http://s.alriyadh.com/2010/07/25/img/607324187820.jpg
هل المزارع يدرك أهمية الترشيد
جريدة الرياض ـ
بات المزارع مطالبا قبل أي وقت مضى بالتنبه للاستخدام المثالي والتقني لري محصولاته في ظل الحملات التوعوية بالتنبه إلى الهدر المتواصل للمياه نظرا لقلة الأمطار وانحسارها في بعض المناطق في المملكة والمطالبات كذلك بالمحافظة على المخزون المائي
والمعروف انه يمثل شح الموارد المائية الطبيعية في المناطق الجافة من العالم تحدياً كبيراً لسكان تلك المناطق وللجهات المسؤولة عن إدارة وتخطيط موارد المياه ، فمع تزايد أعداد السكان وارتفاع متوسط استهلاك الفرد من المياه والتغيرات المناخية العالمية أصبح تحقيق التوازن بين العرض والطلب على المياه في المناطق الجافة أمرا عسيرا ويؤدي إهمال الإرشاد الزراعي في كيفية ترشيد المياه وغيره إلى تفاقم كثير من المشكلات كان من الممكن تلافيها فضعف الإرشاد كلف كثيراً من الدول والحق خسائر جسيمة بالمنتجات الزراعية فإذا كنا نركز على البنية التحتية للقطاع الزراعي ودعمه فإننا يجب ألا نغفل ذلك الجانب المهم وعلى الجميع إدراك ما للإرشاد الزراعي من أهمية قصوى ودور فعال في تقدم وتطور الزراعة على جميع الأصعدة باعتباره الركيزة الأساسية التي على ضوئها تتحدد المعالم الزراعية لجميع أنواع المحاصيل سواء الموسمية منها أو المستديمة ولا يخفى على الجميع حاجة المزارع الصغير مثل الكبير للتوجيهات الدائمة للوصول إلى النتائج المرجوة والأهداف المنشودة للرقي بالإنتاج الزراعي ومن ثم الاستفادة والإفادة.
وتحرص الصفحة على متابعة احدث التقارير الخاصة بالجوانب الزراعية حيث تابعنا ماأظهرته دراسة علمية حديثة بأن نسبة استخدام نظم الري بالتنقيط في ري محاصيل الخضروات في المملكة تصل إلى 85 في المائة بينما تنخفض هذه النسبة إلى 18 في المائة في ري الأشجار.
وبينت الدراسة التي أجرتها وزارة الزراعة على 65 مزرعة في ثلاث مناطق بالمملكة هي الرياض والقصيم ونجران وحملت عنوان « تقييم خصائص أداء نظام الري بالتنقيط ومكوناته في المملكة « أن المزارع التي تستخدم جدولة الري تبلغ نسبتها 30 في المائة بينما تصل نسبة المزارع التي لا تستخدم جدولة الري إلى 70 في المائة.
وأوضحت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (اطلعت الرياض عليها ) أن صيانة مكونات نظم الري بالتنقيط كالمنقطات والمرشحات الفلاتر غير منتظمة وأوضحت أن معظم المزارع لا تقوم بتقييم نظم الري بالتنقيط حيث لم يتم إجراء تقييم للنظام منذ شرائه.
وكشفت عن أهم المشاكل التي تواجه المزارع المستخدمة لنظم الري بالتنقيط وهي انسداد المنقطات إضافة إلى وجود عمالة غير مؤهلة وغير مدربة على استخدام نظم الري.
وأوصت الدراسة بعمل برامج إرشادية وتدريبية للمزارعين لرفع مستوى الوعي المائي بين مستخدمي مياه الري كما أوصت وفق ما أوردته نشرة أخبار المدينة الصادرة عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإلزام الشركات العاملة في بيع نظم الري بجلب مهندسي ري عوضاً عن العمالة غير المتخصصة للقيام بتركيب نظم الري على أسس هندسية.
يذكر أن الفريق البحثي قام أثناء الدراسة بتقييم 26 نظاماً للري بالتنقيط في مناطق الدراسة ، كما قيم الخصائص الهيدروليكية لمجموعة من المنقطات وخطوط التنقيط التي يكثر استعمالها بين المزارعين لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات القياسية.
هل المزارع يدرك أهمية الترشيد
جريدة الرياض ـ
بات المزارع مطالبا قبل أي وقت مضى بالتنبه للاستخدام المثالي والتقني لري محصولاته في ظل الحملات التوعوية بالتنبه إلى الهدر المتواصل للمياه نظرا لقلة الأمطار وانحسارها في بعض المناطق في المملكة والمطالبات كذلك بالمحافظة على المخزون المائي
والمعروف انه يمثل شح الموارد المائية الطبيعية في المناطق الجافة من العالم تحدياً كبيراً لسكان تلك المناطق وللجهات المسؤولة عن إدارة وتخطيط موارد المياه ، فمع تزايد أعداد السكان وارتفاع متوسط استهلاك الفرد من المياه والتغيرات المناخية العالمية أصبح تحقيق التوازن بين العرض والطلب على المياه في المناطق الجافة أمرا عسيرا ويؤدي إهمال الإرشاد الزراعي في كيفية ترشيد المياه وغيره إلى تفاقم كثير من المشكلات كان من الممكن تلافيها فضعف الإرشاد كلف كثيراً من الدول والحق خسائر جسيمة بالمنتجات الزراعية فإذا كنا نركز على البنية التحتية للقطاع الزراعي ودعمه فإننا يجب ألا نغفل ذلك الجانب المهم وعلى الجميع إدراك ما للإرشاد الزراعي من أهمية قصوى ودور فعال في تقدم وتطور الزراعة على جميع الأصعدة باعتباره الركيزة الأساسية التي على ضوئها تتحدد المعالم الزراعية لجميع أنواع المحاصيل سواء الموسمية منها أو المستديمة ولا يخفى على الجميع حاجة المزارع الصغير مثل الكبير للتوجيهات الدائمة للوصول إلى النتائج المرجوة والأهداف المنشودة للرقي بالإنتاج الزراعي ومن ثم الاستفادة والإفادة.
وتحرص الصفحة على متابعة احدث التقارير الخاصة بالجوانب الزراعية حيث تابعنا ماأظهرته دراسة علمية حديثة بأن نسبة استخدام نظم الري بالتنقيط في ري محاصيل الخضروات في المملكة تصل إلى 85 في المائة بينما تنخفض هذه النسبة إلى 18 في المائة في ري الأشجار.
وبينت الدراسة التي أجرتها وزارة الزراعة على 65 مزرعة في ثلاث مناطق بالمملكة هي الرياض والقصيم ونجران وحملت عنوان « تقييم خصائص أداء نظام الري بالتنقيط ومكوناته في المملكة « أن المزارع التي تستخدم جدولة الري تبلغ نسبتها 30 في المائة بينما تصل نسبة المزارع التي لا تستخدم جدولة الري إلى 70 في المائة.
وأوضحت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (اطلعت الرياض عليها ) أن صيانة مكونات نظم الري بالتنقيط كالمنقطات والمرشحات الفلاتر غير منتظمة وأوضحت أن معظم المزارع لا تقوم بتقييم نظم الري بالتنقيط حيث لم يتم إجراء تقييم للنظام منذ شرائه.
وكشفت عن أهم المشاكل التي تواجه المزارع المستخدمة لنظم الري بالتنقيط وهي انسداد المنقطات إضافة إلى وجود عمالة غير مؤهلة وغير مدربة على استخدام نظم الري.
وأوصت الدراسة بعمل برامج إرشادية وتدريبية للمزارعين لرفع مستوى الوعي المائي بين مستخدمي مياه الري كما أوصت وفق ما أوردته نشرة أخبار المدينة الصادرة عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإلزام الشركات العاملة في بيع نظم الري بجلب مهندسي ري عوضاً عن العمالة غير المتخصصة للقيام بتركيب نظم الري على أسس هندسية.
يذكر أن الفريق البحثي قام أثناء الدراسة بتقييم 26 نظاماً للري بالتنقيط في مناطق الدراسة ، كما قيم الخصائص الهيدروليكية لمجموعة من المنقطات وخطوط التنقيط التي يكثر استعمالها بين المزارعين لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات القياسية.