http://file11.9q9q.net/img/99744568/----.jpg (http://file11.9q9q.net/preview/99744568/----.jpg.html)
حرائق الغابات في المتوسط
تم تصنيف الغابات المتوسطية، ومن ضمنها غابات لبنان ، كإحدى أهم مناطق التنوع البيولوجي في العالم. فالغابات المتوسطية تعتبر مركزاً للتنوع النباتي، إذ تضم 25000 نوع من الأزهار، ما يمثل 10% من الأزهار في العالم على مساحة لاتتعدى 1.6% من سطح الأرض.
أهمية الغابات
الغابات رئة الأرض فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين مما يساعد على التخفيف من التلوث.
فلا تقتصر الغابات على كونها غطاء شاسع أخضر ولكن لها فوائد بيئية واقتصادية مهمة، فهي تمنع تدهور التربة وانزلاقها، تحمي ينابيع المياه والأودية، تحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي عبر امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعد الغابات موطناً طبيعياً للحيوانات والنباتات حيث تضم 3/2 من كائنات الكرة الأرضية. لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجي من الانقراض. وغابات لبنان هي من أهم المصادر الطبيعية في لبنان غنى وتنوعا على كل المستويات الإيكولوجية والبيولوجية.
وتعتبر الغابات السورية موطناً للكثير من الأصول الشجرية والطيور والحيوانات والنباتات النادرة والشجيرات.
والغابات في سورية على نوعين منها طبيعية ومنها حراجية إذ تزيد مساحتها الكاملة على 503 آلاف هكتار منها 233 ألف هكتار غابات طبيعية وما تبقى تحريج اصطناعي حيث تولي سورية المزيد من العناية بتحريج أراضيها.
حرائق الغابات:
تشير الإحصاءات إلى أن 5% من حرائق الغابات ناتجة عن أسباب طبيعية كالصواعق وارتفاع الحرارة و95% من فعل الإنسان سواء بطريقة مفتعلة للاستفادة من الأراضي والخشب وإما بسبب الإهمال كرمي أعقاب السجائر والزجاج في الغابات .
ولكن هذه الغابات تتعرض لخطر شديد يتمثل بالحرائق.
هذه الحرائق التهمت العام الماضي 2007 نحو30 ألف دونم من الغابات السورية.
ويكون لهذه الحرائق المتكررة تأثيرات بيئية عديدة .
من هذه التأثيرات البيئية:
1- التصحر
هو تدهور حالة الأرض وفقدان القدرة على الإنتاج الزراعي ودعم التنوع الحيوي النباتي والحيواني، واندثار المساحات الخضراء يسرع في عملية التصحر التي يترتب عليها خسائر اقتصادية فادحة.
2- تآكل التربة
تساهم جذور الأشجار في منع انزلاق التربة وتآكلها وتحافظ على استقرارها، ويعتبر تآكل التربة وانزلاقها مشكلة بيئية وزراعية خطيرة.
3- شح المياه
تحافظ الغابات على المياه الجوفية فالأشجار تساعد التربة على امتصاص مياه الأمطار وتقوم جذورها بفلترة أو تصفية المياه الجوفية من بعض المواد الضارة قبل أن تصل إلي الينابيع.
4- زيادة الاحتباس الحراري
بحسب الفاو فإن ظاهرة إزالة الغابات في العالم تسفر عن إطلاق ملياري طن من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في زيادة الاحتباس الحراري. وكل هكتار من الأشجار يمكن أن يمتص حوالي 5طن من ثاني أكسيد الكربون.
5- التغير المناخي
تساعد الغابات على تلطيف المناخ عبر التأثير على سرعة الرياح وتقلل من حدوث الإعصار والفيضانات وتمتص بعضا من أشعة الشمس وتعدل حرارة الهواء.
6- زيادة معدلات التلوث في الهواء
إن الأشجار الضخمة تستطيع أن تخفف من التلوث بنسبة 70% أكثر من الأشجار الصغيرة، وبالتالي فإن حرض وتدمير هذه الغابات المعمرة يقلل من فعالية الأشجار بامتصاص ثاني أكسيد الكربون. إن هكتار من الغابات يمكن أن ينتج أوكسجين يكفي ل40 شخص ويمتص إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي ارتفعت معدلاته كثيرا في السنوات الأخيرة.
7- القضاء على التنوع البيولوجي
تتسبب حرائق الغابات بقتل أنواع من النباتات والشجار وحتى بعض الحيوانات التي لم تستطع الهرب وهي تدمر البيئة أو الموطن لهذه الأنواع مما يجعله من الصعب جدا إن تتجدد وتنمو.
8- التأثير السلبي على الغلاف الجوي وطبقة الأوزون
تنقي الأشجار الغبار وتساعد على سحب بعض الملوثات السامة من الجو، مثل الغازات المنتجة للضباب الدخاني ، مثل غازات الأوزون ، أكسيد الكربون ، أكسيد النيتروجين ، الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت.
كما تؤثر حرائق الغابات على الاقتصاد لما تتضمنه من كلفة إعادة التشجير، وإخماد الحرائق، وتأثيرها على الزراعة ونوعية الحياة والسياحة البيئية خاصة في لبنان.
كما إن الدخان الناتج عن احتراق الغابات، والحبيبات المتناثر من الشجار المحترقة والغازات التي تنتج عن هذا الحريق يمكن إن تؤذي العينين ،تسبب حالات اختناق وتزيد من حدة إمراض القلب والرئة.هذه التأثيرات السلبية لحرائق الغابات على المدى القصير والطويل، تجعل من الضروري وضع خطة شاملة أولا لمحاولة الحد من هذه الحرائق وثانيا لمعالجتها بالسرعة والطريقة المناسبة عندما تندلع.
حرائق الغابات في المتوسط
تم تصنيف الغابات المتوسطية، ومن ضمنها غابات لبنان ، كإحدى أهم مناطق التنوع البيولوجي في العالم. فالغابات المتوسطية تعتبر مركزاً للتنوع النباتي، إذ تضم 25000 نوع من الأزهار، ما يمثل 10% من الأزهار في العالم على مساحة لاتتعدى 1.6% من سطح الأرض.
أهمية الغابات
الغابات رئة الأرض فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين مما يساعد على التخفيف من التلوث.
فلا تقتصر الغابات على كونها غطاء شاسع أخضر ولكن لها فوائد بيئية واقتصادية مهمة، فهي تمنع تدهور التربة وانزلاقها، تحمي ينابيع المياه والأودية، تحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي عبر امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعد الغابات موطناً طبيعياً للحيوانات والنباتات حيث تضم 3/2 من كائنات الكرة الأرضية. لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجي من الانقراض. وغابات لبنان هي من أهم المصادر الطبيعية في لبنان غنى وتنوعا على كل المستويات الإيكولوجية والبيولوجية.
وتعتبر الغابات السورية موطناً للكثير من الأصول الشجرية والطيور والحيوانات والنباتات النادرة والشجيرات.
والغابات في سورية على نوعين منها طبيعية ومنها حراجية إذ تزيد مساحتها الكاملة على 503 آلاف هكتار منها 233 ألف هكتار غابات طبيعية وما تبقى تحريج اصطناعي حيث تولي سورية المزيد من العناية بتحريج أراضيها.
حرائق الغابات:
تشير الإحصاءات إلى أن 5% من حرائق الغابات ناتجة عن أسباب طبيعية كالصواعق وارتفاع الحرارة و95% من فعل الإنسان سواء بطريقة مفتعلة للاستفادة من الأراضي والخشب وإما بسبب الإهمال كرمي أعقاب السجائر والزجاج في الغابات .
ولكن هذه الغابات تتعرض لخطر شديد يتمثل بالحرائق.
هذه الحرائق التهمت العام الماضي 2007 نحو30 ألف دونم من الغابات السورية.
ويكون لهذه الحرائق المتكررة تأثيرات بيئية عديدة .
من هذه التأثيرات البيئية:
1- التصحر
هو تدهور حالة الأرض وفقدان القدرة على الإنتاج الزراعي ودعم التنوع الحيوي النباتي والحيواني، واندثار المساحات الخضراء يسرع في عملية التصحر التي يترتب عليها خسائر اقتصادية فادحة.
2- تآكل التربة
تساهم جذور الأشجار في منع انزلاق التربة وتآكلها وتحافظ على استقرارها، ويعتبر تآكل التربة وانزلاقها مشكلة بيئية وزراعية خطيرة.
3- شح المياه
تحافظ الغابات على المياه الجوفية فالأشجار تساعد التربة على امتصاص مياه الأمطار وتقوم جذورها بفلترة أو تصفية المياه الجوفية من بعض المواد الضارة قبل أن تصل إلي الينابيع.
4- زيادة الاحتباس الحراري
بحسب الفاو فإن ظاهرة إزالة الغابات في العالم تسفر عن إطلاق ملياري طن من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتسبب في زيادة الاحتباس الحراري. وكل هكتار من الأشجار يمكن أن يمتص حوالي 5طن من ثاني أكسيد الكربون.
5- التغير المناخي
تساعد الغابات على تلطيف المناخ عبر التأثير على سرعة الرياح وتقلل من حدوث الإعصار والفيضانات وتمتص بعضا من أشعة الشمس وتعدل حرارة الهواء.
6- زيادة معدلات التلوث في الهواء
إن الأشجار الضخمة تستطيع أن تخفف من التلوث بنسبة 70% أكثر من الأشجار الصغيرة، وبالتالي فإن حرض وتدمير هذه الغابات المعمرة يقلل من فعالية الأشجار بامتصاص ثاني أكسيد الكربون. إن هكتار من الغابات يمكن أن ينتج أوكسجين يكفي ل40 شخص ويمتص إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي ارتفعت معدلاته كثيرا في السنوات الأخيرة.
7- القضاء على التنوع البيولوجي
تتسبب حرائق الغابات بقتل أنواع من النباتات والشجار وحتى بعض الحيوانات التي لم تستطع الهرب وهي تدمر البيئة أو الموطن لهذه الأنواع مما يجعله من الصعب جدا إن تتجدد وتنمو.
8- التأثير السلبي على الغلاف الجوي وطبقة الأوزون
تنقي الأشجار الغبار وتساعد على سحب بعض الملوثات السامة من الجو، مثل الغازات المنتجة للضباب الدخاني ، مثل غازات الأوزون ، أكسيد الكربون ، أكسيد النيتروجين ، الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت.
كما تؤثر حرائق الغابات على الاقتصاد لما تتضمنه من كلفة إعادة التشجير، وإخماد الحرائق، وتأثيرها على الزراعة ونوعية الحياة والسياحة البيئية خاصة في لبنان.
كما إن الدخان الناتج عن احتراق الغابات، والحبيبات المتناثر من الشجار المحترقة والغازات التي تنتج عن هذا الحريق يمكن إن تؤذي العينين ،تسبب حالات اختناق وتزيد من حدة إمراض القلب والرئة.هذه التأثيرات السلبية لحرائق الغابات على المدى القصير والطويل، تجعل من الضروري وضع خطة شاملة أولا لمحاولة الحد من هذه الحرائق وثانيا لمعالجتها بالسرعة والطريقة المناسبة عندما تندلع.