نظام التغذية الميكانيكي
إن عملية تغذية الأسماك أصبحت من العوامل الرئيسية لإنجاح عمليات تربية الأسماك سواء كانت في أحواض صغيرة أو كبيرة من خلال إتباع تقنيات حديثة في عملية إعطاء الغذاء للأسماك.
وقد أثبتت التجارب العلمية في الدول المتقدمة على نظام التغذية بواسطة المعالف (الميكانيكية والاتوماتيكية) نجاحها بشكل مذهل من ناحية السيطرة على اختيار أوقات التغذية وكذلك كمية الغذاء المراد توزيعه.حيث إن الأنماط القديمة والتقليدية في عمليات التغذية تتلخص بنثر العلف بصورة عشوائية داخل الأحواض أو تحديد مناطق محددة لرمي العلف أو بوضع العلف داخل إطارات بلاستيكية توضع داخل الأحواض على عمق محدد وتصاحب هذه الهيكلية إصدار أصوات محدده إما بواسطة وسائل النقل أو بواسطة أشخاص يصدرون هذه لأصوات.
إن هذه الوسائل القديمة أصبحت ذات فائدة محدودة نتيجة للهدر الذي يحصل للعلف بالإضافة إلى الجهد والوقت الذي يبذله العاملون.
إن هذه التكاليف الباهظة التي يتحملها المربي تنعكس سلباً على المستهلك من ناحية ارتفاع أسعار اسماك التربية, بالإضافة إلى عدم إمكانية حساب كمية العلف المراد إعطاءه للأسماك بصورة دقيقة. كما إن العلف المتبقي داخل الأحواض يؤدي إلى تلوث الأحواض وبالتالي يؤدي إلى (زيادة قاعدية) الماء وانخفاض كمية الأوكسجين المذاب في الماء خصوصاً في المناطق ذات البيئة الحارة. كما إن تزاحم الأسماك حول مناطق إعطاء العلف تودي إلى تباين إحجام الأسماك تكون الأسماك الكبيرة تتغذى بصورة جيدة وتحرم الأسماك الصغير من التغذية.
لذا دعت الحاجة إلى ابتكار طرق جديدة لتغذية الأسماك ومنها استخدام المعالف الميكانيكية والأوتوماتيكية. حيث تمتاز هذه المعالف بسهولة استخدامها وعدم الحاجة إلى تقنيات معقدة لاستعمالها. حيث إن هذه المعالف تختصر الجهد المبذول من العاملين مقارنة بالطرق التقليدية
كما إن هذه المعالف توفر الغذاء للأسماك على مدار اليوم حيث تستهلك الأسماك كفايتها من الغذاء وفق احتياجاتها البايولوجية.
ويتلخص عمل المعالف الميكانيكية بصورة خاصة بان تثبت داخل الأحواض إما على طوفات أو على محامل خاصة. حيث يتدلى من هذه المعالف بندول ذو ثقاله تغطس داخل الماء وعند ملامسة الأسماك من البندول يحرك بوابة موجودة في المعلف يسمح بنزول كميات من العلف
تكفي لتغذية الأسماك. كما تمتاز هذه المعالف بثباتها بالإضافة إلى إمكانية عملها لفترة طويلة تصل إلى أكثر من سنة وبعدها يمكن إجراء عمليات الصيانة,وتعود للعمل من جديد.
إعداد
فراس مجيد جابك
رئيس بايولوجيي اسماك أقدم
إن عملية تغذية الأسماك أصبحت من العوامل الرئيسية لإنجاح عمليات تربية الأسماك سواء كانت في أحواض صغيرة أو كبيرة من خلال إتباع تقنيات حديثة في عملية إعطاء الغذاء للأسماك.
وقد أثبتت التجارب العلمية في الدول المتقدمة على نظام التغذية بواسطة المعالف (الميكانيكية والاتوماتيكية) نجاحها بشكل مذهل من ناحية السيطرة على اختيار أوقات التغذية وكذلك كمية الغذاء المراد توزيعه.حيث إن الأنماط القديمة والتقليدية في عمليات التغذية تتلخص بنثر العلف بصورة عشوائية داخل الأحواض أو تحديد مناطق محددة لرمي العلف أو بوضع العلف داخل إطارات بلاستيكية توضع داخل الأحواض على عمق محدد وتصاحب هذه الهيكلية إصدار أصوات محدده إما بواسطة وسائل النقل أو بواسطة أشخاص يصدرون هذه لأصوات.
إن هذه الوسائل القديمة أصبحت ذات فائدة محدودة نتيجة للهدر الذي يحصل للعلف بالإضافة إلى الجهد والوقت الذي يبذله العاملون.
إن هذه التكاليف الباهظة التي يتحملها المربي تنعكس سلباً على المستهلك من ناحية ارتفاع أسعار اسماك التربية, بالإضافة إلى عدم إمكانية حساب كمية العلف المراد إعطاءه للأسماك بصورة دقيقة. كما إن العلف المتبقي داخل الأحواض يؤدي إلى تلوث الأحواض وبالتالي يؤدي إلى (زيادة قاعدية) الماء وانخفاض كمية الأوكسجين المذاب في الماء خصوصاً في المناطق ذات البيئة الحارة. كما إن تزاحم الأسماك حول مناطق إعطاء العلف تودي إلى تباين إحجام الأسماك تكون الأسماك الكبيرة تتغذى بصورة جيدة وتحرم الأسماك الصغير من التغذية.
لذا دعت الحاجة إلى ابتكار طرق جديدة لتغذية الأسماك ومنها استخدام المعالف الميكانيكية والأوتوماتيكية. حيث تمتاز هذه المعالف بسهولة استخدامها وعدم الحاجة إلى تقنيات معقدة لاستعمالها. حيث إن هذه المعالف تختصر الجهد المبذول من العاملين مقارنة بالطرق التقليدية
كما إن هذه المعالف توفر الغذاء للأسماك على مدار اليوم حيث تستهلك الأسماك كفايتها من الغذاء وفق احتياجاتها البايولوجية.
ويتلخص عمل المعالف الميكانيكية بصورة خاصة بان تثبت داخل الأحواض إما على طوفات أو على محامل خاصة. حيث يتدلى من هذه المعالف بندول ذو ثقاله تغطس داخل الماء وعند ملامسة الأسماك من البندول يحرك بوابة موجودة في المعلف يسمح بنزول كميات من العلف
تكفي لتغذية الأسماك. كما تمتاز هذه المعالف بثباتها بالإضافة إلى إمكانية عملها لفترة طويلة تصل إلى أكثر من سنة وبعدها يمكن إجراء عمليات الصيانة,وتعود للعمل من جديد.
إعداد
فراس مجيد جابك
رئيس بايولوجيي اسماك أقدم