النظام الغذائي الماكروبيوتيك
د.عبدالله بن ابراهيم السدحان
* نصحتني صديقتي باتباع نظام غذائي يطلق عليه اسم الماكروبيوتك، حيث تقول إنه نظام غذائي صحي ومفيد للجسم، فاتفقنا أنا ومجموعة من الصديقات أن نبدأ يتطبيق هذا النظام فهل هناك من مخاطر من اتباع هذا النظام؟
لميس- جدة.
- نظام الماكروبيوتك Macrobiotic هو نظام غذائي يعتمد على فلسفة من الشرق الأقصى وتحديدا من الياباني جورج أوهساوا George Ohsawa حيث نقل إلى الغرب نمط حياة يتبعه بعض أتباع الديانة البوذية، واسم الماكروبيوتيك مأخوذ من اللغة اليونانية فالجزء الأول Macro وتعني طويل أو كبير بينما الجزء الثاني Biotic وتعني الحياة، وبذلك فإن الكلمة تعني الحياة الطويلة، وفلسفة هذا النظام الغذائي هو أن النظام الكوني منقسم إلى قسمين هما: الين Yin، واليانغ Yang، ويمكن أن نؤمن توازنا في غذائنا وحياتنا بين مواد الين ومواد اليانغ. يشمل اليانغ: الأرز، القمح، الطقس الحار، فصل الربيع وفصل الصيف، بينما يشمل الين: الشوفان، الصويا، الطقس البارد، فصل الخريف وفصل الشتاء. أما الذرة فهي تجمع بين الين واليانغ في نفس الوقت. يتم تطبيق هذا النظام الغذائي على عدة مراحل، ففي بداية تطبيق نظام الماكروبيوتيك الغذائي تحتوي الوجبات على 50-60% من الحبوب الكاملة (قمح، أرز،..)، 20-30% خضر نيئة ومطبوخة، 10-20% من البقوليات (فاصوليا حمراء، عدس، حمص، فول صويا)، 5% من الميزو (عجينة فول الصويا)، إضافة إلى الأعشاب البحرية وزيت السمسم والزيتون والأسماك من وقت لآخر، يتم تطبيق النظام الغذائي على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بالأصناف الغذائية وفق النسب المذكورة، وفي المرحلة الأخيرة يتم الاعتماد على الحبوب الكاملة فقط.
من الناحية العلمية الغذائية فإن هذا النظام يفتقر إلى كثير من المغذيات، وتزيد الخطورة عند اتباع هذا النظام من قبل المرأة الحامل والمرضع والأطفال، فهذا النظام لا يؤمن المغذيات المطلوبة، خاصة للمراحل التي تتطلب النمو، لذلك يجب على من يطبق هذا النظام التعرف إلى عيوبه قبل إتباع تعليماته، وربما يحتاج إلى تناول بعض المكملات الغذائية التي تعوض قصور النظام الغذائي ونقصه، خاصة في فيتامين (د) وفيتامين (ب12) والحديد والكالسيوم.
د.عبدالله بن ابراهيم السدحان
* نصحتني صديقتي باتباع نظام غذائي يطلق عليه اسم الماكروبيوتك، حيث تقول إنه نظام غذائي صحي ومفيد للجسم، فاتفقنا أنا ومجموعة من الصديقات أن نبدأ يتطبيق هذا النظام فهل هناك من مخاطر من اتباع هذا النظام؟
لميس- جدة.
- نظام الماكروبيوتك Macrobiotic هو نظام غذائي يعتمد على فلسفة من الشرق الأقصى وتحديدا من الياباني جورج أوهساوا George Ohsawa حيث نقل إلى الغرب نمط حياة يتبعه بعض أتباع الديانة البوذية، واسم الماكروبيوتيك مأخوذ من اللغة اليونانية فالجزء الأول Macro وتعني طويل أو كبير بينما الجزء الثاني Biotic وتعني الحياة، وبذلك فإن الكلمة تعني الحياة الطويلة، وفلسفة هذا النظام الغذائي هو أن النظام الكوني منقسم إلى قسمين هما: الين Yin، واليانغ Yang، ويمكن أن نؤمن توازنا في غذائنا وحياتنا بين مواد الين ومواد اليانغ. يشمل اليانغ: الأرز، القمح، الطقس الحار، فصل الربيع وفصل الصيف، بينما يشمل الين: الشوفان، الصويا، الطقس البارد، فصل الخريف وفصل الشتاء. أما الذرة فهي تجمع بين الين واليانغ في نفس الوقت. يتم تطبيق هذا النظام الغذائي على عدة مراحل، ففي بداية تطبيق نظام الماكروبيوتيك الغذائي تحتوي الوجبات على 50-60% من الحبوب الكاملة (قمح، أرز،..)، 20-30% خضر نيئة ومطبوخة، 10-20% من البقوليات (فاصوليا حمراء، عدس، حمص، فول صويا)، 5% من الميزو (عجينة فول الصويا)، إضافة إلى الأعشاب البحرية وزيت السمسم والزيتون والأسماك من وقت لآخر، يتم تطبيق النظام الغذائي على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بالأصناف الغذائية وفق النسب المذكورة، وفي المرحلة الأخيرة يتم الاعتماد على الحبوب الكاملة فقط.
من الناحية العلمية الغذائية فإن هذا النظام يفتقر إلى كثير من المغذيات، وتزيد الخطورة عند اتباع هذا النظام من قبل المرأة الحامل والمرضع والأطفال، فهذا النظام لا يؤمن المغذيات المطلوبة، خاصة للمراحل التي تتطلب النمو، لذلك يجب على من يطبق هذا النظام التعرف إلى عيوبه قبل إتباع تعليماته، وربما يحتاج إلى تناول بعض المكملات الغذائية التي تعوض قصور النظام الغذائي ونقصه، خاصة في فيتامين (د) وفيتامين (ب12) والحديد والكالسيوم.