السلامة الغذائية
التغذية والأمراض السرطانية
يشهد العالم ارتفاعا في حالات الإصابة بالأمراض السرطانية، وقد أصاب السرطان النبات والحيوان والإنسان،
ويكاد لا يخلو عضو من جسم الإنسان إلا ويكون معرضا للإصابة بمرض سرطاني ناتج عن الانقسامات غير الطبيعية للخلايا تحت مختلف المسببات النفسية والبيئية والغذائية،
وهناك العديد من الأطعمة التي يعتقد إنها تحفز الإصابة بالأمراض السرطانية عند الإفراط في تناولها، مثل اللحوم الحمراء والدهون المشبعة، والأغذية المعلبة والمدخنة والمملحة ،
وهناك بعض الأطعمة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي لمجابهة مسببات السرطان والتخلص من الكيميائيات بالجسم،
وتتواصل المختبرات العالمية لإصدار الأوراق العلمية المعتمدة، حول أهمية بعض أنواع المواد الغذائية في الوقاية من السرطان،
ويجزم خبراء التغذية، أن تناول الخضروات والفواكه يخفض من احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة تصل الى 40%،
حيث ينصح أخصائيو التغذية بتناول الجزر خلال مختلف مراحل العمر للوقاية من سرطان البلعوم والمرئ والرحم،
والجرجير يعمل على وقاية مختلف أعضاء الجسم ضد الإصابة بالسرطان،
كما يفيد تناول الطماطم في الوقاية من سرطان البروستاتا والرئة والمعدة، وتناول القمح الكامل يفيد في الوقاية من سرطان القولون والثدي،
والتفاح يفيد في الوقاية من الأمراض السرطانية، حيث ثبت أن تناول تفاحتين يزيد من مكافحة الجسم للسرطان مقارنة بالذين لا يتناولونه.
والبصل والثوم يلعبان دورا مهما في الوقاية من سرطان المعدة، وفول الصويا يقلل من الإصابة بخطر سرطان الثدي والرحم،
والشاي الأخضر والكاكاو يفيدان في محاربة سرطان الجلد والبنكرياس. والقائمة تطول حول أهمية الخضروات والفواكه في الوقاية أو التقليل من الأمراض السرطانية.
ولكن الأسئلة كثيرة فيما يخص السلامة الغذائية،
فهل الخضروات والفواكه التي نتناولها سواء المستورد منها أو المزروع محليا خالية من المبيدات كأحد أهم مسببات الأمراض السرطانية،
وهل تستطيع مختبرات الأغذية تحليل هذا الكم الهائل من المنتجات الزراعية قبل توزيعه على المستهلك؟
وما مدى إخضاع الفواكه والخضروات المجمدة لفحص المبيدات؟ وكم نوع من المبيدات يمكن أن تحلل في المنتجات الزراعية من خلال مختبرات الدولة؟
وهل تلعب سياسات الإرشاد الزراعي في الدولة دورها في الحد من العشوائية في الزراعة والري وسلامة الأغذية لتجنب مخاطر الأمراض السرطانية الناتجة عن المواد الغذائية؟
ولا نعرف حتى الآن تأثير الأغذية المعدلة وراثيا في صحة الإنسان وإصابته بالأمراض السرطانية؟
د.مريم الشناصي
استاذ ميكوبيولوجيا الغذاء والبيئة
التغذية والأمراض السرطانية
يشهد العالم ارتفاعا في حالات الإصابة بالأمراض السرطانية، وقد أصاب السرطان النبات والحيوان والإنسان،
ويكاد لا يخلو عضو من جسم الإنسان إلا ويكون معرضا للإصابة بمرض سرطاني ناتج عن الانقسامات غير الطبيعية للخلايا تحت مختلف المسببات النفسية والبيئية والغذائية،
وهناك العديد من الأطعمة التي يعتقد إنها تحفز الإصابة بالأمراض السرطانية عند الإفراط في تناولها، مثل اللحوم الحمراء والدهون المشبعة، والأغذية المعلبة والمدخنة والمملحة ،
وهناك بعض الأطعمة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي لمجابهة مسببات السرطان والتخلص من الكيميائيات بالجسم،
وتتواصل المختبرات العالمية لإصدار الأوراق العلمية المعتمدة، حول أهمية بعض أنواع المواد الغذائية في الوقاية من السرطان،
ويجزم خبراء التغذية، أن تناول الخضروات والفواكه يخفض من احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة تصل الى 40%،
حيث ينصح أخصائيو التغذية بتناول الجزر خلال مختلف مراحل العمر للوقاية من سرطان البلعوم والمرئ والرحم،
والجرجير يعمل على وقاية مختلف أعضاء الجسم ضد الإصابة بالسرطان،
كما يفيد تناول الطماطم في الوقاية من سرطان البروستاتا والرئة والمعدة، وتناول القمح الكامل يفيد في الوقاية من سرطان القولون والثدي،
والتفاح يفيد في الوقاية من الأمراض السرطانية، حيث ثبت أن تناول تفاحتين يزيد من مكافحة الجسم للسرطان مقارنة بالذين لا يتناولونه.
والبصل والثوم يلعبان دورا مهما في الوقاية من سرطان المعدة، وفول الصويا يقلل من الإصابة بخطر سرطان الثدي والرحم،
والشاي الأخضر والكاكاو يفيدان في محاربة سرطان الجلد والبنكرياس. والقائمة تطول حول أهمية الخضروات والفواكه في الوقاية أو التقليل من الأمراض السرطانية.
ولكن الأسئلة كثيرة فيما يخص السلامة الغذائية،
فهل الخضروات والفواكه التي نتناولها سواء المستورد منها أو المزروع محليا خالية من المبيدات كأحد أهم مسببات الأمراض السرطانية،
وهل تستطيع مختبرات الأغذية تحليل هذا الكم الهائل من المنتجات الزراعية قبل توزيعه على المستهلك؟
وما مدى إخضاع الفواكه والخضروات المجمدة لفحص المبيدات؟ وكم نوع من المبيدات يمكن أن تحلل في المنتجات الزراعية من خلال مختبرات الدولة؟
وهل تلعب سياسات الإرشاد الزراعي في الدولة دورها في الحد من العشوائية في الزراعة والري وسلامة الأغذية لتجنب مخاطر الأمراض السرطانية الناتجة عن المواد الغذائية؟
ولا نعرف حتى الآن تأثير الأغذية المعدلة وراثيا في صحة الإنسان وإصابته بالأمراض السرطانية؟
د.مريم الشناصي
استاذ ميكوبيولوجيا الغذاء والبيئة