تقرير حول عثة الطماطم (صانعة الأنفاق)
وهي حشرة ليلية النشاط وتفضل الأماكن الرطبه وتتكاثر بكثره ولديها مقاومة كبيرة لجميع أنواع الادوية المتوفره لدينا والعائل الذي تتطفل عليه هو العائله الباذنجانيه وبالأخص محصول الطماطم وهي تهاجم نبات الطماطم من أوراق وسيقان وثمار ناضجه او غير ناضجه وأكثر الضرر يأتي من اليرقه لإنها تتغذي على أجزاء النبات المختلفه وفي حالة توفر الغذاء لا يوجد لديها طور السكون وتضع الفراشه الواحده في حدود 250 بيضه وفتره دورة حياتها 12 جيل ولمده تتراوح ما بين 30 - 40– يوم
الأجراءات العلمية التى تم أتخاذها لمقاومة هذه الافه :-
وهى تجربة لم تعمم وأقوم بها شخصياً وتحت أشرافي وفى مساحة من الصوبة بها حوالي 3000 شتلة أو نبات طماطم صنف ((ثريا)) .
أولاً – بعد ظهور الافه وهى عثه الطماطم (توتا أبسلوتا) تم رشها بالمبيدات المتوفره لمقاومة صانعه الانفاق ولكن لم تجدي نفعاً .
ثانياً – بعد أنتشارها بشكل كبير تم أستحداث ولأول مرة مصائد ضوئية وكانت النتيجة ممتازة ولكن عدد الفراشات كبير وبالتالي لم تنفع وعددها فى البداية كان فى حدود 5 مصائد .
ثالثاً – تم تركيب المصائد الفورمونية مع المصائد السابقة (الضوئية) وكانت النتيجة جيدة ولكن لم يتم السيطرة على هذه الفراشات وكان عدد المصائد بنوعيها فى حدود (25 مصيدة) .
رابعاً – تم تركيب الشباك حول عدد من الشرائح وبداخلها حوالي 25 مصيده ضوئية وفورمونية وكانت محكمة الاغلاق ماعدا النوافذ كانت مفتوحة وعلى أرتفاع 4 أمتار وكانت النتيجة جيده وقلة الفراشات ولكن ليست كما نريد وبدأت فى التزايد .
خامساً – تم تركيب الشباك على النوافذ وكانت هناك مفاجئه حيث إنه أثناء تركيب الشباك حول النوافذ كنا نقوم بالرش بمبيدات حشرية (سالوت+ فابلومك + زيت معدني) تبين إن الحشرة لدبه ذكاء غير عادي حيث خرجت جميع الفراشات من النوافذ والاماكن المفتوحة وبقية ساكنه فى مجري مياه الامطار أعلى سطح الصوبه وبعد الانتهاء من الرش دخلت من جديد الى الصوبه .
سادساً – وفى هذه الاثناء ومن بداية أنتشار هذا الوباء تم أستخدام أغلب المبيدات المتخصصة وتركيب المصائد الضوئية والفورمونية وكذلك تركيب الشباك والى هذه اللحظة تعتبر الفراشة هى المسيطرة على الموقف مع جميع هذه الاجراءات ويعتبر محصول الطماطم مهدد من قبل هذه الفراشة ..... مرفق لكم صور عن هذه الاجراءات .
تم إعداد هذا التقرير من قبل صوبات الزجاجية الفتائح درنه (
وهي حشرة ليلية النشاط وتفضل الأماكن الرطبه وتتكاثر بكثره ولديها مقاومة كبيرة لجميع أنواع الادوية المتوفره لدينا والعائل الذي تتطفل عليه هو العائله الباذنجانيه وبالأخص محصول الطماطم وهي تهاجم نبات الطماطم من أوراق وسيقان وثمار ناضجه او غير ناضجه وأكثر الضرر يأتي من اليرقه لإنها تتغذي على أجزاء النبات المختلفه وفي حالة توفر الغذاء لا يوجد لديها طور السكون وتضع الفراشه الواحده في حدود 250 بيضه وفتره دورة حياتها 12 جيل ولمده تتراوح ما بين 30 - 40– يوم
الأجراءات العلمية التى تم أتخاذها لمقاومة هذه الافه :-
وهى تجربة لم تعمم وأقوم بها شخصياً وتحت أشرافي وفى مساحة من الصوبة بها حوالي 3000 شتلة أو نبات طماطم صنف ((ثريا)) .
أولاً – بعد ظهور الافه وهى عثه الطماطم (توتا أبسلوتا) تم رشها بالمبيدات المتوفره لمقاومة صانعه الانفاق ولكن لم تجدي نفعاً .
ثانياً – بعد أنتشارها بشكل كبير تم أستحداث ولأول مرة مصائد ضوئية وكانت النتيجة ممتازة ولكن عدد الفراشات كبير وبالتالي لم تنفع وعددها فى البداية كان فى حدود 5 مصائد .
ثالثاً – تم تركيب المصائد الفورمونية مع المصائد السابقة (الضوئية) وكانت النتيجة جيدة ولكن لم يتم السيطرة على هذه الفراشات وكان عدد المصائد بنوعيها فى حدود (25 مصيدة) .
رابعاً – تم تركيب الشباك حول عدد من الشرائح وبداخلها حوالي 25 مصيده ضوئية وفورمونية وكانت محكمة الاغلاق ماعدا النوافذ كانت مفتوحة وعلى أرتفاع 4 أمتار وكانت النتيجة جيده وقلة الفراشات ولكن ليست كما نريد وبدأت فى التزايد .
خامساً – تم تركيب الشباك على النوافذ وكانت هناك مفاجئه حيث إنه أثناء تركيب الشباك حول النوافذ كنا نقوم بالرش بمبيدات حشرية (سالوت+ فابلومك + زيت معدني) تبين إن الحشرة لدبه ذكاء غير عادي حيث خرجت جميع الفراشات من النوافذ والاماكن المفتوحة وبقية ساكنه فى مجري مياه الامطار أعلى سطح الصوبه وبعد الانتهاء من الرش دخلت من جديد الى الصوبه .
سادساً – وفى هذه الاثناء ومن بداية أنتشار هذا الوباء تم أستخدام أغلب المبيدات المتخصصة وتركيب المصائد الضوئية والفورمونية وكذلك تركيب الشباك والى هذه اللحظة تعتبر الفراشة هى المسيطرة على الموقف مع جميع هذه الاجراءات ويعتبر محصول الطماطم مهدد من قبل هذه الفراشة ..... مرفق لكم صور عن هذه الاجراءات .
تم إعداد هذا التقرير من قبل صوبات الزجاجية الفتائح درنه (