تعرف بأنها نظام تعاقب زراعة المحاصيل فى أرض معينة و لمدة محددة .
تختلف مدتها من سنتين إلى سبع سنين وفقا لنوع المحاصيل الداخلةفيها,فمثلا إذا كانت دورة ثنائيةلمحصول ما مثل القطن فمعنى ذلك أن الدورة الزراعية خاصة بمحصول القطن وسميت كذلك باسم المحصول الرئيسى بها .
ومعنى كلمة ثنائية أن أرض الدورة الزراعية تقسم إلى قسمين رئيسيين وتتم فى سنتين أى يزرع القطن فى نصف الأرض السنة الاولى وفى النصف الثانى من الارض السنة الثانية وبمعنى آخر لا يزرع المحصول الرئيسى (القطن) فى هذة الدورة الزراعية مرة أخرى فى نفس مكانه إلا بعد مرور سنتين ,وهكذا الدورات الثلاثية يزرع المحصول الرئيسى مرة كل ثلاث سنوات ويشغل فيها ثلث المساحة .
فوائد الدورة الزراعية :
1- المحافظة على خصوبة التربة : فمن المعروف أن لكل محصول إحتياجاته من الغذاء التى تختلف من محصول لآخر ومعنى تكرار زراعة المحصول الواحد فى نفس الارض هو إستنفاذ هذا الغذاء فى نفس مناطق إنتشار الجذور كما أن هناك محاصيل شرهة فى إمتصاص الغذاء (المحاصيل المجهدة للتربة كالقطن ) ومحاصيل إحتياجاتها الغذائية قليلة أيضا. هناك محاصيل بقولية تفيد الارض مما تثبته من آزوت الهواء الجوى ومحاصيل ليس لها القدرة على ذلك مثل المحاصيل النجيلية لذا فإن تعاقب المحاصيل المختلفة فى الدورة الزراعية يعمل على المحافظة على خصوبة التربة.
2- مكافحة الافات الزراعية (الحشائش , الامراض النباتية و الحشرات ).
أ- الحشائش :
لكل محصول حشائش معينة تنمو معه حيث يتشابه نبات المحصول والحشيشة فى الاحتياجات الارضية و الجوية و الغذائية و حتى الشكل المورفولوجى ومعنى زراعة محصول معين ان هناك فرصة لانتشار حشائشه و مع تكرار زراعة المحصول يزيد تركيز هذة الحشائش فمثلا تنتشر حشائش الزمير والصامة مع زراعة محصول القمح و ايضا حشائش الهالوك مع محصول الفول و الحامول مع البرسيم ومن المعروف ان الهالوك والحامول من الحشائش التى تتطفل على المحاصيل . لذا فان تعاقب زراعة المحاصيل فى الدورة الزراعية يقلل من انتشار الحشائش .
ب- الحشرات :
تكرار زراعة محصول واحد فى بقعة معينة يزيد من انتشار الحشرات التى تصيب هذا المحصول حيث ان لكل محصول حشرات معينة تصيبه فمثلا يصاب القمح و بنجر السكر بالديدان الثعبانية والذرة الشامية بالثاقبات و هكذا و معنى اتباع دورة زراعية هو الحد من الحشرات لان المحصول يزرع كل فترة حسب نوع الدورة الزراعية المتبعة .
ج- الامراض النباتية :
ما قيل عن الحشائش و الحشرات ينطبق على الامراض و تكرار زراعة محصول معين فى الارض يزيد من إنتشار امراض هذا المحصول و العكس صحيح فى حالة اتباع دورة زراعية مثل ذلك مرض الذبول فى القطن و أصداء القمح والشعير و غيرها.
3- زيادة إنتاجية المحصول :
وجد بالتجارب أنه بإتباع دورة زراعية مناسبة لزراعة محصول معين فإن النتيجة هى الحصول على محصول كبير ويرجع ذلك لاسباب عديدة منها المحافظة على خصوبة التربة و مقاومة الآفات الزراعية كما ان تعاقب زراعة المحاصيل البقولية مع النجيلية يفيد المحصول النجيلى وكذلك إختلاف اعماق الجذور و هكذا.
4- تنظيم العمل المزرعى على مدار العام :
لو أن الارض زرعت كلها بمحصول واحد كل سنة لأصبح هناك تركيز للعمل فى اوقات معينةو فراغ فى اوقات معينة اخرى حيث أن المحصول يحتاج إلى عمليات خدمة معينة فى مراحل نموه المختلفة تتم فى اوقات محددة اما تبادل زراعة المحاصيل المنزرعة فى الدورة الزراعية يساعد على توزيع العمالة على مدار السنة و ايضا مستلزمات الانتاج الاخرى من آلآت خدمة ورى ومقاومة إلخ ..
5- قلة التعرض للخسائر :
عند استعمال دورة زراعية تتعدد وتتنوع زراعة المحاصيل بالصورة التى يجدها المزارع اكثر ربحا حيث انه إذا تعرض محصول منها للتلف بسبب انتشلر الآفات او حتى لنقص سعره او لحاجة الاسواق اليه فإن المحاصيل الاخرى فى الدورة الزراعية تعوض ذلك اما اذا كانت الارض كلها منزرعة بمحصول واحد فالنتيجة الخسارة الكاملة .
6- التخفيف من عوامل التعرية:
حيث وجد انه فى بعض المناطق ان استعمال دورة زراعية يتبادل فيها زراعة المحاصيل السطحية الجذور مع المحاصيل متعمقة الجذور و ايضا المحاصيل المفترشة النمو مع المحاصيل القائمة النمو يساعد على عدم تعرض الارض لعوامل التعرية مثل الانجراف مقارنة محصول واحد باستمرار وذلك فى المناطق التى تتعرض للرياح الشديدة .
تختلف مدتها من سنتين إلى سبع سنين وفقا لنوع المحاصيل الداخلةفيها,فمثلا إذا كانت دورة ثنائيةلمحصول ما مثل القطن فمعنى ذلك أن الدورة الزراعية خاصة بمحصول القطن وسميت كذلك باسم المحصول الرئيسى بها .
ومعنى كلمة ثنائية أن أرض الدورة الزراعية تقسم إلى قسمين رئيسيين وتتم فى سنتين أى يزرع القطن فى نصف الأرض السنة الاولى وفى النصف الثانى من الارض السنة الثانية وبمعنى آخر لا يزرع المحصول الرئيسى (القطن) فى هذة الدورة الزراعية مرة أخرى فى نفس مكانه إلا بعد مرور سنتين ,وهكذا الدورات الثلاثية يزرع المحصول الرئيسى مرة كل ثلاث سنوات ويشغل فيها ثلث المساحة .
فوائد الدورة الزراعية :
1- المحافظة على خصوبة التربة : فمن المعروف أن لكل محصول إحتياجاته من الغذاء التى تختلف من محصول لآخر ومعنى تكرار زراعة المحصول الواحد فى نفس الارض هو إستنفاذ هذا الغذاء فى نفس مناطق إنتشار الجذور كما أن هناك محاصيل شرهة فى إمتصاص الغذاء (المحاصيل المجهدة للتربة كالقطن ) ومحاصيل إحتياجاتها الغذائية قليلة أيضا. هناك محاصيل بقولية تفيد الارض مما تثبته من آزوت الهواء الجوى ومحاصيل ليس لها القدرة على ذلك مثل المحاصيل النجيلية لذا فإن تعاقب المحاصيل المختلفة فى الدورة الزراعية يعمل على المحافظة على خصوبة التربة.
2- مكافحة الافات الزراعية (الحشائش , الامراض النباتية و الحشرات ).
أ- الحشائش :
لكل محصول حشائش معينة تنمو معه حيث يتشابه نبات المحصول والحشيشة فى الاحتياجات الارضية و الجوية و الغذائية و حتى الشكل المورفولوجى ومعنى زراعة محصول معين ان هناك فرصة لانتشار حشائشه و مع تكرار زراعة المحصول يزيد تركيز هذة الحشائش فمثلا تنتشر حشائش الزمير والصامة مع زراعة محصول القمح و ايضا حشائش الهالوك مع محصول الفول و الحامول مع البرسيم ومن المعروف ان الهالوك والحامول من الحشائش التى تتطفل على المحاصيل . لذا فان تعاقب زراعة المحاصيل فى الدورة الزراعية يقلل من انتشار الحشائش .
ب- الحشرات :
تكرار زراعة محصول واحد فى بقعة معينة يزيد من انتشار الحشرات التى تصيب هذا المحصول حيث ان لكل محصول حشرات معينة تصيبه فمثلا يصاب القمح و بنجر السكر بالديدان الثعبانية والذرة الشامية بالثاقبات و هكذا و معنى اتباع دورة زراعية هو الحد من الحشرات لان المحصول يزرع كل فترة حسب نوع الدورة الزراعية المتبعة .
ج- الامراض النباتية :
ما قيل عن الحشائش و الحشرات ينطبق على الامراض و تكرار زراعة محصول معين فى الارض يزيد من إنتشار امراض هذا المحصول و العكس صحيح فى حالة اتباع دورة زراعية مثل ذلك مرض الذبول فى القطن و أصداء القمح والشعير و غيرها.
3- زيادة إنتاجية المحصول :
وجد بالتجارب أنه بإتباع دورة زراعية مناسبة لزراعة محصول معين فإن النتيجة هى الحصول على محصول كبير ويرجع ذلك لاسباب عديدة منها المحافظة على خصوبة التربة و مقاومة الآفات الزراعية كما ان تعاقب زراعة المحاصيل البقولية مع النجيلية يفيد المحصول النجيلى وكذلك إختلاف اعماق الجذور و هكذا.
4- تنظيم العمل المزرعى على مدار العام :
لو أن الارض زرعت كلها بمحصول واحد كل سنة لأصبح هناك تركيز للعمل فى اوقات معينةو فراغ فى اوقات معينة اخرى حيث أن المحصول يحتاج إلى عمليات خدمة معينة فى مراحل نموه المختلفة تتم فى اوقات محددة اما تبادل زراعة المحاصيل المنزرعة فى الدورة الزراعية يساعد على توزيع العمالة على مدار السنة و ايضا مستلزمات الانتاج الاخرى من آلآت خدمة ورى ومقاومة إلخ ..
5- قلة التعرض للخسائر :
عند استعمال دورة زراعية تتعدد وتتنوع زراعة المحاصيل بالصورة التى يجدها المزارع اكثر ربحا حيث انه إذا تعرض محصول منها للتلف بسبب انتشلر الآفات او حتى لنقص سعره او لحاجة الاسواق اليه فإن المحاصيل الاخرى فى الدورة الزراعية تعوض ذلك اما اذا كانت الارض كلها منزرعة بمحصول واحد فالنتيجة الخسارة الكاملة .
6- التخفيف من عوامل التعرية:
حيث وجد انه فى بعض المناطق ان استعمال دورة زراعية يتبادل فيها زراعة المحاصيل السطحية الجذور مع المحاصيل متعمقة الجذور و ايضا المحاصيل المفترشة النمو مع المحاصيل القائمة النمو يساعد على عدم تعرض الارض لعوامل التعرية مثل الانجراف مقارنة محصول واحد باستمرار وذلك فى المناطق التى تتعرض للرياح الشديدة .