بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغض الأمراض الفيروسية التى تصيب الأبقار..........
أولا: التهاب الفم الحويصلي
Vesicular stomatitis
مرض فيروسي ينتقل بواسطة البعوض وينتشر بشكل وبائي ويستمر المرض 3-9 أيام وينتهي بالشفاء.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي لعائلة الفيروسات الربدية Rabdoviridae جنس الفيروسات الحويصلية vesiculovirus
الأعراض الإكلينكية
تكون على شكل حمى بسيطة وسيلان لعابي وانخفاض الشهية والاجترار، كما يلاحظ ظهور حويصلات في التجويف الفموي(الشفاه –اللثة-اللسان-الوسادة السنية-الحنك)،ويمكن أن تلاحظ هذه الحويصلات على الضرع وتاج الأظلاف حيث تنفجر هذه الحويصلات تاركة مكانها مناطق معراة من النسيج الطلائي
ومن أهم أعراض هذا المرض:1-سيلان لعابي غزير.
2-حويصلات على الوسادة السنية.
3-حويصلات على الحنك الصلب.
4-تعري اللسان.
5-حويصلات على اللسان.
6-حويصلة منفجرة على اللسان تؤدي لتعريته.
التشخيص
يعتمد التشخيص على الأعراض الإكلينيكية والصفة التشريحية بالإضافة إلى التشخيص المقارن. ومن الضروري جمع العينات المناسبة لتأكيد التشخيص معمليا ، ومن أهم تلك العينات السائل الموجود داخل القلاعات بعد جمعه بطريقة معقمة بالإضافة إلى كحتات من الإنسجة المتسلخة ووضعها في عبوات معقمة . وكذلك عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض. جميع العينات سابقة الذكر يفضل تجميدها فورا أو وضعها في جلسرين وإرسالها إلى المعمل لإجراء الإختبارات التأكيدية مثل إختبار تثبيت المتمم – إختبار الترسيب في الآجار – إختبار تعادل الفيروس وإختبار الإليزا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي يستطيع القضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يعتمد العلاج في هذا المرض على الوقاية من حدوث العدوى الثانوية حيث يعطى الحيوان المضادات الحيوية ويتابع العلاج الموضعي حسب مكان تموضع الآفة
الفم : يغسل الفم بماء الخل 5% ثلاث مرات يومياً.
الضرع : يغسل بالماء الفاتر والصابون ثم بحمض البوريك4 %.
السيطرة على المرض
لايوجد لقاح لهذا المرض ولكن يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق العزل المرضي لحالات الإصابة و العلاج الأعراضي لها مع تطبيق الشروط الصحية وإجراءات الحجر البيطري اللازمة. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من بؤر الوباء.
ثانيا: الطاعون البقري (أبو هدلان)
Rinder Pest – Cattle Plague
مرض فيروسي متعدد الأشكال فوق حاد و حاد وتحت حاد وقد يكون له شكل جلدي أو عصبي ، ويتميز بوبائيته الشديدة حيث تصل نسب الإصابة أو حتى نسبة النفوق إلى100% ويكون التكهن بالمرض ضعيف وغير مواتي.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي إلى العائلة نظيرة المخاطية Paramyxoivridae جنس Morbillivirus ، العترات المختلفة لفيروس الطاعون البقري متماثلة في صفاتها المناعية ولكنهم يختلفون في ضراوتهم. ويمكن القضاء على هذا الفيروس بإستخدام الأحماض والقلويات القوية. ويتميز المسبب بأنه يتلف بشكل انتقائي الأنسجة الليمفاوية (الخلايا الليمفاوية التائية و البائية) وبالتالي تنشط الجراثيم المتعايشة في مخاطية الجهاز الهضمي وتسبب قرحات فيه.
إنتقال الفيروس
يتم إنتقال العدوى إما عن طريق الإختلاط المباشر بالحيوانات المصابة ، أو بطريقة غيرمباشرة عن طريق التعرض لإفرازاتها، ويوجد الفيروس في الدم والإفرازات الأخرى قبل ظهور الأعراض ، ولهذا السبب يمكن تسرب العدوى بسهولة إلى المجازر وأسواق الحيوانات. أما الحيوانات التي تم شفاؤها من المرض ، فإنها تكتسب مناعة مدى الحياة وتكون معدلات عالية من الأجسام المناعية كما أنها لاتكون حاملة للفيروس.
الأعراض الإكلينكية
فترة الحضانة تستمر من 3 - 10 أيام ثم تظهر الأعراض التي تكون على شكل حمى مترافقة مع إمساك يتبعه إسهال شديد مائي مدمم كريه الرائحة يحتوي على أجزاء متنكرزة من المخاطية وبالنتيجة يظهر التجفاف الشديد والهزال. وتظهر تغيرات رشحية التهابية فبرينية نخرية في مخاطية التجويف الفمي تتطور إلى تآكلات غير منتظمة الحواف وقعرها نازف مغطى بطبقة متجبنة تشبه الطحين تؤدي إلى سيلانات لعابية غزيرة كريهة الرائحة. والتهابات رشحية في الأنف والملتحمة مع صعوبة تنفس وسعال مترافقة مع سيلانات مصلية مخاطية لا تلبث أن تتطور إلى قيحية مع تقدم المرض وغالبا ما يحدث النفوق خلال 7- 12 يوم من بداية الأعراض. وقد يظهر الشكل الجلدي لهذا المرض على شكل طفح جلدي حويصلي على الرقبة والظهر والضرع وذلك مع طول فترة المرض ومن أهم الأعراض:
1-تقرحات على الضرع والحلمة.
2-إسهال مائي شديد.
3-سيلان عيني قيحي شديد مع تنكرز في الملتحمة.
4-سيلانات أنفية قيحية غزيرة.
5-تقرح على مخاطية الحنك الصلب والوسادة.
6_نزف على المستقيم يعطي شكل الزبرا.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. ونظرا لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى يجب الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام مستخلص من الغدد الليمفاوية للحيوانات المصابة كأنتجين تحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليها بإستخدام إختبار تثبيت المتمم أو إختبار التعادل الفيروسي. كما يمكن إستخدام إختبار الترسيب في الأجار للكشف عن الفيروس في السائل الدمعي للحيوان المصاب. كما يمكن الحصول على تشخيص أكيد للمرض بإستخدام تجربة المناعة المتبادلة بإستعمال أبقار ذوي مناعة ضد المرض وأخرى قابلة للعدوى.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب ومضادات الإسهال والمحاليل التعويضية.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
ثالثا: الإسهال الفيروسي عند الأبقار
(Bovine Viral Diarrhea ( BVD
مرض فيروسى معدي يصيب الأبقار وتظهر أعراضه في صورة إلتهاب تآكلي بالفم وإلتهاب معدي معوي مصحوب بإسهال. وقد يكون المرض حاد ، تحت حاد ، مزمن أو إجهاضي ، ونادرا ما يظهر بشكل فوق حاد.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي لعائلة التوجوفيريدي Togaviridae جنس بستي فيروس Pestivirus ، وهذا الفيروس شديد الحساسية للحرارة والوسط الحامضي. ويوجد ثلاثة عترات سيرولوجية لهذا الفيروس هي : نيويورك ، إنديانا وأريجون الذي يحضر منه اللقاح.
نسبة الإصابة مرتفعة إلا أن نسبة الحالات التي تظهر عليها الأعراضا الإكلينيكية قليلة ولا تتجاوز 5% وتنتهي بالنفوق غالباً. و تكثر الإصابات الإكلينيكية في الأبقار الفتية المرباة في الحظائر. و غالباً ما يكون الإشتباه جيدا ًعدا في الحالات فوق الحادة ويستمر المرض من 3 أيام حتى 3 أسابيع.
إنتقال الفيروس
ينتقل المرض إما بالإختلاط المباشر بالحيوانات المرضة أو الحاملة للمرض أو الإتصال الغير مباشر عن طريق الطعام الملوث بالبول والإفرازات الأنفية والفمية والروث ، أو عن طريق الإحتكاكبالأجنة المجهضة. وهناك إعتقاد بإمكان نقل المرض عن طريق الرزاز والحشرات. والمرض غالبا ما يصيب الأبقار في عامها الأول وحتى عمر 2-3 سنوات، وهو أقل حدوثا بين الأبفقار الأكبر سنا . الأغنام يمكن أن تصاب بهذا المرض وهي بدورها تستطيع نقله إلى الأبقار.
الأعراض الإكلينكية
فترة الحضانة أسبوع بعد ذلك يظهر المرض على شكل حمى وإسهال زحاري مع زيادة الإفرازات الأنفية واللعابية ثم يليه احتقان شديد في الغشاء المخاطي للفم والمخطم ،وتظهر التقرحات والتآكلات على الوسادة السنية والشدقين واللسان ويزداد الإسهال المدمم شدة. وقد يلاحظ في بعض الأحيان إلتهاب ملتحمة العين النزلي ، وقد تصل نسبة عتامة القرنية إلى حوالي 10 % وعادة ما تكون الإصابة بإحدى العينين وتكون مؤقتة.
وقد تصاب الأبقار بالشكل تحت الإكلينيكي وبدون أعراض ، وتجهض الأبقار الحوامل أو تلد عجول مشوهة أو ضعيفة غير قادرة على الحركة والتوازن بسبب نقص التنسج المخيخي عند حدوث العدوى في الثلث الأول من الحمل وإذا حدثت العدوى بعد ذلك تتشكل في الأجنة ظاهرة التحمل المناعي .,ومن اهم أعراض المرض:
1-تآكلات وقرحات في فتحة الأنف.
2-تآكلات في اللثة وآفات مرتفعة بيضاء مصفرة (تنكرزية ) على سطح اللسان.
3-قرح على الغشـــاء المخاطي للورقية.
4-عجل حديث الولادة غير قادر على الوقوف وأعمى إصابة جنينية.
5-خلل في المخيخ يرى في عجل حديث الولادة.
التشخيص
يمكن عمل تشخيص مبدئي لمرض الإسهال الفيروسي على أساس الأعراض الإكلينيكية والصفة التشريحية العينية والميكروسكوبية بالإضافة للتشخيص المقارن والتأكيد المعملي عن طريق فحص عينات من الأمصال المجمعة أثناء فترة المرض الحادة وفترة النقاهة سيرولوجيا. قد لاتوجد أجسام مناعية معادلة للفيروس في دم الحيوانات المصابة نتيجة حالة الإثبات المناعي أو عدم قدرة الحيوان على إنتاج أجسام مناعية.
--------------------------------------------------------------------------------
رابعا: التهاب الأنف والرغامي المعدي في الأبقار
(Rhinotrocheitis I.B.R Infectious Bovine( BVD)
مرض فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي ويتميز بإلتهاب وأوديما ونزيف وتنكرز الأنسجة المخاطية للممرات التنفسية وظهور بثور على الأعضاء التناسلية في كل من ذكور وإناث الحيوان وقد يكون له له عدة أشكال أخرى كالشكل الإجهاضي، العيني، المعدي معوي والدماغي السحائي.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي لعائلة القوباء الحلقية ( Herpesviridae ) جميع عترات هذا الفيروس لاتختلف أنتيجينيا ، إلا أنها تختلف من حيث ضراوتها.
إنتقال الفيروس
ينتقل المرض إما بالإختلاط المباشر بالحيوانات المرضة أو الحاملة للمرض أو الإتصال الغير مباشر عن طريق الطعام الملوث بالبول والإفرازات الأنفية والفمية والروث ، أو عن طريق الإحتكاكبالأجنة المجهضة. وهناك إعتقاد بإمكان نقل المرض عن طريق الرزاز والحشرات. والمرض غالبا ما يصيب الأبقار في عامها الأول وحتى عمر 2-3 سنوات، وهو أقل حدوثا بين الأبفقار الأكبر سنا . الأغنام يمكن أن تصاب بهذا المرض وهي بدورها تستطيع نقله إلى الأبقار.
الأعراض الإكلينكية
نسبة النفوق عند الأبقار الناضجة من 3-10% بينما تكون مرتفعة أكثر عند العجول .يظهر ا لشكل التنفسي عند الأبقار بعمر من 6 أشهر فما فوق وتكون فترة حضانته من 3- 8 أيام ونسبة الإصابة فيه 50 -100 % ونسبة النفوق 25%
-يبدأ المرض بارتفاع درجة حرارة الحيوان(حمى) تصل حتى 41-42 درجة مئوية مع سعال وصعوبة تنفس تترافق مع سيلانات أنفية مصلية تتحول إلى قيحية مدممة مع تقدم الحالة وحدوث العدوى الثانوية مع تشكل بؤر نخرية على مخاطية الأنف ،وتلتهب ملتحمة العين ،وتكون الأعراض أخطر عند العجول والأبقار الفتية مما هي عليه عند الأبقار الناضجة .
-الشكل العيني يظهر عند جميع الأعمار ويكون على شكل التهاب ملتحمة العين واحمرار وتورم فيها مع سيلانات عينية مصلية تتحول إلى قيحية لاحقا وتظهر عتامة في القرنية من المركز للمحيط وقد يحدث في بعض الأحيان عمى.
-التهاب الدماغ والنخاع السحايا يصيب العجول بعمر أقل من 6 أشهر و تكون نسبة النفوق 100% يبدأ على شكل إرتعاشات عصبية وهيجان وخوار ونوبات مؤقتة في البداية تتحول إلى مستمرة فلا يستطيع الحيوان الحركة فيسقط على الأرض وينفق.
-الشكل الإجهاضي وتصاب فيه الأبقار الحوامل وغالباً ما يحدث الإجهاض بدون مضاعفات ومن اهم اعراض المرض:
1-حمى وتنفس سريع مترافق مع إفراز أنفي.
2-ورم (وزمة) جفون العين وإدماع.
3-احتقان فتحة الأنف إفراز أنفي قيحي لعاب رغوي احتقان الملتحمة وإدماع.
4-تورم جفون العين واحتقان الملتحمة.
5-(نزيف) الغشاء المخاطي في العظم المفتول.
6-تشكل غشاء كاذب للحنجرة.
7-غشاء مهبلي محمر ومصفر/آفات رمادية اللون.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. ونظرا لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام الإفرازات الأنفية واللعابية ومستخلص من التسلخات الفمية للحيوانات المصابة كأنتيجين تحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليها بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، إختبار الإليزا أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب وموسعات الشعب التنفسية والمهدئات وطاردات البلغم.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
------------------------------------------------------------------------------------------
خامسا: اللسان الأزرق
Blue Tongue
مرض فيروسي ينتقل عن طريق الدم ولا ينتقل بالتماس المباشر . نسبة النفوق فيه قليلة إذا تم تقديم العلاج والعناية المناسبة وذلك لأن أكثر حالات النفوق تحدث نتيجة العدوى الثانوية
نسبة إصابة الأبقار بهذا المرض قليلة جداً مقارنة بالأغنام ويظهر المرض عند الأبقار بشكل خفي إلى تحت حاد وتكون الأعراض أخف حدة مما هي عليه عند الأغنام فيظهر بشكل رأسي أو ظلفي أو إجهاضي
المسبب للمرض
فيروس ينتمي لعائلة ريوفيريدي Reoviridaeجنس أوربيOrbivirus
الأعراض الإكلينكية
فترة الحضانة من 6- 8 أيام ، تحدث حمى بسيطة مع احتقان شديد للغشاء المخاطي للفم و توذم ونزوف وقرحات على الشفاه واللسان والوسادة السنية والذي يترافق بسيلان لعابي غزير ذو رائحة كريهة كما يشاهد فيما بعد احتقان وتوذم وتقرح المخطم وسيلان أنفي مصلي مخاطي وأحيانا ًيتطور إلى نتح مدمم من الأنف يؤدي لتشكل قشور على المخطم ويحدث توذم واحمرار الملتحمة و الجفون وسيلان دمعي كما يلاحظ احمرار عند قاعدة القرون ورؤوس الحلمات وتاج الظلف و في المناطق الخالية من الشعر
وقد تحدث اختلاجات في الحركة وتوذم في عضلات الرقبة والظهر والكفل والأطراف وصعوبة في الحركة و في الشكل الظلفي يلاحظ احمرار والتهاب منطقة التاج وتعقد الحالة يؤدي إلى التهاب الصفائح الحساسة وعرج وسقوط الأظلاف وفي الشكل الإجهاضي تجهض الحوامل أو تلد مواليد مشوهة .
ومن اهم اعراض المرض:
1-احمرار شديد على المخطم الذي يبدو وكأنه محروق إضافة لوجود القشور.
2-احتقان شديد على مخاطية الفم.
3-تآكلات على اللثة وداخل مخاطية الفم.
4-تقرحات على الحلمات.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. ونظرا لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام الإفرازات الأنفية واللعابية ومستخلص من التسلخات الفمية للحيوانات المصابة كأنتيجين تحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليها بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، إختبار الإليزا أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ومنع رعي الأغنام بالقرب من أماكن رعي الأبقار أو مزارع التربية. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
--------------------------------------------------------------------------------
سادسا: شبيه اللسان الأزرق
Blue Tongue-Like Disease Of Cattle
مرض حاد موسمي ينتقل بالبعوض نسبة النفوق فيه تتراوح بين 5-10% .
المسبب للمرض
فيروس أوربي Orbivirus الذي ينتمي لعائلة فيروسات الريو Reoviridae
الأعراض الإكلينكية
فترة حضانة المرض 2-12 يوم حيث يبدأ على شكل حمى خفيفة لمدة 5 أيام يلاحظ فيها ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 مْ وتوذم في الملتحمة .
احتقان الغشاء المخاطي للأنف مع تآكل وتوذم فيه وسيلانات غزيرة تكون مصلية أو مخاطية القوام كما يلاحظ احتقان وتآكل والتهاب حويصلي في مخاطية الفم وسيلان لعابي رغوي .إضافة إلى التهاب وتوذم ملتحمة العين .
تشنج عضلي في اللسان والحنجرة والبلعوم والمري يتبعه شلل اللسان وتدليه للخارج وبالتالي صعوبة البلع و دخول المواد الغذائية إلى الرئتين وحدوث التهاب الرئة الاستنشاقي والاختناق. ومن أهم أعراض المرض:
1-حمى خفيفة وتساقط لعاب رغوي لزج.
2-سيلان ماء ارتجاعي يعود لصعوبة بلع الماء.
3-بروز مستمر لمقدمة اللسان ناتج عن شلل اللسان.
4-ارتخاء جدار المرئ وأنزفة في الطبقة العضلية .
----------------------------------------------------------------------------------------
سابعا: داء الجلد العقدي
Lumpy Skin Disease
مرض حاد أو تحت حاد إلى خفي ، يتميز المرض بوبائية عالية لذلك يعتبر من الأمراض الخطيرة التي لابد من الإبلاغ عنها عند حدوثها ، ينتشر المرض في إفريقيا بشكل واسع خاصة في موسم الأمطار مع نسبة نفوق تصل إلى 75%،لكن الحالات الخفيفة تشفى خلال عدة أسابيع .
المسبب للمرض
فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الجدري Poxviridae نوع Neethling
الأعراض الإكلينكية
بعد فترة حضانة تتراوح مابين 4-14 يوم تظهر على الحيوان أعراض حمى متموجة وانخفاض في الشهية وسيلان لعابي من الفم ارتشاحي من الأنف .ثم تليها فترة تشكل العقيدات على الجلد (الرقبة – الظهر – الأكتاف - الأفخاذ – المهبل – المخطم – الذيل – الآذان ) وعلى مخاطية الجهاز العضلي والهضمي والتنفسي. ومع تنخر العقيدات وحدوث العدوى الثانوية تتوذم القوائم والعقد اللمفاوية السطحية وتزداد الحالة سوء حتى يحدث النفوق .
ومن اهم أعراض المرض:
1-عقيدات على الجلد.
2-عقيدات على المخطم وحول الأنف.
3-عقيدات على جلد الذيل.
4-توذم مابين الحواجز الفصية الرئوية.
5-آفات على شغاف القلب.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. كما يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام الإفرازات الأنفية أومستخلص من الآفات الجلدية للحيوانات المصابة كأنتيجين يحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليه بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، إختبار الإليزا أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب ومحفزات جهاز المناعة وموسعات الشعب التنفسية والمهدئات وطاردات البلغم والعلاج الموضعي للآفات الجلدية.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
--------------------------------------------------------------------------------
ثامنا: حمى الضنك
Bovine Ephemeral Fever
مرض موسمي حاد قصير الأمد 1-3 يوم ينتقل بواسطة البعوض وتكون نسبة النفوق فيه منخفضة في حال تقديم العلاج تتراوح بين 1-2% ولكنها تزداد عند حدوث عدوى ثانوية .
المسبب للمرض
فيروس من جنس الفيروسات الكلبية Lyssavirus ينتمي إلى عائلة الفيروسات الربدية Rabdovirus.
الأعراض الإكلينكية
تظهر الأعراض فجأة بعد فترة حضانة 2-8 يوم على شكل حمى خاطفة مع وهن شديد وانخفاض في الشهية والوزن والإنتاج وتحدث حالة من العقم المؤقت والاجهاضات . ثم تلاحظ السيلانات المصلية من الأنف والعين والسيلان اللعابي الغزير الذي يترافق مع توقف حركات الكرش وكذلك تحدث اضطرا بات تنفسية وسعال . تتضخم العقد اللمفاوية السطحية ، وتتورم المفاصل وتصبح مؤلمة ويعرج الحيوان قبل أن تصيبه حالة رقود أو شلل مؤقت .
ومن اهم اعرض المرض:
1-بقرة تبدي حمى فجائية رقود وصعوبة في النهوض.
2-احتقان ونزف على الغشاء المخاطي للحنجرة و الجزء العلوي للرغامي.
3-إنقباض غير كافي للرئة وتشكل فجوة ناشئة عن وذمة بين الأنسجة الحية.
4-الرئتين: تقلص غير كافي واحتقان بقعي.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية والفحص النسيجي المرضي مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. كما يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام الإفرازات الأنفية أوالفمية للحيوانات المصابة كأنتيجين يحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليه بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، إختبار الإليزا أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب ومحفزات جهاز المناعة وموسعات الشعب التنفسية والمهدئات وطاردات البلغم.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا ، ومكافحة الحشرات الناقلة للفيروس المسبب للمرض. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء
--------------------------------------------------------------------------------
تاسعا: ابيضاض الدم عند الأبقار
Enzootic Bovine Leukosis
مرض مزمن بطيء يستمر سنوات في التطور .
المسبب للمرض
يسبب المرض فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الخلفية Retroiridae التي تتطفل على الخلايا الليمفاوية البائية وتتميز هذه الفيروسات أنها لاتحدث العدوى بفيروسات حرة وإنما من خلال الخلايا اللمفاوية المصابة .
الأعراض الإكلينكية
يلاحظ ثلاثة أطوار في الشكل النمطي للمرض :
1- الشكل الكامن وهو أكثر الأنماط انتشاراً ويتميز باندماج الفيروس في الخلايا البائية وتكون الأجسام المضادة دون أية أعراض ظاهرية .
2- مرحلة ما قبل ابيضاض الدم :ويتميز هذا الشكل بتكاثر الخلايا اللمفية البائية وتزداد الخلايا الليمفاوية في الصورة الدموية دون أية أعراض ظاهرية .
3- الشكل الورمي : وهو الشكل الحقيقي الظاهري للمرض حيث يظهر بعمر 4-6 سنوات بعد عدة سنوات من حدوث العدوى فتتضخم العقد اللمفاوية ويحدث أورام في الأعضاء الداخلية إضافة إلى مجموعة من الأعراض الجانبية التي ترافق هذه التغيرات الورمية .
ومن أهم أعراض المرض:
1-جحوظ كرة العين لكلا الجانبين.
2-تورم العقد اليمفاوية في الشكل الحديث لليكوزيس.
3-تصلب وتوسع الجزء العنقي.
4-عقد تنمو مبعثرة في كل مكان من جلد الجسم (في الأدمة ).
5-تورم واضح للعقد الليمفاوية للقولون الشكل البالغ.
السيطرة على المرض
لايوجد علاج نوعي لهذا المرض الفيروسي ، بل يجب الفحص السيرولوجي لقطعان الأبقار والتخلص من الإجابي منها بالذبح . تشديد إجراءات الحجر البيطري لمنع إستيراد حيوانات أو سائل منوي مجمد مصاب بالمرض.
---------------------------------------------------------------------------------------------
عاشرا: مرض جدري الأبقار الكاذب
Pseudo-Cow Pox
مرض حاد يصيب الأبقار بكافة الأعمار خاصة الفتية والتي بدأ موسم الإنتاج عندها حديثاً .
المسبب للمرض
يسبب المرض فيروس ينتمي إلى الفيروسات نظيرة الجدري ParaPox والتي تنتمي إلى عائلة فيروسات الجدري Poxviridae
الأعراض الإكلينكية
تبدأ الأعراض بعد 6 أيام على شكل وذمة بقعية حمراء صغيرة تتحول بعد 48 ساعة إلى حلمات تتحول بعد ذلك إلى حويصلات ومن ثم بثرات مخلفة قشرة بنية اللون تشفى خلال 3-4 أسبوع دون أي أثر. يلاحظ الألم الموضعي في المراحل التي تسبق تشكل القشرة . يستدل في تشخيص الحالة من وجود آفات حويصلية عند حلابين الأبقار المصابة ومن أهم أعراض المرض:
1-آفات الجدري على الحلمات.
2-آفات الجدري على الحلمات مع تطور الحالة.
التشخيص
يساهم كل من الأعراض الإكلينيكية والفحص النسيجي المرضي مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. كما يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام القشور الموجدة على حلمات الضرع للحيوانات المصابة كأنتيجين يحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليه بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية الموضعية ، ومضادات الإلتهاب وملطفات الجلد وتطبيق الإجراءات الوقائية لمنع إنتشار العدوى.
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغض الأمراض الفيروسية التى تصيب الأبقار..........
أولا: التهاب الفم الحويصلي
Vesicular stomatitis
مرض فيروسي ينتقل بواسطة البعوض وينتشر بشكل وبائي ويستمر المرض 3-9 أيام وينتهي بالشفاء.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي لعائلة الفيروسات الربدية Rabdoviridae جنس الفيروسات الحويصلية vesiculovirus
الأعراض الإكلينكية
تكون على شكل حمى بسيطة وسيلان لعابي وانخفاض الشهية والاجترار، كما يلاحظ ظهور حويصلات في التجويف الفموي(الشفاه –اللثة-اللسان-الوسادة السنية-الحنك)،ويمكن أن تلاحظ هذه الحويصلات على الضرع وتاج الأظلاف حيث تنفجر هذه الحويصلات تاركة مكانها مناطق معراة من النسيج الطلائي
ومن أهم أعراض هذا المرض:1-سيلان لعابي غزير.
2-حويصلات على الوسادة السنية.
3-حويصلات على الحنك الصلب.
4-تعري اللسان.
5-حويصلات على اللسان.
6-حويصلة منفجرة على اللسان تؤدي لتعريته.
التشخيص
يعتمد التشخيص على الأعراض الإكلينيكية والصفة التشريحية بالإضافة إلى التشخيص المقارن. ومن الضروري جمع العينات المناسبة لتأكيد التشخيص معمليا ، ومن أهم تلك العينات السائل الموجود داخل القلاعات بعد جمعه بطريقة معقمة بالإضافة إلى كحتات من الإنسجة المتسلخة ووضعها في عبوات معقمة . وكذلك عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض. جميع العينات سابقة الذكر يفضل تجميدها فورا أو وضعها في جلسرين وإرسالها إلى المعمل لإجراء الإختبارات التأكيدية مثل إختبار تثبيت المتمم – إختبار الترسيب في الآجار – إختبار تعادل الفيروس وإختبار الإليزا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي يستطيع القضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يعتمد العلاج في هذا المرض على الوقاية من حدوث العدوى الثانوية حيث يعطى الحيوان المضادات الحيوية ويتابع العلاج الموضعي حسب مكان تموضع الآفة
الفم : يغسل الفم بماء الخل 5% ثلاث مرات يومياً.
الضرع : يغسل بالماء الفاتر والصابون ثم بحمض البوريك4 %.
السيطرة على المرض
لايوجد لقاح لهذا المرض ولكن يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق العزل المرضي لحالات الإصابة و العلاج الأعراضي لها مع تطبيق الشروط الصحية وإجراءات الحجر البيطري اللازمة. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من بؤر الوباء.
ثانيا: الطاعون البقري (أبو هدلان)
Rinder Pest – Cattle Plague
مرض فيروسي متعدد الأشكال فوق حاد و حاد وتحت حاد وقد يكون له شكل جلدي أو عصبي ، ويتميز بوبائيته الشديدة حيث تصل نسب الإصابة أو حتى نسبة النفوق إلى100% ويكون التكهن بالمرض ضعيف وغير مواتي.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي إلى العائلة نظيرة المخاطية Paramyxoivridae جنس Morbillivirus ، العترات المختلفة لفيروس الطاعون البقري متماثلة في صفاتها المناعية ولكنهم يختلفون في ضراوتهم. ويمكن القضاء على هذا الفيروس بإستخدام الأحماض والقلويات القوية. ويتميز المسبب بأنه يتلف بشكل انتقائي الأنسجة الليمفاوية (الخلايا الليمفاوية التائية و البائية) وبالتالي تنشط الجراثيم المتعايشة في مخاطية الجهاز الهضمي وتسبب قرحات فيه.
إنتقال الفيروس
يتم إنتقال العدوى إما عن طريق الإختلاط المباشر بالحيوانات المصابة ، أو بطريقة غيرمباشرة عن طريق التعرض لإفرازاتها، ويوجد الفيروس في الدم والإفرازات الأخرى قبل ظهور الأعراض ، ولهذا السبب يمكن تسرب العدوى بسهولة إلى المجازر وأسواق الحيوانات. أما الحيوانات التي تم شفاؤها من المرض ، فإنها تكتسب مناعة مدى الحياة وتكون معدلات عالية من الأجسام المناعية كما أنها لاتكون حاملة للفيروس.
الأعراض الإكلينكية
فترة الحضانة تستمر من 3 - 10 أيام ثم تظهر الأعراض التي تكون على شكل حمى مترافقة مع إمساك يتبعه إسهال شديد مائي مدمم كريه الرائحة يحتوي على أجزاء متنكرزة من المخاطية وبالنتيجة يظهر التجفاف الشديد والهزال. وتظهر تغيرات رشحية التهابية فبرينية نخرية في مخاطية التجويف الفمي تتطور إلى تآكلات غير منتظمة الحواف وقعرها نازف مغطى بطبقة متجبنة تشبه الطحين تؤدي إلى سيلانات لعابية غزيرة كريهة الرائحة. والتهابات رشحية في الأنف والملتحمة مع صعوبة تنفس وسعال مترافقة مع سيلانات مصلية مخاطية لا تلبث أن تتطور إلى قيحية مع تقدم المرض وغالبا ما يحدث النفوق خلال 7- 12 يوم من بداية الأعراض. وقد يظهر الشكل الجلدي لهذا المرض على شكل طفح جلدي حويصلي على الرقبة والظهر والضرع وذلك مع طول فترة المرض ومن أهم الأعراض:
1-تقرحات على الضرع والحلمة.
2-إسهال مائي شديد.
3-سيلان عيني قيحي شديد مع تنكرز في الملتحمة.
4-سيلانات أنفية قيحية غزيرة.
5-تقرح على مخاطية الحنك الصلب والوسادة.
6_نزف على المستقيم يعطي شكل الزبرا.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. ونظرا لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى يجب الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام مستخلص من الغدد الليمفاوية للحيوانات المصابة كأنتجين تحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليها بإستخدام إختبار تثبيت المتمم أو إختبار التعادل الفيروسي. كما يمكن إستخدام إختبار الترسيب في الأجار للكشف عن الفيروس في السائل الدمعي للحيوان المصاب. كما يمكن الحصول على تشخيص أكيد للمرض بإستخدام تجربة المناعة المتبادلة بإستعمال أبقار ذوي مناعة ضد المرض وأخرى قابلة للعدوى.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب ومضادات الإسهال والمحاليل التعويضية.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
ثالثا: الإسهال الفيروسي عند الأبقار
(Bovine Viral Diarrhea ( BVD
مرض فيروسى معدي يصيب الأبقار وتظهر أعراضه في صورة إلتهاب تآكلي بالفم وإلتهاب معدي معوي مصحوب بإسهال. وقد يكون المرض حاد ، تحت حاد ، مزمن أو إجهاضي ، ونادرا ما يظهر بشكل فوق حاد.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي لعائلة التوجوفيريدي Togaviridae جنس بستي فيروس Pestivirus ، وهذا الفيروس شديد الحساسية للحرارة والوسط الحامضي. ويوجد ثلاثة عترات سيرولوجية لهذا الفيروس هي : نيويورك ، إنديانا وأريجون الذي يحضر منه اللقاح.
نسبة الإصابة مرتفعة إلا أن نسبة الحالات التي تظهر عليها الأعراضا الإكلينيكية قليلة ولا تتجاوز 5% وتنتهي بالنفوق غالباً. و تكثر الإصابات الإكلينيكية في الأبقار الفتية المرباة في الحظائر. و غالباً ما يكون الإشتباه جيدا ًعدا في الحالات فوق الحادة ويستمر المرض من 3 أيام حتى 3 أسابيع.
إنتقال الفيروس
ينتقل المرض إما بالإختلاط المباشر بالحيوانات المرضة أو الحاملة للمرض أو الإتصال الغير مباشر عن طريق الطعام الملوث بالبول والإفرازات الأنفية والفمية والروث ، أو عن طريق الإحتكاكبالأجنة المجهضة. وهناك إعتقاد بإمكان نقل المرض عن طريق الرزاز والحشرات. والمرض غالبا ما يصيب الأبقار في عامها الأول وحتى عمر 2-3 سنوات، وهو أقل حدوثا بين الأبفقار الأكبر سنا . الأغنام يمكن أن تصاب بهذا المرض وهي بدورها تستطيع نقله إلى الأبقار.
الأعراض الإكلينكية
فترة الحضانة أسبوع بعد ذلك يظهر المرض على شكل حمى وإسهال زحاري مع زيادة الإفرازات الأنفية واللعابية ثم يليه احتقان شديد في الغشاء المخاطي للفم والمخطم ،وتظهر التقرحات والتآكلات على الوسادة السنية والشدقين واللسان ويزداد الإسهال المدمم شدة. وقد يلاحظ في بعض الأحيان إلتهاب ملتحمة العين النزلي ، وقد تصل نسبة عتامة القرنية إلى حوالي 10 % وعادة ما تكون الإصابة بإحدى العينين وتكون مؤقتة.
وقد تصاب الأبقار بالشكل تحت الإكلينيكي وبدون أعراض ، وتجهض الأبقار الحوامل أو تلد عجول مشوهة أو ضعيفة غير قادرة على الحركة والتوازن بسبب نقص التنسج المخيخي عند حدوث العدوى في الثلث الأول من الحمل وإذا حدثت العدوى بعد ذلك تتشكل في الأجنة ظاهرة التحمل المناعي .,ومن اهم أعراض المرض:
1-تآكلات وقرحات في فتحة الأنف.
2-تآكلات في اللثة وآفات مرتفعة بيضاء مصفرة (تنكرزية ) على سطح اللسان.
3-قرح على الغشـــاء المخاطي للورقية.
4-عجل حديث الولادة غير قادر على الوقوف وأعمى إصابة جنينية.
5-خلل في المخيخ يرى في عجل حديث الولادة.
التشخيص
يمكن عمل تشخيص مبدئي لمرض الإسهال الفيروسي على أساس الأعراض الإكلينيكية والصفة التشريحية العينية والميكروسكوبية بالإضافة للتشخيص المقارن والتأكيد المعملي عن طريق فحص عينات من الأمصال المجمعة أثناء فترة المرض الحادة وفترة النقاهة سيرولوجيا. قد لاتوجد أجسام مناعية معادلة للفيروس في دم الحيوانات المصابة نتيجة حالة الإثبات المناعي أو عدم قدرة الحيوان على إنتاج أجسام مناعية.
--------------------------------------------------------------------------------
رابعا: التهاب الأنف والرغامي المعدي في الأبقار
(Rhinotrocheitis I.B.R Infectious Bovine( BVD)
مرض فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي ويتميز بإلتهاب وأوديما ونزيف وتنكرز الأنسجة المخاطية للممرات التنفسية وظهور بثور على الأعضاء التناسلية في كل من ذكور وإناث الحيوان وقد يكون له له عدة أشكال أخرى كالشكل الإجهاضي، العيني، المعدي معوي والدماغي السحائي.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي لعائلة القوباء الحلقية ( Herpesviridae ) جميع عترات هذا الفيروس لاتختلف أنتيجينيا ، إلا أنها تختلف من حيث ضراوتها.
إنتقال الفيروس
ينتقل المرض إما بالإختلاط المباشر بالحيوانات المرضة أو الحاملة للمرض أو الإتصال الغير مباشر عن طريق الطعام الملوث بالبول والإفرازات الأنفية والفمية والروث ، أو عن طريق الإحتكاكبالأجنة المجهضة. وهناك إعتقاد بإمكان نقل المرض عن طريق الرزاز والحشرات. والمرض غالبا ما يصيب الأبقار في عامها الأول وحتى عمر 2-3 سنوات، وهو أقل حدوثا بين الأبفقار الأكبر سنا . الأغنام يمكن أن تصاب بهذا المرض وهي بدورها تستطيع نقله إلى الأبقار.
الأعراض الإكلينكية
نسبة النفوق عند الأبقار الناضجة من 3-10% بينما تكون مرتفعة أكثر عند العجول .يظهر ا لشكل التنفسي عند الأبقار بعمر من 6 أشهر فما فوق وتكون فترة حضانته من 3- 8 أيام ونسبة الإصابة فيه 50 -100 % ونسبة النفوق 25%
-يبدأ المرض بارتفاع درجة حرارة الحيوان(حمى) تصل حتى 41-42 درجة مئوية مع سعال وصعوبة تنفس تترافق مع سيلانات أنفية مصلية تتحول إلى قيحية مدممة مع تقدم الحالة وحدوث العدوى الثانوية مع تشكل بؤر نخرية على مخاطية الأنف ،وتلتهب ملتحمة العين ،وتكون الأعراض أخطر عند العجول والأبقار الفتية مما هي عليه عند الأبقار الناضجة .
-الشكل العيني يظهر عند جميع الأعمار ويكون على شكل التهاب ملتحمة العين واحمرار وتورم فيها مع سيلانات عينية مصلية تتحول إلى قيحية لاحقا وتظهر عتامة في القرنية من المركز للمحيط وقد يحدث في بعض الأحيان عمى.
-التهاب الدماغ والنخاع السحايا يصيب العجول بعمر أقل من 6 أشهر و تكون نسبة النفوق 100% يبدأ على شكل إرتعاشات عصبية وهيجان وخوار ونوبات مؤقتة في البداية تتحول إلى مستمرة فلا يستطيع الحيوان الحركة فيسقط على الأرض وينفق.
-الشكل الإجهاضي وتصاب فيه الأبقار الحوامل وغالباً ما يحدث الإجهاض بدون مضاعفات ومن اهم اعراض المرض:
1-حمى وتنفس سريع مترافق مع إفراز أنفي.
2-ورم (وزمة) جفون العين وإدماع.
3-احتقان فتحة الأنف إفراز أنفي قيحي لعاب رغوي احتقان الملتحمة وإدماع.
4-تورم جفون العين واحتقان الملتحمة.
5-(نزيف) الغشاء المخاطي في العظم المفتول.
6-تشكل غشاء كاذب للحنجرة.
7-غشاء مهبلي محمر ومصفر/آفات رمادية اللون.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. ونظرا لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام الإفرازات الأنفية واللعابية ومستخلص من التسلخات الفمية للحيوانات المصابة كأنتيجين تحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليها بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، إختبار الإليزا أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب وموسعات الشعب التنفسية والمهدئات وطاردات البلغم.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
------------------------------------------------------------------------------------------
خامسا: اللسان الأزرق
Blue Tongue
مرض فيروسي ينتقل عن طريق الدم ولا ينتقل بالتماس المباشر . نسبة النفوق فيه قليلة إذا تم تقديم العلاج والعناية المناسبة وذلك لأن أكثر حالات النفوق تحدث نتيجة العدوى الثانوية
نسبة إصابة الأبقار بهذا المرض قليلة جداً مقارنة بالأغنام ويظهر المرض عند الأبقار بشكل خفي إلى تحت حاد وتكون الأعراض أخف حدة مما هي عليه عند الأغنام فيظهر بشكل رأسي أو ظلفي أو إجهاضي
المسبب للمرض
فيروس ينتمي لعائلة ريوفيريدي Reoviridaeجنس أوربيOrbivirus
الأعراض الإكلينكية
فترة الحضانة من 6- 8 أيام ، تحدث حمى بسيطة مع احتقان شديد للغشاء المخاطي للفم و توذم ونزوف وقرحات على الشفاه واللسان والوسادة السنية والذي يترافق بسيلان لعابي غزير ذو رائحة كريهة كما يشاهد فيما بعد احتقان وتوذم وتقرح المخطم وسيلان أنفي مصلي مخاطي وأحيانا ًيتطور إلى نتح مدمم من الأنف يؤدي لتشكل قشور على المخطم ويحدث توذم واحمرار الملتحمة و الجفون وسيلان دمعي كما يلاحظ احمرار عند قاعدة القرون ورؤوس الحلمات وتاج الظلف و في المناطق الخالية من الشعر
وقد تحدث اختلاجات في الحركة وتوذم في عضلات الرقبة والظهر والكفل والأطراف وصعوبة في الحركة و في الشكل الظلفي يلاحظ احمرار والتهاب منطقة التاج وتعقد الحالة يؤدي إلى التهاب الصفائح الحساسة وعرج وسقوط الأظلاف وفي الشكل الإجهاضي تجهض الحوامل أو تلد مواليد مشوهة .
ومن اهم اعراض المرض:
1-احمرار شديد على المخطم الذي يبدو وكأنه محروق إضافة لوجود القشور.
2-احتقان شديد على مخاطية الفم.
3-تآكلات على اللثة وداخل مخاطية الفم.
4-تقرحات على الحلمات.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. ونظرا لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام الإفرازات الأنفية واللعابية ومستخلص من التسلخات الفمية للحيوانات المصابة كأنتيجين تحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليها بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، إختبار الإليزا أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ومنع رعي الأغنام بالقرب من أماكن رعي الأبقار أو مزارع التربية. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
--------------------------------------------------------------------------------
سادسا: شبيه اللسان الأزرق
Blue Tongue-Like Disease Of Cattle
مرض حاد موسمي ينتقل بالبعوض نسبة النفوق فيه تتراوح بين 5-10% .
المسبب للمرض
فيروس أوربي Orbivirus الذي ينتمي لعائلة فيروسات الريو Reoviridae
الأعراض الإكلينكية
فترة حضانة المرض 2-12 يوم حيث يبدأ على شكل حمى خفيفة لمدة 5 أيام يلاحظ فيها ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 مْ وتوذم في الملتحمة .
احتقان الغشاء المخاطي للأنف مع تآكل وتوذم فيه وسيلانات غزيرة تكون مصلية أو مخاطية القوام كما يلاحظ احتقان وتآكل والتهاب حويصلي في مخاطية الفم وسيلان لعابي رغوي .إضافة إلى التهاب وتوذم ملتحمة العين .
تشنج عضلي في اللسان والحنجرة والبلعوم والمري يتبعه شلل اللسان وتدليه للخارج وبالتالي صعوبة البلع و دخول المواد الغذائية إلى الرئتين وحدوث التهاب الرئة الاستنشاقي والاختناق. ومن أهم أعراض المرض:
1-حمى خفيفة وتساقط لعاب رغوي لزج.
2-سيلان ماء ارتجاعي يعود لصعوبة بلع الماء.
3-بروز مستمر لمقدمة اللسان ناتج عن شلل اللسان.
4-ارتخاء جدار المرئ وأنزفة في الطبقة العضلية .
----------------------------------------------------------------------------------------
سابعا: داء الجلد العقدي
Lumpy Skin Disease
مرض حاد أو تحت حاد إلى خفي ، يتميز المرض بوبائية عالية لذلك يعتبر من الأمراض الخطيرة التي لابد من الإبلاغ عنها عند حدوثها ، ينتشر المرض في إفريقيا بشكل واسع خاصة في موسم الأمطار مع نسبة نفوق تصل إلى 75%،لكن الحالات الخفيفة تشفى خلال عدة أسابيع .
المسبب للمرض
فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الجدري Poxviridae نوع Neethling
الأعراض الإكلينكية
بعد فترة حضانة تتراوح مابين 4-14 يوم تظهر على الحيوان أعراض حمى متموجة وانخفاض في الشهية وسيلان لعابي من الفم ارتشاحي من الأنف .ثم تليها فترة تشكل العقيدات على الجلد (الرقبة – الظهر – الأكتاف - الأفخاذ – المهبل – المخطم – الذيل – الآذان ) وعلى مخاطية الجهاز العضلي والهضمي والتنفسي. ومع تنخر العقيدات وحدوث العدوى الثانوية تتوذم القوائم والعقد اللمفاوية السطحية وتزداد الحالة سوء حتى يحدث النفوق .
ومن اهم أعراض المرض:
1-عقيدات على الجلد.
2-عقيدات على المخطم وحول الأنف.
3-عقيدات على جلد الذيل.
4-توذم مابين الحواجز الفصية الرئوية.
5-آفات على شغاف القلب.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. كما يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام الإفرازات الأنفية أومستخلص من الآفات الجلدية للحيوانات المصابة كأنتيجين يحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليه بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، إختبار الإليزا أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب ومحفزات جهاز المناعة وموسعات الشعب التنفسية والمهدئات وطاردات البلغم والعلاج الموضعي للآفات الجلدية.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
--------------------------------------------------------------------------------
ثامنا: حمى الضنك
Bovine Ephemeral Fever
مرض موسمي حاد قصير الأمد 1-3 يوم ينتقل بواسطة البعوض وتكون نسبة النفوق فيه منخفضة في حال تقديم العلاج تتراوح بين 1-2% ولكنها تزداد عند حدوث عدوى ثانوية .
المسبب للمرض
فيروس من جنس الفيروسات الكلبية Lyssavirus ينتمي إلى عائلة الفيروسات الربدية Rabdovirus.
الأعراض الإكلينكية
تظهر الأعراض فجأة بعد فترة حضانة 2-8 يوم على شكل حمى خاطفة مع وهن شديد وانخفاض في الشهية والوزن والإنتاج وتحدث حالة من العقم المؤقت والاجهاضات . ثم تلاحظ السيلانات المصلية من الأنف والعين والسيلان اللعابي الغزير الذي يترافق مع توقف حركات الكرش وكذلك تحدث اضطرا بات تنفسية وسعال . تتضخم العقد اللمفاوية السطحية ، وتتورم المفاصل وتصبح مؤلمة ويعرج الحيوان قبل أن تصيبه حالة رقود أو شلل مؤقت .
ومن اهم اعرض المرض:
1-بقرة تبدي حمى فجائية رقود وصعوبة في النهوض.
2-احتقان ونزف على الغشاء المخاطي للحنجرة و الجزء العلوي للرغامي.
3-إنقباض غير كافي للرئة وتشكل فجوة ناشئة عن وذمة بين الأنسجة الحية.
4-الرئتين: تقلص غير كافي واحتقان بقعي.
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية والفحص النسيجي المرضي مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. كما يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام الإفرازات الأنفية أوالفمية للحيوانات المصابة كأنتيجين يحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليه بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، إختبار الإليزا أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب ومحفزات جهاز المناعة وموسعات الشعب التنفسية والمهدئات وطاردات البلغم.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا ، ومكافحة الحشرات الناقلة للفيروس المسبب للمرض. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء
--------------------------------------------------------------------------------
تاسعا: ابيضاض الدم عند الأبقار
Enzootic Bovine Leukosis
مرض مزمن بطيء يستمر سنوات في التطور .
المسبب للمرض
يسبب المرض فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الخلفية Retroiridae التي تتطفل على الخلايا الليمفاوية البائية وتتميز هذه الفيروسات أنها لاتحدث العدوى بفيروسات حرة وإنما من خلال الخلايا اللمفاوية المصابة .
الأعراض الإكلينكية
يلاحظ ثلاثة أطوار في الشكل النمطي للمرض :
1- الشكل الكامن وهو أكثر الأنماط انتشاراً ويتميز باندماج الفيروس في الخلايا البائية وتكون الأجسام المضادة دون أية أعراض ظاهرية .
2- مرحلة ما قبل ابيضاض الدم :ويتميز هذا الشكل بتكاثر الخلايا اللمفية البائية وتزداد الخلايا الليمفاوية في الصورة الدموية دون أية أعراض ظاهرية .
3- الشكل الورمي : وهو الشكل الحقيقي الظاهري للمرض حيث يظهر بعمر 4-6 سنوات بعد عدة سنوات من حدوث العدوى فتتضخم العقد اللمفاوية ويحدث أورام في الأعضاء الداخلية إضافة إلى مجموعة من الأعراض الجانبية التي ترافق هذه التغيرات الورمية .
ومن أهم أعراض المرض:
1-جحوظ كرة العين لكلا الجانبين.
2-تورم العقد اليمفاوية في الشكل الحديث لليكوزيس.
3-تصلب وتوسع الجزء العنقي.
4-عقد تنمو مبعثرة في كل مكان من جلد الجسم (في الأدمة ).
5-تورم واضح للعقد الليمفاوية للقولون الشكل البالغ.
السيطرة على المرض
لايوجد علاج نوعي لهذا المرض الفيروسي ، بل يجب الفحص السيرولوجي لقطعان الأبقار والتخلص من الإجابي منها بالذبح . تشديد إجراءات الحجر البيطري لمنع إستيراد حيوانات أو سائل منوي مجمد مصاب بالمرض.
---------------------------------------------------------------------------------------------
عاشرا: مرض جدري الأبقار الكاذب
Pseudo-Cow Pox
مرض حاد يصيب الأبقار بكافة الأعمار خاصة الفتية والتي بدأ موسم الإنتاج عندها حديثاً .
المسبب للمرض
يسبب المرض فيروس ينتمي إلى الفيروسات نظيرة الجدري ParaPox والتي تنتمي إلى عائلة فيروسات الجدري Poxviridae
الأعراض الإكلينكية
تبدأ الأعراض بعد 6 أيام على شكل وذمة بقعية حمراء صغيرة تتحول بعد 48 ساعة إلى حلمات تتحول بعد ذلك إلى حويصلات ومن ثم بثرات مخلفة قشرة بنية اللون تشفى خلال 3-4 أسبوع دون أي أثر. يلاحظ الألم الموضعي في المراحل التي تسبق تشكل القشرة . يستدل في تشخيص الحالة من وجود آفات حويصلية عند حلابين الأبقار المصابة ومن أهم أعراض المرض:
1-آفات الجدري على الحلمات.
2-آفات الجدري على الحلمات مع تطور الحالة.
التشخيص
يساهم كل من الأعراض الإكلينيكية والفحص النسيجي المرضي مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. كما يجب إجراء التشخيص المقارن و الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام القشور الموجدة على حلمات الضرع للحيوانات المصابة كأنتيجين يحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليه بإستخدام إختبار التعادل الفيروسي ، أو الفحص الفلورسنتي. كذلك يمكن فحص عينات مزدوجة من مصل نفس الحيوان أو عينات من أمصال حيوانات مختلفة في مراحل متقدمة ومتأخرة من المرض سيرولوجيا.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية الموضعية ، ومضادات الإلتهاب وملطفات الجلد وتطبيق الإجراءات الوقائية لمنع إنتشار العدوى.
--------------------------------------------------------------------------------