مصادر الأعلاف
تتمثل مصادر غذاء الحيوان في الوطن العربي في المراعي الطبيعية والأعلاف الخضراء والأعلاف الخشنة، إضافة إلى الأعلاف المركزة. وكما يتضح من الجدول رقم (1-4) فإن مساحة المراعي الطبيعية في الوطن العربي قد بلغت في عام 2001 نحو 420.37 مليون هكتار تمثل نحو 30% من جملة المساحة الجغرافية للوطن العربي.
وتختلف المراعي الطبيعية من حيث المساحة والجودة على مستوى الدول العربية، وكما توضح بيانات الجدول فإن نحو 40.4% من مساحة المراعي تتواجد في السعودية ، وحوالي 27.9% في السودان ونحو 10.2% في الصومال و 8.3% في الجزائر.
وتعتبر الأعلاف الخضراء من المصادر الغذائية الهامة للحيوان ويقدر متوسط مساحاتها في الوطن العربي بحوالي 2.8 مليون هكتار. وكما يوضح الجدول رقم (1-4) فإن إنتاج الأعلاف الخضراء في الوطن العربي عام 2001 يقدر بنحو 91 مليون طن يتركز معظمها في مصر (73.2%) والمغرب (11.2%) ، إضافة إلى للسعودية (3.6%) ، والإمارات (3.2%) وتونس (2.5%).
وتتمثل الأعلاف الخشنة في بقايا المحاصيل الحقلية والبستانية التي تتخلف بعد عمليات الحصاد. وفي عام 2000 قدرت جملة إنتاج المواد الخشنة في ثمانية دول عربية هي تونس والجزائر وسوريا والسودان والعراق ومصر والمغرب واليمن بحوالي 68 مليون طن مادة جافة. وتمثل مصر مركز الثقل الرئيسي في إنتاج المخلفات الزراعية إذ قدر إنتاجها عام 2000 بنحو 37% من إنتاج تلك الدول، يليها السودان بنحو 32% ثم المغرب وسوريا والعراق بنحو 11%، و 10% و 9.5% بالترتيب. وتجدر الإشارة انه ورغم توفر بقايا المحاصيل والمخلفات الزراعية والصناعية في الوطن العربي ، إلا أن استخدامها في تغذية الحيوان يعتبر بصفة عامة محدوداً . وفي ظل ندرة المصادر العلفية الأخرى وارتفاع تكاليف المركزات العلفية، فإن الأمر يستدعي بذل مزيداً من الجهود للاستفادة من المخلفات الزراعية والصناعية وذلك بترشيد استغلالها وتحسين قيمتها الغذائية بإدخال التقنيات الحديثة.
أما الأعلاف المركزة فتشتمل على الحبوب العلفية مثل الذرة والشعير والا**اب بأنواعها مثل **ب بذرة القطن والفول السوداني والسمسم وا**اب بقية البذور الزيتية. وبالرغم من ارتفاع قيمتها الغذائية إلا أنها تعتبر من المصادر العلفية مرتفعة التكاليف. وفي عام 2000 بلغ إنتاج الأعلاف المركزة في الثمانية أقطار المشار إليها سابقا نحو 16.9 مليون طن مادة جافة. وتمثل الجزائر المركز الرئيسي لإنتاج الأعلاف المركزة بإنتاج يمثل نحو51% من إنتاج تلك الدول.
تعتبر الموازنة العلفية من أهم المؤشرات التي تساعد على الاستدلال على الوضع الغذائي للحيوانات المنتجة في الوطن العربي، وعلى مدى الاكتفاء الذاتي من المصادر العلفية في دول الوطن العربي. ومن خلال تقدير الاحتياجات الغذائية لقطيع الثروة الحيوانية في الوطن العربي من ناحية، ومن خلال حصر المواد العلفية وقيمتها الغذائية في الوطن العربي من ناحية أخرى، اتضح أن هناك فجوة علفية قدرت في عام 2000 للثمانية دول المشار إليها بنحو 11.44 مليون طن من المركبات الكلية المهضومة ونحو 40 ألف طن من البروتين الخام المهضوم.
تتمثل مصادر غذاء الحيوان في الوطن العربي في المراعي الطبيعية والأعلاف الخضراء والأعلاف الخشنة، إضافة إلى الأعلاف المركزة. وكما يتضح من الجدول رقم (1-4) فإن مساحة المراعي الطبيعية في الوطن العربي قد بلغت في عام 2001 نحو 420.37 مليون هكتار تمثل نحو 30% من جملة المساحة الجغرافية للوطن العربي.
وتختلف المراعي الطبيعية من حيث المساحة والجودة على مستوى الدول العربية، وكما توضح بيانات الجدول فإن نحو 40.4% من مساحة المراعي تتواجد في السعودية ، وحوالي 27.9% في السودان ونحو 10.2% في الصومال و 8.3% في الجزائر.
وتعتبر الأعلاف الخضراء من المصادر الغذائية الهامة للحيوان ويقدر متوسط مساحاتها في الوطن العربي بحوالي 2.8 مليون هكتار. وكما يوضح الجدول رقم (1-4) فإن إنتاج الأعلاف الخضراء في الوطن العربي عام 2001 يقدر بنحو 91 مليون طن يتركز معظمها في مصر (73.2%) والمغرب (11.2%) ، إضافة إلى للسعودية (3.6%) ، والإمارات (3.2%) وتونس (2.5%).
وتتمثل الأعلاف الخشنة في بقايا المحاصيل الحقلية والبستانية التي تتخلف بعد عمليات الحصاد. وفي عام 2000 قدرت جملة إنتاج المواد الخشنة في ثمانية دول عربية هي تونس والجزائر وسوريا والسودان والعراق ومصر والمغرب واليمن بحوالي 68 مليون طن مادة جافة. وتمثل مصر مركز الثقل الرئيسي في إنتاج المخلفات الزراعية إذ قدر إنتاجها عام 2000 بنحو 37% من إنتاج تلك الدول، يليها السودان بنحو 32% ثم المغرب وسوريا والعراق بنحو 11%، و 10% و 9.5% بالترتيب. وتجدر الإشارة انه ورغم توفر بقايا المحاصيل والمخلفات الزراعية والصناعية في الوطن العربي ، إلا أن استخدامها في تغذية الحيوان يعتبر بصفة عامة محدوداً . وفي ظل ندرة المصادر العلفية الأخرى وارتفاع تكاليف المركزات العلفية، فإن الأمر يستدعي بذل مزيداً من الجهود للاستفادة من المخلفات الزراعية والصناعية وذلك بترشيد استغلالها وتحسين قيمتها الغذائية بإدخال التقنيات الحديثة.
أما الأعلاف المركزة فتشتمل على الحبوب العلفية مثل الذرة والشعير والا**اب بأنواعها مثل **ب بذرة القطن والفول السوداني والسمسم وا**اب بقية البذور الزيتية. وبالرغم من ارتفاع قيمتها الغذائية إلا أنها تعتبر من المصادر العلفية مرتفعة التكاليف. وفي عام 2000 بلغ إنتاج الأعلاف المركزة في الثمانية أقطار المشار إليها سابقا نحو 16.9 مليون طن مادة جافة. وتمثل الجزائر المركز الرئيسي لإنتاج الأعلاف المركزة بإنتاج يمثل نحو51% من إنتاج تلك الدول.
تعتبر الموازنة العلفية من أهم المؤشرات التي تساعد على الاستدلال على الوضع الغذائي للحيوانات المنتجة في الوطن العربي، وعلى مدى الاكتفاء الذاتي من المصادر العلفية في دول الوطن العربي. ومن خلال تقدير الاحتياجات الغذائية لقطيع الثروة الحيوانية في الوطن العربي من ناحية، ومن خلال حصر المواد العلفية وقيمتها الغذائية في الوطن العربي من ناحية أخرى، اتضح أن هناك فجوة علفية قدرت في عام 2000 للثمانية دول المشار إليها بنحو 11.44 مليون طن من المركبات الكلية المهضومة ونحو 40 ألف طن من البروتين الخام المهضوم.