السالمونيلا
يكتسب داء السلمونيلة أهمية إمراضية خاصة بسبب الانتشار الواسع للمرض والأعداد الهائلة لمسبباتها والتي صنف منها ما يزيد عن (2200) نمط مصلي ومعظمها ممرضة للإنسان والحيوان والطيور.
و تزداد أهميتها الإمراضية ودورها في العملية الوبائية نظرا لطبيعة العدوى التي تأخذ شكلا كامنا في الطيور البالغة فهذا الشكل الخفي للمرض يزيد من درجة خطورته ومن فرص العدوى والانتشار الوبائي وبخاصة مع تطور وزيادة حركة النقل والتبادل التجاري وفتح الحدود بين الدول.
إذ تساهم هذه العوامل وإلى درجة كبيرة في عدم كفاية بل حتى فشل الإجراءات الصحية المتخذة في كثير من الأحيان.
جراثيم السالمونيلا
يتواجد من جراثيم السالمونيلا ما يزيد عن ألفي نمط مصلي ومن أهم الأنواع ما يلي:
السالمونيلا بللوروم, السالمونيلا الملهبة للأمعاء, السالمونيلا الفأرية, السالمونيلا اناتوم, السالمونيلا انفانتيس, السالمونيلا هايدلبرغ, السالمونيلا دربي.
توجد طبعاً أنواع كثيرة أخرى ولكن الإصابة بالسلمونيلة الدجاجية ( بللوروم ) والملهبة للأمعاء و التيفية الفأرية ذات أهمية وبائية خاصة نظرا لما تسببه من تلوث في منتجات الطيور ومحيطها جاعلة منها مصدراً رئيساً لمسببات الخمج التسممية عند الإنسان.
تعد الطيور المختلفة المستودع الأضخم للسلمونيلات في الطبيعة من بين كل أنواع الحيوانات وقد تبين أن أعلى عزولات من بين أنواع الحيوانات المختلفة سجلت عند الدواجن وهي تهدد الصحة البشرية.
الهدف من الدراسة
كان هدف البحث الحالي كشف الإصابة الكامنة بالسلمونيلة الدجاجية بللوروم و السلمونيلة الملهبة للأمعاء و السلمونيلة التيفية الفأرية عند أنواع مختلفة من الطيور المختبرة في منطقة البحث، والمساهمة في تقصي العملية الوبائية لهذه السلمونيلات وإثبات وجود الثوي الخازن أو الحامل لها والتنبه إلى الأهمية الخاصة لهذه الطيور ودورها في نقل العدوى و التسممات للإنسان.
طريقة البحث
أجريت فحوص مصلية سريعة ل 3540 عينة من طيور أهلية شملت هجن تجارية من الفروج والدجاج البياض والدجاج المنزلي وكذلك طيور من الحمام والبط و الإوز و الحبش والدجاج الفرعوني في مناطق مختلفة من الساحل السوري.
نتائج الدراسة
أظهرت نتائج هذه الفحوص وجود إصابة كامنة بالسلمونيلة الدجاجية بللوروم عند الدجاج المنزلي فقط، بينما أثبتت الإصابة بالسلمونيلة الملهبة للأمعاء عند كل من الدجاج المنزلي والحمام والحبش والبط , وبينت خلو الإوز من الإصابة بكلا النوعين.
كما أثبتت نتائج الفحص إيجابية العينات المختبرة من الدجاج والحمام والبط فقط مقابل السلمونيلة التيفية الفأرية ولم ينفذ الاختبار الأخير على الطيور الأخرى.
و بين إحصاء نتائج تفاعل فيدال لتشخيص الحمى التيفية عند الإنسان تسجيل حالات ايجابية بنسبة 2.6 بالمائة.
الخلاصة
ويستنتج من ذلك أن تواجد هذه الطيور ومعيشتها في بيئة الإنسان والحيوان يجعل الفرصة مهيأة لانتقال السلمونيلة إليهما بما تسببه من تسممات وأمراض مختلفة لذلك يجب تركيز الانتباه على هذا النوع من العدوى واتخاذ التدابير الكفيلة بالوقاية منها ويلعب البحث الحالي دورا هاما في هذا المجال وفي تتبع وتقصي العملية الوبائية لهذا المرض
يكتسب داء السلمونيلة أهمية إمراضية خاصة بسبب الانتشار الواسع للمرض والأعداد الهائلة لمسبباتها والتي صنف منها ما يزيد عن (2200) نمط مصلي ومعظمها ممرضة للإنسان والحيوان والطيور.
و تزداد أهميتها الإمراضية ودورها في العملية الوبائية نظرا لطبيعة العدوى التي تأخذ شكلا كامنا في الطيور البالغة فهذا الشكل الخفي للمرض يزيد من درجة خطورته ومن فرص العدوى والانتشار الوبائي وبخاصة مع تطور وزيادة حركة النقل والتبادل التجاري وفتح الحدود بين الدول.
إذ تساهم هذه العوامل وإلى درجة كبيرة في عدم كفاية بل حتى فشل الإجراءات الصحية المتخذة في كثير من الأحيان.
جراثيم السالمونيلا
يتواجد من جراثيم السالمونيلا ما يزيد عن ألفي نمط مصلي ومن أهم الأنواع ما يلي:
السالمونيلا بللوروم, السالمونيلا الملهبة للأمعاء, السالمونيلا الفأرية, السالمونيلا اناتوم, السالمونيلا انفانتيس, السالمونيلا هايدلبرغ, السالمونيلا دربي.
توجد طبعاً أنواع كثيرة أخرى ولكن الإصابة بالسلمونيلة الدجاجية ( بللوروم ) والملهبة للأمعاء و التيفية الفأرية ذات أهمية وبائية خاصة نظرا لما تسببه من تلوث في منتجات الطيور ومحيطها جاعلة منها مصدراً رئيساً لمسببات الخمج التسممية عند الإنسان.
تعد الطيور المختلفة المستودع الأضخم للسلمونيلات في الطبيعة من بين كل أنواع الحيوانات وقد تبين أن أعلى عزولات من بين أنواع الحيوانات المختلفة سجلت عند الدواجن وهي تهدد الصحة البشرية.
الهدف من الدراسة
كان هدف البحث الحالي كشف الإصابة الكامنة بالسلمونيلة الدجاجية بللوروم و السلمونيلة الملهبة للأمعاء و السلمونيلة التيفية الفأرية عند أنواع مختلفة من الطيور المختبرة في منطقة البحث، والمساهمة في تقصي العملية الوبائية لهذه السلمونيلات وإثبات وجود الثوي الخازن أو الحامل لها والتنبه إلى الأهمية الخاصة لهذه الطيور ودورها في نقل العدوى و التسممات للإنسان.
طريقة البحث
أجريت فحوص مصلية سريعة ل 3540 عينة من طيور أهلية شملت هجن تجارية من الفروج والدجاج البياض والدجاج المنزلي وكذلك طيور من الحمام والبط و الإوز و الحبش والدجاج الفرعوني في مناطق مختلفة من الساحل السوري.
نتائج الدراسة
أظهرت نتائج هذه الفحوص وجود إصابة كامنة بالسلمونيلة الدجاجية بللوروم عند الدجاج المنزلي فقط، بينما أثبتت الإصابة بالسلمونيلة الملهبة للأمعاء عند كل من الدجاج المنزلي والحمام والحبش والبط , وبينت خلو الإوز من الإصابة بكلا النوعين.
كما أثبتت نتائج الفحص إيجابية العينات المختبرة من الدجاج والحمام والبط فقط مقابل السلمونيلة التيفية الفأرية ولم ينفذ الاختبار الأخير على الطيور الأخرى.
و بين إحصاء نتائج تفاعل فيدال لتشخيص الحمى التيفية عند الإنسان تسجيل حالات ايجابية بنسبة 2.6 بالمائة.
الخلاصة
ويستنتج من ذلك أن تواجد هذه الطيور ومعيشتها في بيئة الإنسان والحيوان يجعل الفرصة مهيأة لانتقال السلمونيلة إليهما بما تسببه من تسممات وأمراض مختلفة لذلك يجب تركيز الانتباه على هذا النوع من العدوى واتخاذ التدابير الكفيلة بالوقاية منها ويلعب البحث الحالي دورا هاما في هذا المجال وفي تتبع وتقصي العملية الوبائية لهذا المرض