعدادها.
4-
الأوقات والأماكن التي توجد فيها الآفات ومدى أهمية الدور الذي تقوم به
الأعداء الحيوية الرئيسية من الطفيليات والمفترسات ومسببات الأمراض.
5- أثر إجراءات المكافحة على الآفات وعلى العوامل التي تسبب الموت الطبيعي وعلى النظام البيتي بصورة عامة.