http://www.image-upload.us/uploads/12990681381.jpg
الزراعة الحافظة
((ZERO TILLAGE
يطلق على نظام الزراعة بدون حرث تسميات مختلفة منها مصطلح ((ZERO TELEG- زراعة الجلد –
البذر المباشر ((DIREKT SEEDING- الزراعة بدون فلاحة- الزراعة الصفرية.مسميات متعددة لنفس الهدف
وكلها تعني البذر المباشر دون آثار التربة مع مكافحة الأعشاب بالمبيدات قبل وأثناء نمو المحصول إذا لزم الأمر
وحيث أن العاملين المحددين للزراعة في مناطقنا الجافة هما المياه وخصوبة التربة والإنتاجية المتحصل عليها لاتفي بالاحتياجات
وبالتالي يجب اعتماد نظم زراعية – تحافظ على التربة من التدهور وزيادة قدرتها الإنتاجية
هذا يؤدي إلى أن تتناقص الأراضي البور وزراعة مكانها (محاصيل بقوليه – محاصيل علفية )بجانب القمح والشعير
يعود الانتشار السريع لتقنية الزراعة بدون فلاحة إلى الفوائد التالية:
تقليل الانجراف الناتج عن الرياح – والجريان السطحي لمياه الأمطار ومياه الري-
وتنسيج التربة بجذور النباتات وتقليل الانضغاط
زيادة الرطوبة في الطبقة السطحية من التربة وتحسين خواصها بوجود البقايا
( لا تؤثر الشمس مباشر على التربة ) وزيادة نشاط الكائنات الحية
تقليل استخدام المخصبات (الأسمدة ) وتخفيض احتياجات الطاقة والقوة العاملة
تدوير العناصر المعدنية بعد تحلل بقايا النباتات بفعل الكائنات الحية وبالتالي لا تفقد العناصر الغذائية
الحد من الأعشاب وذلك من تأثير التغطية الدائمة
تحسين المادة العضوية ورفع نسبتها في التربة بوجود بقايا الجذور والبقايا السطحية
التجارب أثبتت في كثير من أنواع الترب والمحاصيل المتعددة أعطت نفس الإنتاجية بعد الاستمرار لمدة 3- 5 سنوات
http://www.image-upload.us/uploads/12990702423.jpg
الإجراءات الواجب القيام بها لتطبيق نظام الزراعة الحافظة
اولا: ضمان تغطية نباتية من خلال ترك جزء من بقايا المحاصيل على سطح التربة والتحكم بالرعي أوعدم الرعي
ثانيا: استخدام مكافحة الأعشاب عند اللزوم كيمياويا ً ومراقبتها ودعمها بدورات زراعية طويلة الأمد ومتنوعة تساعد على الحد من الأعشاب الضارة
ثالثا: الزراعة ببذارة متخصصة لضمان عدم تحريك التربة
التجارب التي اجريناها بالزراعة الحافظة البعلية لهذا العام (2010 ) بالتعاون مع:
1. مكتب مشروع التنمية الزراعية في جبل الحص :
تم زراعة الشعير بمساحة خمسة عشر هكتار عند عدة مزارعين في القرى ( الباكات – الحيات – السميرية )
2. مشروع التنمية الريفية في المنطقة الشمالية والشرقية
• في الرقة تم زراعة الشعير عند مزارعين في القرى التابعة للمحافظة
• في الحسكة سيتم زراعة بعض المحاصيل المروية
3. غرفة زراعة حلب
http://www.image-upload.us/uploads/12990702401.jpg
تم زراعة ستة ونصف هكتار في منطقة عفرين (حلب ) بالقمح
وستتم زراعة محاصيل مرويه وبوجود بقايا المحاصيل على سطح التربه دون تحريكها
• هذه الارض متروكه لزراعة الشو ندر السكري في الشهر الاول في عام2011
وتم زراعة محصول الذرة الصفراء وبوجد البقايا في الاعوام السابقه
وتمت زراعة فول الصويا
وزراعة عباد الشمس كمحصول تكثيفي في قرية خان طومان حلب عام 2000
http://www.image-upload.us/uploads/12990702402.jpg
التجارب التي أجريت على الزراعة الحافظة المرويه من قبل قسم الالات في بحلب في 22/6/2010
كانت تجربه رائدة لزراعة محصول القطن كمحصول تكثيفي
تم تصنيع البذارة بحلب منطقة الباب من قبل المصنع مصطفى الرشيد
بمواصفات وضعناها من قبلنا كالتالي:
تحوي خزانين للبذار وأخر للسماد
تم تعديل الفجاج الذي يشق التربة على شكل سكين متينة مقساة تشق الأرض القاسية بعرض( 2-3 ) سم مكان وضع البذور
وعمق قابل للتعيير مع نوابض قاسية للفجاجات للمساعدة على اختراق التربة القاسية , وسلاسل تغطية .
(ووضع السماد أسفل البذار )وعدد الفجاجات 13 فجاج وعرض عمل 2,5 متر والبعد ما بين الفجاج والآخر 19سم وبعد ما بين الصفين cm 32 لتقليل الزقم
التجربة
• قمنا بتعيير البذار على مسافة 75 سم مابين الخط والخط
• واستخدام بذار قطن محلوق وبمعدل 20كغ /هـ
• الأرض تحوي بقايا قش من محصول القمح السابق
• تم تكسير القش وتوزيعه بكامل الأرض
• تمت عمليات البذار على الأرض الجافة وبوجود بقايا
تم ريها بالرذاذ وبعد ثمانية أيام في 30/6/2010 أنبتت المحصول وتم متابعته
حيث أن وجود قش حافظ على الرطوبة لفترة أطول
الأعشاب كان إنباتها قليل جدا هذه الصورة 15\7\2010
وفي 5\8\2010 كان الوضع
وفي 16\9\2010 كان الوضع
وفي 25\10\2010 كانت بقايا القش قد تحللت ولم يبقى شيء منها كما تظهر الصور
أما التكاليف فقط هي :ثمن بذار القطن – أجور البذار وبدون سماد ، وبدون أي عمليات أخرى سوى التفريد والقضاء على الأعشاب بالعز يق اليدوي
سنتابع التجربة بفرم بقايا القطن وتوزيعها على كامل الأرض
وزراعة محصول القمح ببذارة الجلد
وهكذا لنرى النتائج
المشاكل المتوقعة
• عمليات الزقم لم تكن حاصلة لدينا بسبب ابعاد المسافة مابين الصفين
•
الزراعة الحافظة هي الآن موضة العصر كما يقال
في استرالية منذ 30 سنه 90% من البذارات محولة إلى الزراعة على الجلد الفجاج من نوع الديسك كلفته عالية يستخدم في الأراضي الرطبة ذات بقايا المحاصيل في أراضينا يستخدم فجاج الجزمه لايوجد أعطال ويستخدم في الأراضي الغير مفلوحة
تعتمد أساسا:
على تحريك التربة بالحد الأدنى يعني ذلك
1- التعامل مع التربة بوجود بقايا المحاصيل
2- عدم تعرض التربة للهواء وهذا حاصل أثناء الفلاحة وبالتالي تحوي رطوبة أكثر
3- تبكير الزراعة بالاستغناء عن عدة أيام لازمه لتحضير التربة للزراعة التقليدية هذا يظهر جلياً في السنوات الجافة
الصعوبات التي واجهة العمل
أولا: مشاكل ناتجة عن البذارة
1- البذارة صنع محلي في حلب منطقة الباب تحتاج إلى تعديل لرفع كفاءتها هذا ظهر أثناء العمل
2- عدم وصول البذارة للعمق المطلوب حيث ضبط العمق هدف رئيسي
3- عدم فاعلية نظام توضع مسننات السماد داخل الصندوق و صعوبة التنظيف وبالتالي تحتاج لدعم المصنع لتطوير جهاز تعيير السماد
4- عتلة التحكم في معدل البذار غير دقيقه وتحتاج إلى تعديل وضبط مسنن التلقيم داخل الفتحة وعمل دليل تشغيل معتمدا على مقدار المسنن الداخل ضمن فتحة التلقيم ولمحاصيل متعددة
5-
6- خراطيم إسقاط البذور قاسيه وتحتاج إلى تبديل بخراطيم مرنه لتتبع حركات الفجاج
7- حصلت عمليات زقم في حال وجود بقايا محاصيل غزيرة مع رطوبة وبالتالي تحتاج لتعديل المسافة مابين الفجاجات ومابين الصفين ويمكن عمل ثلاث
ثانيا: مشاكل ناتجة عن سوء استعمال البذارة
1- نتيجة لقلة الخبرة وخاصة التعيير الدقيق لمعدل البذار كغ \ها وتعيير العمق المطلوب
2- عدم وجود دليل تشغيل يخدم المشغل في تفاوت معدلات البذار وتعدد المحاصيل المستخدمة ( القمح – الشعير- الكمون- العدس- الحمص)
3- عدم تنظيف البذارة بعد الاستعمال وخاصة بقايا السماد
ثالثا: مشاكل ناتجة عن الأرض
1- مشاكل ناتجة عن وضع التربة من القساوة ووجود بعض الحجارة والمحاصيل السابقة وغزارة البقايا التي تؤدي إلى الزقم
2- مشاكل ناتجة عن الزراعات المروية وطبيعة الري وخاصة الري بالخطوط والري بالمساكب والألواح
3- مشكلة مكافحة الأعشاب في الزراعة الحافظة هدف أساسي مثل العدس والحمص حيث لاتوجد أمطار صيفية وبالتالي لاتوجد أعشاب أما باقي المحاصيل إذا أعاقة الأعشاب الزراعة فيجب مكافحتها بالمبيدات العامة
بعض النصائح الضرورية لرفع كفاءة السطارة:
1- لاتستعمل البذارة بوجود بقايا محاصيل ورطوبة
2- لاتستعمل البذارة تحت ظروف محجرة جداً
3- لاتستعمل البذارة في اراضي غير مسواة جداً
4- الزراعة بدون فلاحة للمحاصيل المروية كالقطن والذرة الصفراء وعباد الشمس تنجح باستخدام الري الحديث من تنقيط ورذاذ وري محوري
تعيير السطارات
1- في الورشه
2- نحسب عرض البذار في سطارتنا = عدد الفجاجات * المسافة ما بين فجاجين
13*19 =247 2,5
3- محيط الدولاب = 2 π r r= نصف قطر دولاب السطارة المضغوط = 34سم في سطارتنا
= 2 *3,14*34 = m 2,13 m 2
R
4- المسافة المبذورة في دورة واحدة لدولاب السطارة
= عرض البذور * محيط الدولاب
2
= 2,5 * 2 = 5 m
2
5- عدد دورات دولاب السطارة اللازم لبذر 100m
المساحة 100
المساحة المبذورة في دورة واحدة
6- نضع البذر حتى المنتصف في الصندوق ونضع عتلة المؤشر على الرقم مفترض وليكن 20
7- نرفع السطارة عن الارض ونضع قطعة قماش أسفلها
30 0
8- نرفع السطارة عن الارض ونضع قطعة قماش
9- ندور دولاب السطارة 20 دورة بشكل مستمر
10- نجمع البذار النازل ونزنه وليكن 2كغ
11- نضرب كمية البذار النازلة ب100 فيكون الحاصل كغ /هـ
2 * 100 =200 كغ /هـ ز. معدل البذار النازل في وحدة المساحة
12- هذا يعتبر مؤشر أولي واذا كان المطلوب معدل 250 كغ / هـ نضع المؤشر
13- على الرقم 20 أعطي معدل 200 كغ /هـ
14- نضع مؤشر على الرقم س 250 كغ /هـ
س = 20* 250 = 500= 25 كغ /هـ
200 20
15- نعيد التجربة على الرقم الجديد
16- ونجمع البذار ونزن البذور اذا أعطى نفس الكمية المطلوبة فهو المطلوب وإلا يتم تعديل جزئي زيادة أو نقصان حتى نصل الى المطلوب
ب- تعيير في الحقل :
بعد تعيير الورشة للتأكد من المطابقة عملياً
1- نملأ الخزان وندور السطارة حتى يتساقط البذور وبعدها نعيد ملئ السطارة وتمسح على مستوى الصندوق تماماً
2- نشغل السطارة بالحقل ونحدد طول وليكن 100m ونقف ونعيد ملئ الخزان الى مستوى الصندوق تماماً ونزن الكمية المضافة فتكون هذه الكمية نازلة في مساحة
2
100* 2,5 =250 m
نضرب كمية البذار المضافة بالرقم 40 يكون الناتج كغ /هـ
(يمكن اجراء تصحيح جزئي ) عبر العتلة
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح
مدير مركز التدريب على الالات والميكانيك الزراعي بحلب
المهندس جلال عبد الله
رئيس قسم الالات
المهندس عبد الحميد الويس
ومهندسة الكمبيوتر نارك اسود
الزراعة الحافظة
((ZERO TILLAGE
يطلق على نظام الزراعة بدون حرث تسميات مختلفة منها مصطلح ((ZERO TELEG- زراعة الجلد –
البذر المباشر ((DIREKT SEEDING- الزراعة بدون فلاحة- الزراعة الصفرية.مسميات متعددة لنفس الهدف
وكلها تعني البذر المباشر دون آثار التربة مع مكافحة الأعشاب بالمبيدات قبل وأثناء نمو المحصول إذا لزم الأمر
وحيث أن العاملين المحددين للزراعة في مناطقنا الجافة هما المياه وخصوبة التربة والإنتاجية المتحصل عليها لاتفي بالاحتياجات
وبالتالي يجب اعتماد نظم زراعية – تحافظ على التربة من التدهور وزيادة قدرتها الإنتاجية
هذا يؤدي إلى أن تتناقص الأراضي البور وزراعة مكانها (محاصيل بقوليه – محاصيل علفية )بجانب القمح والشعير
يعود الانتشار السريع لتقنية الزراعة بدون فلاحة إلى الفوائد التالية:
تقليل الانجراف الناتج عن الرياح – والجريان السطحي لمياه الأمطار ومياه الري-
وتنسيج التربة بجذور النباتات وتقليل الانضغاط
زيادة الرطوبة في الطبقة السطحية من التربة وتحسين خواصها بوجود البقايا
( لا تؤثر الشمس مباشر على التربة ) وزيادة نشاط الكائنات الحية
تقليل استخدام المخصبات (الأسمدة ) وتخفيض احتياجات الطاقة والقوة العاملة
تدوير العناصر المعدنية بعد تحلل بقايا النباتات بفعل الكائنات الحية وبالتالي لا تفقد العناصر الغذائية
الحد من الأعشاب وذلك من تأثير التغطية الدائمة
تحسين المادة العضوية ورفع نسبتها في التربة بوجود بقايا الجذور والبقايا السطحية
التجارب أثبتت في كثير من أنواع الترب والمحاصيل المتعددة أعطت نفس الإنتاجية بعد الاستمرار لمدة 3- 5 سنوات
http://www.image-upload.us/uploads/12990702423.jpg
الإجراءات الواجب القيام بها لتطبيق نظام الزراعة الحافظة
اولا: ضمان تغطية نباتية من خلال ترك جزء من بقايا المحاصيل على سطح التربة والتحكم بالرعي أوعدم الرعي
ثانيا: استخدام مكافحة الأعشاب عند اللزوم كيمياويا ً ومراقبتها ودعمها بدورات زراعية طويلة الأمد ومتنوعة تساعد على الحد من الأعشاب الضارة
ثالثا: الزراعة ببذارة متخصصة لضمان عدم تحريك التربة
التجارب التي اجريناها بالزراعة الحافظة البعلية لهذا العام (2010 ) بالتعاون مع:
1. مكتب مشروع التنمية الزراعية في جبل الحص :
تم زراعة الشعير بمساحة خمسة عشر هكتار عند عدة مزارعين في القرى ( الباكات – الحيات – السميرية )
2. مشروع التنمية الريفية في المنطقة الشمالية والشرقية
• في الرقة تم زراعة الشعير عند مزارعين في القرى التابعة للمحافظة
• في الحسكة سيتم زراعة بعض المحاصيل المروية
3. غرفة زراعة حلب
http://www.image-upload.us/uploads/12990702401.jpg
تم زراعة ستة ونصف هكتار في منطقة عفرين (حلب ) بالقمح
وستتم زراعة محاصيل مرويه وبوجود بقايا المحاصيل على سطح التربه دون تحريكها
• هذه الارض متروكه لزراعة الشو ندر السكري في الشهر الاول في عام2011
وتم زراعة محصول الذرة الصفراء وبوجد البقايا في الاعوام السابقه
وتمت زراعة فول الصويا
وزراعة عباد الشمس كمحصول تكثيفي في قرية خان طومان حلب عام 2000
http://www.image-upload.us/uploads/12990702402.jpg
التجارب التي أجريت على الزراعة الحافظة المرويه من قبل قسم الالات في بحلب في 22/6/2010
كانت تجربه رائدة لزراعة محصول القطن كمحصول تكثيفي
تم تصنيع البذارة بحلب منطقة الباب من قبل المصنع مصطفى الرشيد
بمواصفات وضعناها من قبلنا كالتالي:
تحوي خزانين للبذار وأخر للسماد
تم تعديل الفجاج الذي يشق التربة على شكل سكين متينة مقساة تشق الأرض القاسية بعرض( 2-3 ) سم مكان وضع البذور
وعمق قابل للتعيير مع نوابض قاسية للفجاجات للمساعدة على اختراق التربة القاسية , وسلاسل تغطية .
(ووضع السماد أسفل البذار )وعدد الفجاجات 13 فجاج وعرض عمل 2,5 متر والبعد ما بين الفجاج والآخر 19سم وبعد ما بين الصفين cm 32 لتقليل الزقم
التجربة
• قمنا بتعيير البذار على مسافة 75 سم مابين الخط والخط
• واستخدام بذار قطن محلوق وبمعدل 20كغ /هـ
• الأرض تحوي بقايا قش من محصول القمح السابق
• تم تكسير القش وتوزيعه بكامل الأرض
• تمت عمليات البذار على الأرض الجافة وبوجود بقايا
تم ريها بالرذاذ وبعد ثمانية أيام في 30/6/2010 أنبتت المحصول وتم متابعته
حيث أن وجود قش حافظ على الرطوبة لفترة أطول
الأعشاب كان إنباتها قليل جدا هذه الصورة 15\7\2010
وفي 5\8\2010 كان الوضع
وفي 16\9\2010 كان الوضع
وفي 25\10\2010 كانت بقايا القش قد تحللت ولم يبقى شيء منها كما تظهر الصور
أما التكاليف فقط هي :ثمن بذار القطن – أجور البذار وبدون سماد ، وبدون أي عمليات أخرى سوى التفريد والقضاء على الأعشاب بالعز يق اليدوي
سنتابع التجربة بفرم بقايا القطن وتوزيعها على كامل الأرض
وزراعة محصول القمح ببذارة الجلد
وهكذا لنرى النتائج
المشاكل المتوقعة
• عمليات الزقم لم تكن حاصلة لدينا بسبب ابعاد المسافة مابين الصفين
•
الزراعة الحافظة هي الآن موضة العصر كما يقال
في استرالية منذ 30 سنه 90% من البذارات محولة إلى الزراعة على الجلد الفجاج من نوع الديسك كلفته عالية يستخدم في الأراضي الرطبة ذات بقايا المحاصيل في أراضينا يستخدم فجاج الجزمه لايوجد أعطال ويستخدم في الأراضي الغير مفلوحة
تعتمد أساسا:
على تحريك التربة بالحد الأدنى يعني ذلك
1- التعامل مع التربة بوجود بقايا المحاصيل
2- عدم تعرض التربة للهواء وهذا حاصل أثناء الفلاحة وبالتالي تحوي رطوبة أكثر
3- تبكير الزراعة بالاستغناء عن عدة أيام لازمه لتحضير التربة للزراعة التقليدية هذا يظهر جلياً في السنوات الجافة
الصعوبات التي واجهة العمل
أولا: مشاكل ناتجة عن البذارة
1- البذارة صنع محلي في حلب منطقة الباب تحتاج إلى تعديل لرفع كفاءتها هذا ظهر أثناء العمل
2- عدم وصول البذارة للعمق المطلوب حيث ضبط العمق هدف رئيسي
3- عدم فاعلية نظام توضع مسننات السماد داخل الصندوق و صعوبة التنظيف وبالتالي تحتاج لدعم المصنع لتطوير جهاز تعيير السماد
4- عتلة التحكم في معدل البذار غير دقيقه وتحتاج إلى تعديل وضبط مسنن التلقيم داخل الفتحة وعمل دليل تشغيل معتمدا على مقدار المسنن الداخل ضمن فتحة التلقيم ولمحاصيل متعددة
5-
6- خراطيم إسقاط البذور قاسيه وتحتاج إلى تبديل بخراطيم مرنه لتتبع حركات الفجاج
7- حصلت عمليات زقم في حال وجود بقايا محاصيل غزيرة مع رطوبة وبالتالي تحتاج لتعديل المسافة مابين الفجاجات ومابين الصفين ويمكن عمل ثلاث
ثانيا: مشاكل ناتجة عن سوء استعمال البذارة
1- نتيجة لقلة الخبرة وخاصة التعيير الدقيق لمعدل البذار كغ \ها وتعيير العمق المطلوب
2- عدم وجود دليل تشغيل يخدم المشغل في تفاوت معدلات البذار وتعدد المحاصيل المستخدمة ( القمح – الشعير- الكمون- العدس- الحمص)
3- عدم تنظيف البذارة بعد الاستعمال وخاصة بقايا السماد
ثالثا: مشاكل ناتجة عن الأرض
1- مشاكل ناتجة عن وضع التربة من القساوة ووجود بعض الحجارة والمحاصيل السابقة وغزارة البقايا التي تؤدي إلى الزقم
2- مشاكل ناتجة عن الزراعات المروية وطبيعة الري وخاصة الري بالخطوط والري بالمساكب والألواح
3- مشكلة مكافحة الأعشاب في الزراعة الحافظة هدف أساسي مثل العدس والحمص حيث لاتوجد أمطار صيفية وبالتالي لاتوجد أعشاب أما باقي المحاصيل إذا أعاقة الأعشاب الزراعة فيجب مكافحتها بالمبيدات العامة
بعض النصائح الضرورية لرفع كفاءة السطارة:
1- لاتستعمل البذارة بوجود بقايا محاصيل ورطوبة
2- لاتستعمل البذارة تحت ظروف محجرة جداً
3- لاتستعمل البذارة في اراضي غير مسواة جداً
4- الزراعة بدون فلاحة للمحاصيل المروية كالقطن والذرة الصفراء وعباد الشمس تنجح باستخدام الري الحديث من تنقيط ورذاذ وري محوري
تعيير السطارات
1- في الورشه
2- نحسب عرض البذار في سطارتنا = عدد الفجاجات * المسافة ما بين فجاجين
13*19 =247 2,5
3- محيط الدولاب = 2 π r r= نصف قطر دولاب السطارة المضغوط = 34سم في سطارتنا
= 2 *3,14*34 = m 2,13 m 2
R
4- المسافة المبذورة في دورة واحدة لدولاب السطارة
= عرض البذور * محيط الدولاب
2
= 2,5 * 2 = 5 m
2
5- عدد دورات دولاب السطارة اللازم لبذر 100m
المساحة 100
المساحة المبذورة في دورة واحدة
6- نضع البذر حتى المنتصف في الصندوق ونضع عتلة المؤشر على الرقم مفترض وليكن 20
7- نرفع السطارة عن الارض ونضع قطعة قماش أسفلها
30 0
8- نرفع السطارة عن الارض ونضع قطعة قماش
9- ندور دولاب السطارة 20 دورة بشكل مستمر
10- نجمع البذار النازل ونزنه وليكن 2كغ
11- نضرب كمية البذار النازلة ب100 فيكون الحاصل كغ /هـ
2 * 100 =200 كغ /هـ ز. معدل البذار النازل في وحدة المساحة
12- هذا يعتبر مؤشر أولي واذا كان المطلوب معدل 250 كغ / هـ نضع المؤشر
13- على الرقم 20 أعطي معدل 200 كغ /هـ
14- نضع مؤشر على الرقم س 250 كغ /هـ
س = 20* 250 = 500= 25 كغ /هـ
200 20
15- نعيد التجربة على الرقم الجديد
16- ونجمع البذار ونزن البذور اذا أعطى نفس الكمية المطلوبة فهو المطلوب وإلا يتم تعديل جزئي زيادة أو نقصان حتى نصل الى المطلوب
ب- تعيير في الحقل :
بعد تعيير الورشة للتأكد من المطابقة عملياً
1- نملأ الخزان وندور السطارة حتى يتساقط البذور وبعدها نعيد ملئ السطارة وتمسح على مستوى الصندوق تماماً
2- نشغل السطارة بالحقل ونحدد طول وليكن 100m ونقف ونعيد ملئ الخزان الى مستوى الصندوق تماماً ونزن الكمية المضافة فتكون هذه الكمية نازلة في مساحة
2
100* 2,5 =250 m
نضرب كمية البذار المضافة بالرقم 40 يكون الناتج كغ /هـ
(يمكن اجراء تصحيح جزئي ) عبر العتلة
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح
مدير مركز التدريب على الالات والميكانيك الزراعي بحلب
المهندس جلال عبد الله
رئيس قسم الالات
المهندس عبد الحميد الويس
ومهندسة الكمبيوتر نارك اسود