العوامل التي ساهمت في تطور صناعة الدواجن
التغيرات في طرق الانتخاب والتهجين
اكتشف علماء الوراثة أن سجلات العائلة والأفراد مهمة جداً في التعرف على الطيور الجيدة الإنتاج ومن ثم انتخاب واختيار خطوط متخصصة إما في إنتاج البيض أو خطوط أخرى لإنتاج اللحم. يتم الحصول على هذه الخطوط المتخصصة والمرتفعة الإنتاج عن طريق تزاوج سلالات مختلفة، عروق مختلفة أو تزاوج خطوط مهجنة وعلى هذه يتم الانتخاب للصفات الإنتاجية المرغوبة. فمثلاً نجد أن الكثير من العروق المستخدمة في إنتاج الدجاج اللاحم يعود أصلها إلى سلالة الكورنيش عريض الصدر.
التغيرات في طرق الفقس
في الماضي كانت عملية التفريخ قائمة على الحضانة الطبيعية (أي من قبل الدجاجة) أما الآن فإنه باستطاعة مربي الدواجن الاستعانة بالمفقسات الصناعية وهذا بدوره أدى إلى زيادة عدد الكتاكيت الفاقسة في فترة زمنية معينة. وكذلك توجد الآن شركات تجارية متخصصة فقط في إنتاج الكتاكيت سواء كتاكيت إنتاج اللحم أو البيض.
التغير في معدلات إنتاج البيض
قبل مائة عام كانت الدجاجة الواحدة تنتج أقل من 100 بيضة في العام الواحد، ولكن عن طريق الانتخاب والتهجين لسلالات البيض الأصيلة أمكن إنتاج هجن (مثل Dekalb, Hyline) تتميز بارتفاع معدل إنتاج البيض إلى 300 بيضة في العام الواحد للدجاجة. ساعد في ارتفاع معدلات إنتاج البيض الكثير من العوامل منها:
أ-إنتاج عروق متخصصة لإنتاج البيض بدل من السلالات ثنائية الغرض.
ب-إتقان عملية التجنيس عند عمر يوم وبالتالي التخلص من الديوك والتركيز على بيع وتربية الإناث.
ج- التحسن في الرعاية، والصحة، والتغذية.
هذه العوامل بالإضافة إلى عوامل أخرى كثيرة أدت إلى زيادة عدد البيض المنتج من قبل عدد أقل من الدجاج.
التغير في إنتاج الدجاج اللاحم
يعتبر إنتاج اللحم في الماضي منتج ثانوي لصناعة البيض، أما الآن فتوجد سلالات وعروق متخصصة لإنتاج اللحم فقط. ويوجد الآن العديد من الشركات التي تنتج الدجاج اللاحم سواء كانت أمهات لاحم أو كتاكيت لاحم (مثل Hypro, ISA, Cobb) مما أدى إلى ازدهار هذه الصناعة وسرعة دورة رأس المال بسبب سرعة نمو كتاكيت اللاحم.
التغير في كفاءة التحويل الغذائي
تعرف كفاءة التحويل الغذائي على أنها كمية العلف اللازمة لإنتاج وحدة وزن من اللحم (بالنسبة لدجاج اللحم) أو وحدة وزن من البيض (بالنسبة لدجاج البيض).
حدث تغير كبير في كمية الأعلاف اللازمة لإنتاج وحدة بيض أو وحدة لحم خلال الخمسين سنة الماضية. ففي عام 1940م كان يلزم حوالي 3 كجم من الغذاء لإنتاج درزن بيض، أما في عام 1990م فإن 1.5 كجم غذاء تكفي لإنتاج درزن من البيض وبالمثل فقد انخفض معدل استهلاك الأعلاف للدجاج اللاحم لإنتاج وحدة لحم ففي عام 1940م كان يتطلب إنتاج كيلو واحد من لحوم الدواجن 4.7 كجم علف، أما في عام 1990م فقد انخفض استهلاك الأعلاف إلى 2 كجم علف لإنتاج كيلو واحد من اللحم (وزن حي).
والجدول التالي يوضح التغيرات خلال خمسين سنة
العام كمية العلف لكل:
درزن بيض كيلو لحم
1940م 3.0 كجم 4.7 كجم
1990م 1.5 كجم 2 كجم
التغير في مساكن ومعدات تربية وإنتاج الدواجن
يربى الكثير من قطعان الدواجن في الإنتاج التجاري تربية مكثفة في حظائر أو عنابر مغلقة وذلك للتحكم في درجة الحرارة، الرطوبة، الإضاءة والتهوية وذلك لتجنيب الطيور الظروف البيئية القاسية مثل الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة وغيرها من العوامل البيئية التي قد تسبب انخفاض الإنتاج في المناطق التي لا تتناسب مع تربية الدواجن مثل الظروف البيئية في المملكة العربية السعودية. كذلك نجد أن معدات الدواجن قد تطورت كثيرًا في الوقت الحاضر. فنجد أن الدواجن تغذى آليًا مما ساهم في خفض العمالة اللازمة وبالتالي خفض تكاليف المشروع. هذه الظروف أدت إلى إمكانية تربية أعداد كبيرة من الدواجن في مساحات أقل وبالتالي خفض تكاليف الإنتاج وزيادته.
التغير في طرق تسويق المنتجات
كانت (ولا زالت في بعض مناطق المملكة) تباع الدواجن في أسواق اللحوم والأسواق التجارية حية، أما الآن فإن العديد من الشركات التجارية المتخصصة في إنتاج الدجاج اللاحم تقوم بذبح وتجهيز وتبريد الطيور المذبوحة داخل مجازر خاصة بها مما أدى إلى حفظ منتجاتها وقت أطول وعرضه على المستهلك بصورة أفضل.
التغير في تصنيع وإنتاج الأعلاف
كانت تغذى الدواجن في الماضي على الحبوب الكاملة مثل القمح أو الذرة وغيرهما. أما الآن فنجد أن الدواجن تغذى على علائق مركبة بحيث تغطي جميع احتياجات الطيور الغذائية. كذلك نجد أن هناك تطور كبير في تقنين الاحتياجات الغذائية وبرامج التغذية فهناك برامج وعلائق خاصة بأمهات البياض، أمهات اللاحم، الدجاج البياض والدجاج اللاحم. كما أنه يتم تصنيع أعلاف حسب فترة الإنتاج فنجد أن كتاكيت اللحم على سبيل المثال تغذى على علائق بادئ (1-3 أسابيع) وعلائق نامي (3-6 أسابيع) وعلائق ناهي (6-7 أسابيع) لتمول الطائر باحتياجاته الغذائية من بروتين، طاقة، أملاح وفيتامينات حسب احتياجاته عند مراحل النمو المختلفة.
هذا التخصص في التغذية أدى إلى إيجاد وتطور مصانع الأعلاف بشكل تجاري وذلك لإنتاج وبيع الأعلاف لمنتجي الدواجن. كما نجد أن بعض منتجي الدواجن أنشئوا مصانع خاصة بمزارعهم وذلك لتمويل الأعلاف لتربية الدواجن حسب احتياجاتهم وفي الأوقات المناسبة.
التغير في الرعاية الصحية للقطيع
وهذه تشمل التعرف على الكثير من المسببات المرضية ومن ثم التمكن من الوقاية ضد هذه المسببات المرضية عن طريق التحصين أو العلاج من الإصابة. كذلك في الوقت الحاضر فإن كثير من الشركات التجارية تلجأ إلى استخدام معايير صارمة للحد من انتقال المسببات المرضية إلى داخل مزارعها.
التغيرات في طرق الانتخاب والتهجين
اكتشف علماء الوراثة أن سجلات العائلة والأفراد مهمة جداً في التعرف على الطيور الجيدة الإنتاج ومن ثم انتخاب واختيار خطوط متخصصة إما في إنتاج البيض أو خطوط أخرى لإنتاج اللحم. يتم الحصول على هذه الخطوط المتخصصة والمرتفعة الإنتاج عن طريق تزاوج سلالات مختلفة، عروق مختلفة أو تزاوج خطوط مهجنة وعلى هذه يتم الانتخاب للصفات الإنتاجية المرغوبة. فمثلاً نجد أن الكثير من العروق المستخدمة في إنتاج الدجاج اللاحم يعود أصلها إلى سلالة الكورنيش عريض الصدر.
التغيرات في طرق الفقس
في الماضي كانت عملية التفريخ قائمة على الحضانة الطبيعية (أي من قبل الدجاجة) أما الآن فإنه باستطاعة مربي الدواجن الاستعانة بالمفقسات الصناعية وهذا بدوره أدى إلى زيادة عدد الكتاكيت الفاقسة في فترة زمنية معينة. وكذلك توجد الآن شركات تجارية متخصصة فقط في إنتاج الكتاكيت سواء كتاكيت إنتاج اللحم أو البيض.
التغير في معدلات إنتاج البيض
قبل مائة عام كانت الدجاجة الواحدة تنتج أقل من 100 بيضة في العام الواحد، ولكن عن طريق الانتخاب والتهجين لسلالات البيض الأصيلة أمكن إنتاج هجن (مثل Dekalb, Hyline) تتميز بارتفاع معدل إنتاج البيض إلى 300 بيضة في العام الواحد للدجاجة. ساعد في ارتفاع معدلات إنتاج البيض الكثير من العوامل منها:
أ-إنتاج عروق متخصصة لإنتاج البيض بدل من السلالات ثنائية الغرض.
ب-إتقان عملية التجنيس عند عمر يوم وبالتالي التخلص من الديوك والتركيز على بيع وتربية الإناث.
ج- التحسن في الرعاية، والصحة، والتغذية.
هذه العوامل بالإضافة إلى عوامل أخرى كثيرة أدت إلى زيادة عدد البيض المنتج من قبل عدد أقل من الدجاج.
التغير في إنتاج الدجاج اللاحم
يعتبر إنتاج اللحم في الماضي منتج ثانوي لصناعة البيض، أما الآن فتوجد سلالات وعروق متخصصة لإنتاج اللحم فقط. ويوجد الآن العديد من الشركات التي تنتج الدجاج اللاحم سواء كانت أمهات لاحم أو كتاكيت لاحم (مثل Hypro, ISA, Cobb) مما أدى إلى ازدهار هذه الصناعة وسرعة دورة رأس المال بسبب سرعة نمو كتاكيت اللاحم.
التغير في كفاءة التحويل الغذائي
تعرف كفاءة التحويل الغذائي على أنها كمية العلف اللازمة لإنتاج وحدة وزن من اللحم (بالنسبة لدجاج اللحم) أو وحدة وزن من البيض (بالنسبة لدجاج البيض).
حدث تغير كبير في كمية الأعلاف اللازمة لإنتاج وحدة بيض أو وحدة لحم خلال الخمسين سنة الماضية. ففي عام 1940م كان يلزم حوالي 3 كجم من الغذاء لإنتاج درزن بيض، أما في عام 1990م فإن 1.5 كجم غذاء تكفي لإنتاج درزن من البيض وبالمثل فقد انخفض معدل استهلاك الأعلاف للدجاج اللاحم لإنتاج وحدة لحم ففي عام 1940م كان يتطلب إنتاج كيلو واحد من لحوم الدواجن 4.7 كجم علف، أما في عام 1990م فقد انخفض استهلاك الأعلاف إلى 2 كجم علف لإنتاج كيلو واحد من اللحم (وزن حي).
والجدول التالي يوضح التغيرات خلال خمسين سنة
العام كمية العلف لكل:
درزن بيض كيلو لحم
1940م 3.0 كجم 4.7 كجم
1990م 1.5 كجم 2 كجم
التغير في مساكن ومعدات تربية وإنتاج الدواجن
يربى الكثير من قطعان الدواجن في الإنتاج التجاري تربية مكثفة في حظائر أو عنابر مغلقة وذلك للتحكم في درجة الحرارة، الرطوبة، الإضاءة والتهوية وذلك لتجنيب الطيور الظروف البيئية القاسية مثل الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة وغيرها من العوامل البيئية التي قد تسبب انخفاض الإنتاج في المناطق التي لا تتناسب مع تربية الدواجن مثل الظروف البيئية في المملكة العربية السعودية. كذلك نجد أن معدات الدواجن قد تطورت كثيرًا في الوقت الحاضر. فنجد أن الدواجن تغذى آليًا مما ساهم في خفض العمالة اللازمة وبالتالي خفض تكاليف المشروع. هذه الظروف أدت إلى إمكانية تربية أعداد كبيرة من الدواجن في مساحات أقل وبالتالي خفض تكاليف الإنتاج وزيادته.
التغير في طرق تسويق المنتجات
كانت (ولا زالت في بعض مناطق المملكة) تباع الدواجن في أسواق اللحوم والأسواق التجارية حية، أما الآن فإن العديد من الشركات التجارية المتخصصة في إنتاج الدجاج اللاحم تقوم بذبح وتجهيز وتبريد الطيور المذبوحة داخل مجازر خاصة بها مما أدى إلى حفظ منتجاتها وقت أطول وعرضه على المستهلك بصورة أفضل.
التغير في تصنيع وإنتاج الأعلاف
كانت تغذى الدواجن في الماضي على الحبوب الكاملة مثل القمح أو الذرة وغيرهما. أما الآن فنجد أن الدواجن تغذى على علائق مركبة بحيث تغطي جميع احتياجات الطيور الغذائية. كذلك نجد أن هناك تطور كبير في تقنين الاحتياجات الغذائية وبرامج التغذية فهناك برامج وعلائق خاصة بأمهات البياض، أمهات اللاحم، الدجاج البياض والدجاج اللاحم. كما أنه يتم تصنيع أعلاف حسب فترة الإنتاج فنجد أن كتاكيت اللحم على سبيل المثال تغذى على علائق بادئ (1-3 أسابيع) وعلائق نامي (3-6 أسابيع) وعلائق ناهي (6-7 أسابيع) لتمول الطائر باحتياجاته الغذائية من بروتين، طاقة، أملاح وفيتامينات حسب احتياجاته عند مراحل النمو المختلفة.
هذا التخصص في التغذية أدى إلى إيجاد وتطور مصانع الأعلاف بشكل تجاري وذلك لإنتاج وبيع الأعلاف لمنتجي الدواجن. كما نجد أن بعض منتجي الدواجن أنشئوا مصانع خاصة بمزارعهم وذلك لتمويل الأعلاف لتربية الدواجن حسب احتياجاتهم وفي الأوقات المناسبة.
التغير في الرعاية الصحية للقطيع
وهذه تشمل التعرف على الكثير من المسببات المرضية ومن ثم التمكن من الوقاية ضد هذه المسببات المرضية عن طريق التحصين أو العلاج من الإصابة. كذلك في الوقت الحاضر فإن كثير من الشركات التجارية تلجأ إلى استخدام معايير صارمة للحد من انتقال المسببات المرضية إلى داخل مزارعها.