بسم الله الرحمن الرحيم
نتناول فى موضوعنا اليوم دليل المربى فى تغذية الطيور الداجنه
و يشمل الدليل على الآتى :
أسس تغذية الدواجن
أهم مواد العلف الشائعة الإستخدام فى تغذية الدواجن
تكوين العلائق
تغذية كتاكيت اللحم
تغذية دجاج إنتاج البيض ( Feeding The Laying Hens )
تغذية الطيور المائية
تغذية الرومى و تغذية النعام
المشاكل التى تنتج عن السموم الفطرية
الإجهاد الحرارى
أمراض النقص الغذائى :Nutritional Deficiency Diseases
نبدأ بسم الله
لحوم الدواجن وبيضها من الأغذية البروتينية الشعبية فى أنحاء العالم ، حيث أنها رخيصة الثمن نسبيا ، وهى من اللحوم البيضاء عالية القيمة الغذائية سهلة الهضم محببة إلى كثير من الناس نظرا لمذاقها الجيد ، وقد جاء ذكر لحم الطيور فى القرآن الكريم حيث يقول الله سبحانه وتعالى :ولحم طير مما يشتهون« صدق الله العظيم . وقد عرفت تربية الطيور المنزلية منذ قدماء المصريين .
ونظرا للتطور الذى حدث فى صناعة الدواجن ، حيث أصبحت تربى على نطاق تجارى واسع ومكثف ، وأصبحت منتجات الدواجن متعددة الأنواع والأشكال لتلائم رغبات المستهلكين .
ولما كانت تكاليف الغذاء تمثل من 60 - 70 % من المنتج النهائى للدواجن سواء لحم أو بيض ، لذلك كان لابد من الإهتمام بالتغذية والأخذ بالأساليب الحديثة لتقليل تكلفة العلف . ووضع المقننات أو الإحتياجات الغذائية لكل طائر دون زيادة أو نقص للحصول على أعلى معدل أداء إنتاجى بأقل تكاليف غذائية ممكنة .
و سوف نستعرض أساسيات تغذية الطيور الداجنة ، وأهم مواد العلف شائعة الإستخدام ، والإحتياجات الغذائية لكل طائر حسب نوعه وعمره وحالته الإنتاجية وكيفية تكوين العلائق ونماذج من العلائق التى يمكن أن تستخدم ،وكذلك الأمراض الناجمة عن نقص العناصر الغذائية المختلفة .
أسس تربية الدواجن
تمثل تكاليف تغذية الدجاج 60 - 70 % من جملة المصروفات فى مشاريع الدواجن لذلك يتركز هدف القائم بالتغذية الحصول على أعلى إنتاج بأقل تكاليف ممكنة مع الإستفادة كلما أمكن من المواد العلفية . ويجب على أخصائى التغذية تكوين علائق تتوفر بها جميع العناصر الغذائية التى يحتاجها الطائر سواء لإنتاج اللحم أو بيض المائدة أو بيض التفريخ .
لذلك يجب أن تحتوى علائق الدواجن المتوازنة على :
الــــبروتين :
إشتقت كلمة البروتين من الكلمة اليونانية Proteios والتى تعنى الأول First ويحتاج الطائر للبروتينات للنمو وبناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها لإنتاج البيض واللحم ويدخل فى تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار ، وتختلف إحتياجات الطائر من البروتين تبعا للعمر ففى الفترة الأولى من العمر يحتاج إلى نسبة مرتفعة من البروتين لبناء أنسجة الجسم ، ولذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين فى العليقة عن 20 % فى الأسابيع الأربعة الأولى من العمرمع تغطية الإحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية ( الميثونين - الليسين ) . ويمكن تقليل نسبة البروتين فى العليقة بمعدل 2 % كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى 15 % فتثبت عليه نسبة البروتين فى العليقة حتى يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ وبداية وضع البيض فيرتفع نسبة البروتين فى العليقة إلى حوالى 17 % .www.animalsfanclub.com
ويتكون البروتين من وحدات بنائية أساسية تعرف بالأحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها بروابط ببتدية ويعرف منها 24 -26 حامضاً أمينياً وليست جميعها على درجة واحدة فى أهميتها للدواجن ، حيث ثبت أن الطيور قادرة على تكوين بعض الأحماض الأمينية من أحماض أمينية أخرى .
وتقسم الأحماض الأمينية من حيث أهميتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية :
( أ ) أحماض أمينية غير ضرورية :
حيث يمكن للطائر أن يبنيها داخل جسمه . ومنها الالآنين - هيدروكسى برولين - سيرين - حمض الأسبارتك .
(ب) أحماض أمينية ضرورية :
وهى لايمكن للطائرأن يبنيها داخل جسمه ويجب توافرها فى علائق الدواجن بالنسب المقررة ومنها الأرجنين - هستدين - اللبسين - ليوسين - أيزوليوسين - ميثونين - فينايل الانين - تربتوفان - فالين - ثريونين .
( ج ) أحماض أمينية غير ضرورية تحت ظروف خاصة :
مثل السستين - برولين - جليسين - تيروزين - حمض الجلوتاميك . فمثلا تحتاج الدواجن إلى الحامض الأمينى سستين عندما يقل محتوى العليقة من الميثونين عن الحدود التى تغطى إحتياجات الطائر ، وعندما يتوفر الميثونين فى العليقة يجعل من غير الضرورى الوفاء بكل الإحتياجات من السستين حيث أن الزيادة من الميثونين تتحول إلى سستين داخل جسم الطائر ، وفى علائق الدواجن توجد 6 أحماض أمينية يجب أن تعطى لها أهمية خاصة وهى الميثونين - الليسين - أرجنين - تربتوفان - ثريونين - الفالين ، وذلك لأن كميات هذه الأحماض فى العليقة محدودة ، كما أن معظم الأحماض الأمينية الأخرى تكون موجودة بكميات كافية فى العليقة ، أو يستطيع الطائر إنتاجها فى جسمه بتحويل بعض الأحماض الأمينية الأخرى وبالنسبة للأحماض الأمينية الكبريتية ( الميثونين - سستين ) فإن حوالى 50 % من إحتياجات الطائر يضاف على صورة الحامض الأمينى ميثونين .
وتقسم البروتينات من الوجهة العملية إلى قسمين :
(أ) بروتينات من مصادر نباتية :
تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60 - 70 % من البروتين الكلى فى علائق الدواجن وعلى ذلك فهى تؤثر على القيمة الغذائية الكلية لبروتين العلف وأهم مصادرها . البذور البقولية و الأكساب .
الأكساب مثل
كسب فول الصويا - كسب القطن - كسب السمسم - كسب عباد الشمس - كسب الفول السودانى - كسب الكتان - كسب الشلجم - جلوتين الأذرة .
وعادة ماتكون هذه البروتينات ناقصة فى واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك من الصعب أن تعتمد الدواجن فى غذائها على هذه الأنواع فقط دون إضافة الأحماض الأمينية الضرورية الناقصة فيها . ويلاحظ فى الآونة الأخيرة أن معظم المربين وعلماء التغذية يتجهون إلى إستخدام العلائق النباتية (ذرة - صويا ) التى لايدخل فى تركيبهاالبروتين الحيوانى على أن تكمل بالأحماض الأمينية الناقصة ( الميثونين - الليسين ) وإنتاج لحوم وبيض على أساس العلائق النباتية .
(ب) بروتينات من مصادر حيوانية :
مصادرها مسحوق السمك ، اللحم ، اللحم والعظام ، اللبن المجفف ، اللبن الفرز المجفف ويمتاز البروتين الحيوانى عن البروتين النباتى بارتفاع نسبة الأحماض الأمينية الضرورية ووجودها بنسب متزنة تتلائم وإحتياجات جسم الطائر منها .
الكربوهيدرات :
تنقسم من الناحية الغذائية إلى :
(أ) الكربوهيدرات الذائبة أو المستخلص الخالى من النتروجين :
ويشمل السكريات المختلفة والنشا وهى المواد التى تذوب بفعل العصارة الهضمية للطائر والتى تمتص فى قناته الهضمية ، وتعتبر الكربوهيدرات الذائبة هى المصدر الرئيسى لمد الطائر بحاجته من الطاقة الحرارية وإذا زادت عن إحتياجات الطيور فإنها تخزن على صورة جليكوجين فى الكبد والعضلات وما زاد عن ذلك يخزن على صورة دهن ، ويختزن فى أماكن ترسيب الدهن فى الجسم علاوة على تزويد صفار البيض بالدهن اللازم لتكوينه .
(ب) الألياف الخام :
تتكون من السليولوز والهيمى سليولوز والبنتوزان واللجنين والبكتين وهذه الألياف لايمكن إمتصاصها فى أمعاء الكتاكيت ويمتص نسبة ضئيلة منها فى أمعاء الطيور البالغة ، وتنحسر أهميتها الرئيسية فى تغذية الدواجن على إعتبارها مادة تعطى قواما وهيكلا للعليقة وتعطى الطائر إحساسا بالشبع نتيجة إمتلاء القناة الهضمية بالغذاء ، كما أن جزءا ضئيلا من هذه الألياف يستغل فى الأعور لعملية الهضم الميكروبى - والجدير بالذكر أن وجود نسبة من الألياف فى علائق الدواجن ذو أهمية فى هضم وإمتصاص المواد الغذائية الأخرى على ألا تزيد نسبة الألياف الخام فى عليقة الطيور البالغة عن 4 - 5% وزيادتها قد تسبب سوء هضم وتقلل الإستفادة من بقية مكونات العليقة ومن الجدير بالذكر أن الطيور المائية ( البط والأوز ) تستطيع أن تتحمل زيادة الألياف فى أغذيتها نسبيا عن الدجاج .
الدهون :
تعتبر المصدر الأساسى للطاقة فى الجسم حيث تعطى وحدة الوزن منها طاقة حرارية تعادل 2.25 مرة قدر الطاقة الحرارية الناتجة من وزن متماثل من الكربوهيدرات ، ومن هنا تبرز أهمية إستعمال الدهون فى حالة الرغبة فى تكوين علائق مرتفعة الطاقةمثل إنتاج بدارى اللحم ، وإضافة الدهون إلى عليقة الدواجن يحسن من طعم وتماسك العليقة بالإضافة إلى أنها تمد الطائر بالفيتامينات الذائبة فى الدهون (A,K3,E,D3 ) كما أن بعض الأحماض الدهنية لها أهمية فسيولوجية خاصة: حامض اللينوليك وله أهمية للنمو الطبيعى . ( المستوى العالى من اللينوليك مطلوب لزيادة حجم البيض ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الزيادة عندما تكون أكثر من 2.5% لايحدث تعديل فى حجم البيض ) وكذلك حامض الأوليك . والأركيدونيك . ويضاف الدهن بنسبة تتراوح بين 3 - 6% . ومما يحد من زيادة نسبة الدهون فى العليقة قابليتها للأكسدة والتزنخ ، لذلك يجب إضافة أحد مضادات التأكسد عند إستخدام الدهون لمنع أكسدة الأحماض الدهنية .
الأملاح المعدنية :
هو الجزء غير العضوى من العلف ويقسم إلى العناصر الكبرى والصغرى على أساس الكميات المطلوبة فى العلائق وتقدر الإحتياجات كنسبة مئوية من العلائق وتضاف بكميات صغيرة على أساس المللى جرام / كجم من العليقة أو جزء فى المليون ، وتمثل الأملاح المعدنية حوالى 3 - 4 % من وزن الطائر والأملاح المعدنية مطلوبة لتكوين الهيكل العظمى وقشرة البيضة وحفظ التوازن الإسموزى داخل الجسم كذلك فإنها تدخل فى تكوين الهيموجلوبين وتكوين بعض الأنزيمات وأيضا المركبات الحاملة للطاقة . ويلزم لتغذية الدواجن توفر بعض العناصر المعدنية بصفة رئيسية مثل الكالسيوم والفوسفور ، ويستخدم معظم الكالسيوم فى علائق الكتاكيت النامية فى تكوين العظام بينما يستخدم فى علائق الطيور البياضة فى تكوين قشرة البيضة . وتختلف إحتياجات الطيور من الكالسيوم والفوسفور طبقا لعمر الطائر والحالة الإنتاجية فالكتاكيت من عمر يوم حتى 8 أسابيع تحتاج إلى 1 % كالسيوم و .45 % فوسفور متاح ومن سن 8 - 20 أسبوعاً تحتاج إلى .9 % كالسيوم و .4 % فوسفور متاح بينما يحتاج الدجاج البياض إلى 3.3 - 3.7 % كالسيوم و .35 - .4 % فوسفور ، حيث أن الدجاجة تحتاج إلى 4 - 4.5 جرام من الكالسيوم لإنتاج بيضة واحدة . وهناك مجموعة أخرى من العناصر المعدنية تحتاجها الطيور بمستويات بسيطة أو قليلة ، كالمنجنيز واليود والحديد والنحاس والزنك والمغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور والكوبالت .
يعتبر الصوديوم والكلوريد مهم للدواجن ويتم تغطية الإحتياجات بإضافة ملح الطعام إلى العلائق بنسبة من .3 - .5 % بحيث تكون نسبة الصوديوم فى العلائق من .18 -.22 % والكلوريد من .2 - .35 % مع مراعاة عدم زيادة النسبة حيث المستويات العالية تؤدى إلى زيادة إستهلاك المياه وزيادة رطوبة الزرق . ويجب أن يأخذ فى الإعتبار الإتزان الإليكتروليتى بين الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد لما له من أهمية فى النمو وتطور العظام وجودة قشرة البيضة وزيادة الإستفادة من الأحماض الأمينية والعناصر المعدنية الصغرى مهمة حيث يدخل الحديد فى تكوين هيموجلوبين الدم واليود فى هرمون الثيروكسين والنحاس والمنجنيز والسيلينوم والزنك تعتبر مهمة للإنزيمات .
الفيتامينات :
توجد الفيتامينات بنسب صغيرة فى مواد العلف الخام أو الطبيعية وهى تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الغذائى ويسبب عدم توفر الفيتامينات بالمستويات المقررة فى علائق الدواجن قلة فى الإنتاج وأعراضا مرضية بها ، وتحتاج الدواجن إلى الفيتامينات فى علائقها لأنها لاتستطيع أن تخلقها فى أجسامها .
وتقسم الفيتامينات إلى :
1. الفيتامينات الذائبة فى الدهون ( أ - د - هـ - ك3 ) .
2. الفيتامينات الذائبة فى الماء مجموعة فيتامين ب - فيتامين ج .
( حمض الإسكوربيك ) ويخلق فيتامين ج بواسطة الدواجن وطبقا لذلك لايعتبر عنصر غذائى مطلوب ولكن هناك بعض البحوث تؤيد إضافة فيتامين ج للدواجن تحت ظروف الإجهاد الحرارى ، وتقدر الإحتياجات لمعظم الفيتامينات بالملليجرام / كيلو جرام علف ٌبإستثناء فيتامين أ ، د3 ، هـ التى تقدر بالوحدات الدولية International Unit (IU).
الإضافات الغذائية : تنقسم إلى :
1 - إضافات غذائية حقيقية :
وتشمل الدهون الحيوانية - الزيوت النباتية - الأحماض الأمينية المحضرة صناعيا ( الميثونين - الليسين ) والعناصر المعدنية والفيتامينات .
2 - إضافات غير غذائية :
وتشمل منشطات النمو - مضادات الأكسدة ، مضادات الفطريات والسبب الرئيسى فى إضافة الإضافات غير الغذائية فى علائق الدواجن : حماية مكونات العليقة من التلف والتأكسد ، وبعض الإضافات تستخدم بقصد زيادة الإنتاج أو رفع الكفاءة التحويلية أو تحسين الإنتاج وطعمه .
تقسم الإضافات غير الغذائية إلى الأقسام التالية :
1. المواد التى تربط مكونات العليقة ببعضها .
2. مواد النكهة : التى تحسن من طعم الغذاء وتجعل الطيور تقبل على الغذاء .
3 - مضادات الفطريات والسموم الفطرية :
تضاف مضادات الفطريات إما فى صورة صلبة أو سائلة لتحد من نمو الفطريات .
ومن أنواع مضادات الفطريات :
( أ ) الأحماض العضوية
بصورة فردية أو متحدة مع بعضها ( حمض بروبيونيك - حمض السوربيك - حمض الأسيتيك ) .
( ب ) أملاح الأحماض العضوية
( بروبيونات الصوديوم - بوتاسيوم سوربات )
( ج ) كبريتات النحاس
كما تستخدم الروابط غير العضوية ( المعادن الطبيعية ) لربط السموم الفطرية ومنعها من الإمتصاص فى أمعاء الطيور وتشمل الزيلوط - البنتونيت - أملاح الكالسيوم - سليكات الألمونيوم اللامائية .
( د) مضادات الكوكسيديا :
تستخدم مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا ومن مضادات الكوكسيديا المستخدمة على سبيل المثال - ( سالوسيد ـ موننسين - سالينومايسين ) ويجب أن تسحب من العلائق قبل الذبح بأسبوع على الأقل .
(هـ) مضادات الأكسدة :
التى تستخدم لحماية العديد من الأحماض الدهنية غىر المشبعة والفيتامينات الذائبة فى الدهون من التلف بالتأكسد ومن أمثلتها :
* السنتكوين Santoquin(E.Q) Butyled Hydroxy Anisol (B.H.A)-Butyled Hdroxy
* (Toluene (B.H.T الإيزوكسى كوين وتضاف بمعدل 200 جم / طن مادة فعالة للحد من سرعة تزنخ الدهون .
( ز ) الإنزيمات :
تستخدم الإنزيمات فى علائق الدواجن لتحسين القيمة الغذائية وخاصة مع مواد العلف التى تحتوى على بعض المواد العائقة للنمو وفى الآونة الأخيرة تم إستخدام إنزيم الفيتيز Phytase مع العلائق النباتية حيث أن 80% من الفوسفور الموجود فى مواد العلف التى من أصل نباتى مثل الحبوب والأكساب الزيتية تكون رابطة كيميائية فى شكل فيتات Phytate وهذا الجزئ يكون صعب الهضم بواسطة الدواجن نظرا لنقص أنزيم الفيتيز لذلك فإن كل الفوسفور غير المتاح يفرز فى الزرق وهذا يؤدى إلى مشكلة زيادة الفوسفات فى التربة بالمناطق التى يتركز فيها إنتاج الدواجن ويسبب تلوث للبيئة بالإضافة إلى ذلك مقدرة جزئ الفيتات لتكوين معقد فى المعدة مع كاتيونات ( الحديد - الزنك - الماغنسيوم - كالسيوم ) والأحماض الأمينية مما يقلل هضمها وإمتصاصها لذلك يعتبر الفيتات من المواد العائقة التى تسبب قلة الإستفادة من العناصر الغذائية .
( ح ) مصادر الكاروتينات :
تضاف لزيادة الصبغة تحت الجلد ودهن بدارى اللحم والصغار فى دجاج إنتاج بيض المائدة .
المـاء :
يشكل الماء حولى 60 - 80 % من وزن الطائر كما أنه يمثل حوالى 75 % من وزن البيضة لذلك تتضح أهميته من حيث أنه مكون أساسى للخلايا والأنسجة الحيوانية ولجميع العمليات الحيويةالتى تتم داخل الجسم ، وتشرب الدجاجة ضعف الكمية التى تستهلكها من العلف عند درجة الحرارة المعتدلة ويجب توفير الماء النقى النظيف مع مراعاة المواصفات القياسية للمياه الصالحة لشرب الدواجن .
وفيما يلى توضيح النسب القصوى المسموح بها فى مياه الشرب :
* مواد صلبة ذائبة 1000 جزء / مليون على الأكثر .
* أملاح الحديد 50 جزء / مليون على الأكثر .
* النترات 40 - 50 جزء / مليون على الأكثر .
* الكبريت (السلفات ) 250 جزء / مليون على الأكثر .
* كلوريد الصوديوم 500 جزء / مليون على الأكثر .
* إجمالى المواد القلوية 400 جزء / مليون على الأكثر .
* التركيز الأيونى 7.6 - 8 PH .
* البكترياE . Coli غير متواجدة ( صفر ) .
أهم مواد العلف الشائعة الإستخدام فى تغذية الدواجن
تقسم مواد العلف إلى :
1. مواد علف مصدر للطاقة : مثل الحبوب ومخلفات صناعة الحبوب والدهون والزيوت .
2. مواد علف مصدر للبروتين : مثل الأكساب النباتية - مصادر البروتين الحيوانى - والخميرة بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات .
( أولا ) الحبوب ومنتجاتها :
تعتبر مصدرا أساسيا للكربوهيدرات والمكون الأساسى للمادة الجافة وهى النشا .
* نسبة المادة الجافة 80 - 90 %
* نسبة البروتين 8 - 12 % .
* نسبة الألياف الخام 2 - 4 % .
* نسبة الدهن 1.5 - 6 % .
* ناقصة فى الأحماض الأمينية ( الميثونين - الليسين ) .
* فقيرة فى الكالسيوم أقل من 0.15 % .
* محتواها مرتفع من الفوسفور 0.3 - 0.5 % ولكن جزء منه فى صورة فيتات Phytates وهى الصورة التى لايستفيد منها الطائر .
* ناقصة فى فيتامين ( د) ومحتواها منخفض من الريبوفلافين ومصدر جيد للثيامين وفيتامين ( هـ) .
* الأحماض الدهنية الأساسية فى الحبوب هى الأوليك واللينوليك .
ومن أهم الحبوب التى تستخدم فى تغذية الدواجن :
الــذرة :
مكون رئيسى فى علائق الدواجن وتصل نسبته إلى 75 % فى العلائق ويحتوى على 7.7 - 9 % بروتين خام والطاقة الممثلة 3350 كيلو كالورى والدهن حوالى 3.1 % والألياف 2 % وبه بادئات فيتامين ( أ ) بيتا كاروتين والتى تتحول إلى فيتامين (أ) فى الجسم وفى الآونة الأخيرة تم إستنباط سلالات من الذرة محتواها عالى من الدهن ( 6 - 7 % ) والليسين والبروتين نظرا لكبر حجم جنين الأذرة .
الشعير :
إستخدامه محدود فى علائق الدواجن لإحتوائه على بعض السكريات العديدة صعبة الهضم مثل بيتا جلوكان . متوسط نسبة البروتين فيه من 9 - 12 % والألياف حوالى 6 % ناقص فى الأحماض الأمينية خاصة الليسين الذى يعتبر الحمض الأمينى المحدد . يضاف فى العلائق بنسبة لاتزيد عن 25 % ويفضل تقديمه للطيور البالغة بعد جرشه جيدا .
وقد أوضحت بعض الدراسات أنه يمكن إستخدام الشعير فى علائق الدواجن بنسبة 75 - 100% بدلا من الذرة مع إستخدام بعض الإنزيمات التجارية مثل B - glucanase للتخلص من بيتا جلوكان صعب الهضم بالنسبة للدواجن مع إضافة الأحماض الأمينية مع مراعاة النواحى الإقتصادية عند إستخدامه فى تغذية الدواجن .
القمح :
تتراوح نسبة البروتين من 8 - 12 % ونسبة الألياف 3 - 4 % ويستخدم فى تغذية الإنسان وقد يستخدم كسر القمح فى تغذية الدواجن ويمكن أن يحل محل الذرة ويستعمل حتى 25 % وإذا إستخدم بنسبة أكثر من ذلك يجب إضافة بعض الإنزيمات التى تزيد من هضمه .
الـردة :
نسبة البروتين الخام 12.5 - 15 % والألياف 8.5 - 12 % والطاقة الممثلة منخفضة نسبيا ( 1300كيلو كالورى ) ويمكن إضافتها فى علائق الطيور البالغة حتى 10 % أما البط والأوز فتصل إلى 25 % .
السورجم : ( الذرة الرفيعة ) :
تتراوح نسبة البروتين من 8.3 - 11 % والطاقة المستفاد منها فى الكتاكيت تختلف أكثر فى حبوب السورجم ذات الغطاء البنى القشرة عن عديمة الغطاء، ويلاحظ وجود مادة التنين Tannin بها وهى مادة سامة تقلل من النمو وهناك أنواع تحتوى على نسب ضئيلة من هذه المادة يمكن إحلالها من جزء أو كل الذرة فى علائق الدواجن .
الأرز :
يستعمل أساسا كغذاء رئيسى للإنسان ، إلا أنه أثناء عملية التبييض قد تتبقى كميات من الأرز تقل فى مواصفاتها عن الصالح للإستهلاك الآدمى ، ويمكن إستخدامها فى تغذية الدواجن وكذلك كسر الأرز ، والأرز يعتبر من أعلى مصادر الطاقة بعد الذرة ويمكن أن يحل محل جزء من الذرة فى حدود 25 - 35 % .
رجيع الكون ( رجيع الأرز ) :
عبارة عن الناتج من حبوب الأرز فى المضارب وهو يحتوى على نسبة عالية من الزيوت تصل إلى 14 % ولذلك يفسد بسرعة نتيجة لتزنخ هذه الزيوت فلذلك يفضل إستعماله فور إنتاجه وعدم تخزينه ويمكن إستخلاص الزيوت منه وتخزينه لمدة طويلة ويحتوى رجيع الكون المستخلص على 10 % ألياف خام و 12 % بروتين . يمكن إستخدامه فى علائق البدارى والدجاج البالغ بنسبة لاتزيد عن 10 % وتزداد فى علائق البط والأوز والرومى تصل إلى 35 % ويلاحظ إرتفاع نسبة الفوسفورغير المتاح به ويمكن تحسين المستفاد من الفوسفور عن طريقة إضافة إنزيم الفيتز .
(ثانيا ) مصادر البروتين النباتى :
تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60 - 70 % من البروتين الكلى فى أعلاف الدواجن .
وهناك عوامل عديدة تؤثر فى القيمة الغذائية للبروتينات النباتية تشمل :
1. توافر الأحماض الأمينية الضرورية بها .
2. وجود عوامل غير غذائية تقلل النمو .
3. تأثير عمليات التصنيع .
وأهم البروتينات النباتية هى :
كسب فول الصويا :
من أهم البروتينات النباتية التى تستخدم فى تغذية الدواجن لإحتوائه على معظم الأحماض الأمينية التى تحتاجها الدواجن وبنسب متزنة ، ولا ينصح بإستخدام بذور فول الصويا الخام فى تغذية الدواجن لإحتوائها على عامل معيق للنمو يوقف عمل إنزيم التربسين ، فيعمل بالتالى كموقف لهضم بعض الأحماض الأمينية خصوصا المثيونين والسيستين ويعمل على عدم الإستفادة منها - ويحتوى فول الصويا الكامل الدهن على 35 % بروتين خام و 16 - 21 % من الزيت .
www.animalsfanclub.com
وعند إضافة كميات صغيرة من بذور فول الصويا الخام فى عليقة الكتاكيت يحدث الآتى :
* قلة النشاط المعوى فى الكتاكيت .
* قلة النمو .
* قلة الطاقة الممثلة .
* زيادة حجم البنكرياس .
* زيادة أحماض الصفراء .
* حيوانات المعدة الواحدة ( البسيطة ) تتأثر بإستخدام فول الصويا بعكس الحيوانات المجترة حيث تكون قادرة على إستخدام فول الصويا غير المعامل بالحرارة .
* يمكن التخلص من مثبطات التربسين التى تخفض القيمة الغذائية للبروتين بالمعاملة الحرارية المناسبة ( بحيث لايزيد نشاط إنزيم اليوريبز عن 0.02 - 0.2 % وتختلف درجة حرارة التسخين ومدته حسب طرق الإستخلاص وهى :
* الإستخلاص بالمذيبات .
* الضغط الهيدروليكى والكبس .
* الإستخلاص بالمذيبات والكبس .
وفول الصويا منه عدة أنواع
(الأمريكى - الهندى - البرازيلى - المصرى) وهناك نوعان من كسب فول الصويا المستخدم على نطاق تجارى فى تغذية الدواجن أحدهمها يحتوى على 44 % من البروتين الخام 2230 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم ، 7.3 % من الألياف الخام والآخر كسب فول صويا عالى الإستخلاص بدون قشر يحتوى على 48.5 % من البروتين الخام ، 2440 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم وحوالى 3.9 % ألياف خام .
ويستخدم كلا النوعين فى تغذية الدواجن وتعطى نتائج جيدة والعامل الأساسى المحدد فى إختيار أحدهما العامل الإقتصادى ، بالإضافة إلى ذلك يمكن إستخدام فول الصويا كامل الدهن Full fat soybeans المعامل بأحد الطرق الآتية : ( التحميص - الأشعة تحت الحمراء - التسخين بتيار الهواء المندفع البثق الرطب أو الجاف ) حيث يستخدم فى علائق الدواجن دون الحاجة إلى إستخدام الدهون وتحتوى بذور فول الصويا كاملة الدهن المعاملة بأحد الطرق السابقة على 36 - 38 % بروتين خام وطاقة ممثلة 3500 -3750 كيلو كالورى / كجم .
كسب بذرة القطن :
يحدد استخدام كسب القطن فى علائق الدواجن احتوائه على مادة الجوسبيول ( .03- .2 % ) وهى سامة للحيوانات وحيدة المعدة حيث يتأثر نمو الكتاكيت إذا زادت نسبة الجوسيبول الحر عن .0.4 - .0.6 % ، ويتأثر إنتاج البيض إذا زادت نسبته عن .03 % بالإضافة إلي نقصه فى بعض الأحماض الأمينية الأساسية ( المثيونين - الليسين- الثريونين ) ، وعندما يعطي للدواجن عند مستوى أعلى من 5 -10 % فى العليقة يكون له تأثير سئ على جودة البيضة ويكون لون الصفار أخضر زيتونى والبياض قرنفلى وعادة ينصح بالا تزيد نسبة الجوسبيول عن .02 % وإضافة أملاح الحديدوز تقلل التأثير السام للجوسيبول ولحسن الحظ أن عملية العصر تقلل كفاءة الجوسيبول الخام ويمكن استخدام كسب القطن المقشور كمصدر للبروتين فى العليقة حيث يحتوى على 42 %بروتين ويستعمل بنسبة لا تزيد عن 5 % فى الكتاكيت أو عليقة البياض مع تغطية الأحماض الأمينية الناقصة فى العليقة .
كسب بذرة دوار الشمس :
محتواه منخفض من الأحماض الأمينية الليسين والتربتوفان وتصل نسبة البروتين إلى 40 % فى بعض الأكساب المقشورة ويلاحظ إرتفاع نسبة الألياف به وأوضحت الدراسات الحديثة أنه يمكن إضافته بنسبة تصل إلى 20 % من العليقة ويمكن احلاله محل كسب الصويا إحلال جزئ أو كلى دون تأثير سلبى على أداء الدواجن مع ضبط البروتين الكلى والطاقة الممثلة فى العلائق .
كسب الفول السودانى :
البذور تحتوى على 25 - 35 % من البروتين الخام وحوالى 35 - 60 % مواد دهنية . والقشرة الخارجية عالية فى الألياف - ويحتوى الفول السودانى على Trypsin inhibitor activity وخاصة فى القشرة والمعاملة الحرارية لم تحسن القيمة الغذائية ، ويحتوى على lectinومسببات تضخم الغدة الدرقية وبعض المركبات الشبيهة بالسابونينات .
والمشكلة فى كسب الفول السودانى هو
نمو الفطريات عليه بصورة سريعة وتنتج السموم ( الأفلاتوكسينات ) وأهما B1 ويجب ألا تزيد الأفلاتوكسينات عن 20 جزء فى البليون وعلى ألا يزيد تركيز B1 منها عن 10 جزء فى البليون .
ولاتقل نسبة البروتين الخام عن 45 % فى كسب الفول السودانى المقشور ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 15 % ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية خصوصا الأرجنين - الجليسين ونسبة منخفضة من المثيونين - الليسين - التربتوفان - والأحماض الأمينية الكبريتية .
كسب بذرة السمسم :
يحتوى على معظم الأحماض الأمينية الأساسية بمستويات تكفى لنمو الكتاكيت ودجاج البيض خصوصا المثيونين والحامض الأمينى الناقص هو الليسين وكسب السمسم محتواه عال من Phytic acid ويحتوى على عامل مضاد للبيرودكسين وكذلك يحتوى على حوالى 40 % من البروتين الخام ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25 % وهو غنى بالأملاح المعدنية وخصوصا الكالسيوم والفوسفور ولكن بصورة غير متاحة بنسبة 100 % .
كسب بذرة الكتان :
يحتوى على مستوى منخفض من المثيونين - الليسين ولايعتبر كسب الكتان غذاء مناسبا للدواجن حيث وجد أن الكتاكيت التى تتغذى على علائق تحتوى على 5 % كسب كتان تأخر نموها ، كما سبب موت كتاكيت الرومى عند مستوى 10 % ويمكن إعطاءه للدواجن فى حدود لاتزيد عن 3 % وأمكن التغلب على التأثير الضار بمعاملة الكسب بالتسخين الأوتوكلافى وبزيادة نسبة معدل فيتامين ب 6 فى العليقة ( نسبة البروتين فى كسب بذور الكتان غير المقشور حوالى 34 % ) .
كسب بذرة اللفت :
قد يحتوى على جليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهى مواد سامة تقلل من نمو الطيور ويحتوى كسب بذرة اللفت على 3 % تقريبا Tannic acid ونسبة البروتين تتراوح من 35 - 40% ويمكن أن يضاف إلى علائق الدواجن بنسبة 5 - 10% وقد تم إنتاج سلالات حديثة من بذرة اللفت تحتوى على نسبة منخفضة جدا من الجلوكسيدات وحمض الأيروسيك Eureic acid ويمكن إستخدامها فى علائق الدواجن حتى نسبة 15 % من العليقة .
كسب القرطم غير المقشور :
بذور القرطم غير المقشور تحتوى على 16 - 20 % بروتين ، 29 - 31 % من الألياف ومنخفض فى الليسين ، المثيونين لذلك تكون قيمته قليلة فى أعلاف الدواجن ، ولكن التقشير يعطى كسبا يحتوى على 44 % بروتين و 9 % ألياف و 1.5 % من الزيت وعند إضافة الليسين والمثيونين أو كسب فول الصويا أو مسحوق السمك إلى كسب القرطم غير المقشور فإنه يمكن إستخدامه حتى مستوى 10 % .
جلوتين الذرة :
بعد فصل النشا من حبوب الذرة تبقى جلوتين الذرة وهى مادة غنية بالبروتين حيث يتراوح نسبة البروتين الخام بين 40 - 64 % ومحتواه منخفض من الليسين - الأرجينين - التربتوفان ولكنه غنى بالمثيونين ويمكن إستعماله بنسب تصل إلى 10 % من العليقة ، ويحتوى على نسبة عالية من الطاقة حوالى 3720 ك ك / كجم ، ويستخدم فى علائق بدارى اللحم التى تحتوى على نسبة عالية من البروتين والطاقة .
مسحوق نوى بلح النخيل :
منخفض فى محتواه من البروتين نسبيا - الحمض الأمينى المحدد الأول المثيونين ونسبة الكالسيوم إلى الفوسفور ممتازة عن باقى مخلفات الحبوب الزيتية - يخلط مع أغذية أخرى ليكون أكثر إستساغة ويحتوى على نسبة ألياف حوالى 15 % . ويمكن إستخدام نوى البلح فى علائق الطيور حتى 15 - 20 % .
الفول :
يتبع البقوليات ويستخدم كسر الفول فى تغذية الدواجن ونسبة البروتين به 26 - 30 % وهو مصدر جيد للفوسفور والطاقة ونسبة الدهن 1.5 % ، فقير فى الكالسيوم منخفض فى السستين والمثيونين ويحتوى على نسبة عالية من الليسين ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25 % .
بعض مصادر الطاقة الأخرى غير التقليدية فى أغذية الدواجن .
البـطاطا :
تعتبر من المحاصيل الدرنية وهى غنية فى النشا وفقيرة فى البروتين والكالسيوم والفوسفور ، فتحتوى على أساس المادة الجافة 5.8% من البروتين الخام و 7% من الدهن الخام و6.6% ألياف خام وعند تقديمها للدواجن يجب أن تطحن أو تغلى فى الماء قبل التغذية .
الكاسافا أو التابيوكا :
تشبه جذور البطاطا وبعض أنواع الكسافا تحتوى على نسبة مرتفعة من Hydrogencyanide ( HCN ) وهى مادة سامة ولذلك يجب تسخين وتجفيف جذور الكسافا قبل التغذية عليها للتخلص من التأثير السام ويحتوى مسحوق الكسافا على أساس المادة الجافة حوالى 3 % من البروتين الخام و 89 % من الدهن الخام و 4.9 % من الألياف الخام و 2 - 3 % من الرماد و 88 - 90 % من الكربوهيدرات الذائبة ويمكن أن يستعمل مسحوق الكسافا كبديل للذرة الصفراء فى علائق الدواجن على أن يفضل أن يكون مخلوطا مع الذرة عن إستخدامه بمفرده ويمكن أن يحل محل 20 % من الذرة الصفراء ( 12% من العليقة ) طول فترة التسمين لكتاكيت اللحم .
البـطاطـس :
تعتبر من الدرنات وتبلغ نسبة البروتين من المادة الجافة حوالى 10 % وحوالى نصف هذه القيمة عبارة عن مركبات نتروجينية من هذه المركبات السولاندين القلوى وهو سام جدا للحيوانات وتسبب لها إضطرابات معدية ، ويمكن التغلب على هذا التأثير السام بمعاملة البطاطس بالماء الساخن أو بغليها فى الماء أو تعريضها للحرارة - محتواها منخفض فى الألياف - وهذا يجعلها غذاء مناسب للدواجن وهى تعتبر فقيرة فى المادة المعدنية عدا البوتاسيوم .
(ثالثا ) مصادر البروتينات الحيوانية :
تستخدم بنسبة قليلة لتكملة النقص فى الأحماض الأمينية الضرورية فى مركزات البروتين النباتية بالإضافة إلى أنها تساهم بقدر من المعادن والفيتامينات مثل فيتامينB - complex وربما تستخدم بكميات محدودةنظرا لإرتفاع أسعارها وعند إستعمالها بكميات كبيرة تكون غير إقتصادية .
1 - مسحوق السمك :
وهوناتج تصنيع وتجفيف وطحن الأسماك الكاملة أو أجزاء منها من الأنواع المختلفة مع ملاحظة تعرضه لدرجات حرارة مناسبة حتى لاتؤثر على القيمة الغذائية له وتحتوى مساحيق الأسماك على 55 - 72 % بروتين خام ونسبة الدهن من 5 - 10 % وهناك أنواع من مساحيق السمك من أهمها :
مسحوق السمك الأبيض :
تحصل عليه بالتجفيف والطحن للسمك الأبيض أو مخلفات السمك الأبيض .
خصائصه : محتواه عالى من الليسسين - المثيونين - التربتوفان ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأملاح المعدنية حيث يحتوى على 8% من الكالسيوم و 3.5 % من الفوسفور ويحتوى على نسبة من العناصر المعدنية الدقيقة ( منجنيز - حديد - يود ) وهو مصدر جيد للفيتامينات مجموعة ب ( ب12 - الريبوفلافين - كولين ) .
مسحوق السمك الهيرنج :
يحتوى على بروتين خام حوالى 70 % ينصح بإضافتها بنسب محددة من 2 - 5 % وذلك لإرتفاع أسعارها ، كما ينصح بعدم إضافتها فى أواخر فترة التسمين أو فى علائق إنتاج البيض نظرا لإنتقال رائحة السمك فى الذبيحة والبيض .
2 - مسحوق الجمبرى :
وهو من مخلفات مصانع تصنيع وتعبئة الجمبرى من الرؤوس والأطراف الخلفية والأمامية مع قليل من بقايا لحم الجمبرى وتتوقف نسبة البروتين فى مسحوق الجمبرى على لحم الجمبرى وكذلك على خلوه من الشوائب ، وهو يحتوى على نسبة تختلف بين 30 - 40 % من البروتين الخام ويمكن إضافته إلى العلائق بنسبة 5 % .
3 - مسحوق اللحم :
وهى ناتجة من التجفيف والطحن لذبيحة الحيوان أو أجزاء من الذبيحة بإستثناء الحوافر والقرون والشعر والأحشاء الداخلية ومسحوق اللحم بدون العظام يحتوى على بروتين خام يتراوح من 60 - 65 % فى حين يحتوى مسحوق اللحم والعظام على 45 - 60 % بروتين خام ويستخدم فى علائق الدواجن بنسبة تتراوح بين 4 - 10 % ويعتبر مسحوق اللحم والعظم مصدرا جيدا للكالسيوم والفوسفور والريبوفلافين والكولين وفيتامين ب12 ومصدرا جيدا لليسين وفقيرا فى الميثونين والتربتوفان ، ونسبة الدهن فى مساحيق اللحم تتراوح من 5 % - 20 % ، ونظرا لظهور بعض الأمراض التى قد تتنتقل إلى الحيوان ثم إلى الإنسان مثل السالمونيلا وغيرها ، ينصح بالحد من إستخدامه فى علائق الحيوان والدواجن .
4 - مسحوق الدم :
يصنع بواسطة إمرار تيار من البخار خلال الدم حتى تصل درجة الحرارة 100 ْم حتى يضمن عملية التعقيم ثم يجفف بالتسخين بالبخار ثم يطحن ويحتوى على 80 % بروتين خام ومحتواه عالى من الليسين ومنخفض من الأيزوليوسين والجليسين والمثيوثين ويستخدم فى علائق الدواجن بنسبة منخفضة 2 - 3 % . أيضا مسحوق الدم عرضة للتلوث بالسلمونيلا والمسببات المرضية الأخرى لذا ينصح بعدم استخدامه .
5 - مسحوق مخلفات مجازر الدواجن :
وتشمل نواتج المجازر: الريش - الأرجل - الدم - الأحشاء - الرؤوس ، فإذا أمكن تصنيع هذه المخلفات بطريقة سليمة وجعلها فى صورة أكثر هضما وإستفادة فسوف تكون إقتصادية عند إستخدامها فى العلائق وقد أمكن تصنيف هذه المخلفات إلى :
مسحوق مخلفات الدواجن :
تشمل الرؤوس - الأرجل - الأمعاء وهى مصدر ممتاز للبروتين وتحتوى على 50 - 60 % من البروتين الخام ونسبة الدهن 5 - 15% ويجب إستخلاصه حتى لايحدث تزنخ ويعتبر فقيرا فى الثريونين والتربتوفان أما الليسين والميثونين فيوجدا بنسبة تعادل تقريبا إحتياجات الدواجن ، ويمكن إستخدامها بنسبة تتراوح من 1 - 5 % من العليقة .
مسحوق الريش :
نظرا لأن الريش يحتوى على بروتين الكرياتينين والذى لايمكن هضمه لذلك يجب معاملته بالبخار تحت ضغط ، ومسحوق الريش المعامل يحتوى على نسبة بروتين خام لاتقل عن 80 % ويضاف بنسبة لاتزيد عن 5 % مع أحد مصادر البروتين الحيوانى الأخرى ويحتوى على نسبة عالية من السستين .
مخلفات عملية التفريخ :
وتشمل مخلوطا من قشر البيض والبيض غير المخصب ( اللائح ) والبيض غير الفاقس ( الكابس ) والكتاكيت المشوهة بعد طبخها وتجفيفها وطحنها بعد نزع جزء من الدهن أو بدون نزعه ، وتحتوى على نسبة بروتين فى حدود 48 - 49 % وقد أوضحت الدراسات أن أحسن نسبة إضافة لمخلفات معامل التفريخ من الناحية الإقتصادية فى حدود 6 % فى علائق كتاكيت اللحم .
زرق الطيور :
من المعروف أن زرق الطيور قد يحتوى على بعض مواد العلف غير المهضومة وبعض الخلايا الطلائية وبعض الإفرازات وعلى ميكروبات الأمعاء والمواد الخاصة للبول ومكوناته ويحتوى الزرق حوالى 30 % بروتين خام ويعتبر مصدرا للكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وأحسن الزرق الناتج من البطاريات وربما يحتوى على نشارة الخشب فى حالة التربية على الأرض وكذلك قد تنمو عليه الطحالب ويمكن إضافته إلى علائق الدواجن بنسبة 5 % . بالرغم من أن هناك آراء بعدم إستفادة الطيور من زرق الدواجن حيث أنه يحتوى على مركبات غذائية غير مهضومة .
6 - منتجات الألبان :
البروتين الرئيسى فى اللبن هو الكازين ويحتوى حوالى 78 % من النتروجين الكلى وبروتين اللبن ذو نوعية ممتازة ولكن فيه نقص طفيف فى محتواه من الأحماض الأمينية الكبريتية ويجب إضافة الكالسيوم والفوسفور حيث أن محتواه منخفض من الرماد واللبن منخفض فى الماغنسيوم وبه نقص كبير فى الحديد ويعتبر مصدرا جيدا لفيتامين ( أ ).
( أ ) اللبن الفرز :
هو المتبقى بعد فصل القشدة من اللبن بعد تجفيفه ومحتواه منخفض من الدهن ( أقل من 1% ) وبه قليل من الفيتامينات الذائبة فى الدهن ، ويستخدم كمصدر للبروتين فى علائق الحيوانات وحيدة المعدة ويحتوى على حوالى 35% من البروتين .
(ب) شرش اللبن :
ينتج من صناعة الجبن وهو فقير فى الطاقة حيث تبلغ -270 كيلو كالورى / كجم وفقير فى الفيتامينات الذائبة فى الدهون والكالسيوم والفوسفور ، والنوعية الجيدة منه تحتوى على 14 % من البروتين الخام ويمكن إستعماله فى حدود 5 % من العليقة .
( رابعا ) أنواع أخرى من المخلفات :
1 - مخلفات الكرش
عبارة عن الغذاء غير المهضوم الموجود فى الكرش للحيوانات المجترة والذى يطلق عليه محتويات الكرش ويتم تجميع هذه المخلفات من المجازر مباشرة بعد الذبح ثم تجفف وتطحن وتحتوى مخلفات الكرش الجافة تقريبا على 9 - 10 % من البروتين الخام و 28 - 30 % من الألياف ويمكن إستخدامها بنسبة 10 % من علائق كتاكيت اللحم والبياض وقد أجريت معاملات لتحسين القيمة الغذائية وذلك بالمعاملة بالأوتوكلاف أو إضافة حامض الكبريتيك مع إضافة المولاس أو إضافة بعض الإنزيمات التجارية .
ويمكن إستخدامها أيضا كفرشة بالنسبة للدواجن ثم تستخدم بعد ذلك فى تغذية الحيوانات المجترة ، كذلك أوضحت بعض الدراسات أنه يمكن تغذية الأرانب على محتويات الكرش المجففة بدلا من الدريس بنسبة تصل إلى 25 % فى حالة إرتفاع سعره أو نقصه فى السوق .
2 - نوى المشمش : ( بدون الغلاف الخشبى )
يعتبر غنى بالبروتين حيث إنه يحتوى على 28 % من البروتين الخام و 1 % من الألياف و 41 % من الدهن الخام و 28 % كربوهيدرات زائبة و 2 % من الرماد كما يحتوى على مادة سامة ( الأميجدالين) وقد أوضحت بعض الدراسات أن إستخدام نوى المشمش فى تغذية الأرانب يعد مصدرا جيدا للبروتين ولكنه يحتاج إلى دراسات مستقبلية لتحسين عمليات التصنيع وإبتكار طرق جديدة .
3 - الأزولا :
هى نبات سرخسى صغير يعيش طافيا على سطح الماء ولايكون بمفرده حيث يرتبط بنوع من الطحالب يقوم بنوع من المعيشة التكافلية مع الأزولا ، ويعمل على تثبيت الأزوت الجوى ولذلك يحتوى على نسبة عالية من البروتين تتراوح بين 25 - 30 % من وزنها الجاف ، ويمكن إستخدام الأزولا فى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 20 % وأوضحت بعض الدراسات إستخدامها بنسبة تصل إلى 45 % مع معدل نمو طبيعى مثل مجموعة المقارنة ، ويمكن أن يتغذى عليها البط سواء كانت خضراء أو بعد تجفيفها وترطيبها قليلا بالماء .
4 - فضلات المطاعم :
تتخلف كميات كبيرة من الفضلات فى المطاعم والفنادق وقبل إستخدامها فى علائق الدواجن يجب تجهيزها ، حيث تجفف وتطحن ونجد أن هذه الفضلات تختلف قيمتها الغذائية لذلك يجب تحليلها قبل إضافتها إلى علائق الدواجن ، ويمكن إستخدامها فى صورتها الطازجة فى مزارع الدواجن الصغيرة أو للطيور التى تربى فى المنازل على أن تقدم وتخلط مع مجروش الذرة وفول الصويا مع إضافة مصادر الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات ويجب عدم تخزينها لأنها لو خزنت ليوم أو أكثر تؤدى إلى حدوث تخمرات ونموات بكتيرية وفطرية وتصبح غير صالحة لتغذية الطيور .
ويراعى عدم تلوث مواد العلف بالمواد الضارة www.animalsfanclub.com
( خامسا ) مصادر الدهون :
يستعمل الدهن الحيوانى أو الدهون الصناعية ( الزيوت النباتية المهدرجة ) فى علائق التسمين بنسبة تتراوح بين 3 - 5 % ويستعمل فى مصانع العلف التى تصنع العليقة على هيئة مكعبات حيث يعمل على تماسك العليقة ويجب إضافة مضاد التأكسد مثل السنتكوين وذلك للحد من سرعة تزنخها ..
ويمكن إستخدام دهن الدواجن وبذور فول الصويا المعاملة بالبثق ( كاملة الدهن ) - بذور عباد الشمس - بذور اللفت ( الشلجم ) ويلاحظ عدم تخزين العلائق المحتوية على نسبة عالية من الدهون إلى أكثر من أسبوع أو أسبوعين على الأكثر لمنع حدوث تزنخ أو فساد الدهون والفيتامينات الذائبة فيها .
ويجب ملاحظة أن هناك صعوبة فى خلط الدهون فى العليقة نظرا لتكتل العلف وتماسكه وعدم توزيعه بإنتظام لذلك يجب أن يكون فى صورة سائلة .
( سادسا ) المصادر الطبيعية للفيتامينات :
1 - مخلفات مصانع البيرة :
يتخلف عن صناعة البيرة بعد تخمير وترشيح الشعير بعض المواد الصالحة لتغذية الدواجن منها جذيرات الشعير ويمكن إستعمالها طازجا أو بعد تجفيفها وطبخها ، وتستعمل كمصدر للبروتين كما أنها غنية بالفيتامينات مثل فيتامين ب المركب وتضاف بنسبة تصل إلى 10 % للعليقة ، كذلك يعتبر تفل البيرة مصدرا للبروتين ومجموعة فيتامين ب المركب ، أما خميرة البيرة الجافة فهى تحتوى على حوالى 50 % من البروتين وهى مصدر مرتفع لفيتامين ب المركب ويمكن أن تضاف العليقة بنسبة 2 - 3 % وذلك لطعمها المر ولزيادة تركيز الأحماض النووية بها .
2 - العسل الأسود ( المولاس ) :
أحد مخلفات صناعة السكر ويحتوى على سكر بنسبة 50 % وهو غنى بالأملاح المعدنية ويحتوى على 3 - 4 % بوتاسيوم ، ويدخل فى صناعة علف الدواجن عند عمل المكعبات كما أنه قد يضاف إلى العليقة بنسبة 1 – 3 % وذلك لحث الطيور على إستهلاك العلف لتغيير مذاقه ،ويحتوى على النياسين وحامض البانتوثينيك والكولين
( سابعا ) مصادر الأملاح المعدنية :
من أهم المعادن التى تحتاجها الدواجن فى علائقها الكالسيوم - الفوسفور - الصوديوم - المنجنيز - الزنك - النحاس - السيلينيوم - الكوبلت - الحديد - اليود .
ومن أهم مصادر الكالسيوم والفوسفور فى علائق الدواجن :
1 - مسحوق العظم :
يحتوى على 85 - 90 % فوسفات كالسيوم و 1 - 2 % فوسفات ماغنسيوم ونسبة الكالسيوم 25 - 30 % والفوسفور 10 - 15 % ويعتبر مصدرا جيدا للكالسيوم والفوسفور .
2 - مسحوق الصدف :
يحتوى على الكالسيوم بنسبة عالية حوالى 38 % ويزداد الإحتياج إليه فى تغذية الدجاج المنتج للبيض .
3 - مسحوق الحجر الجيرى :
أرخص مصادر الكالسيوم المتوفرة ويحتوى على حوالى 37 % كالسيوم .
4 - فوسفات ثنائى الكالسيوم :
يصنع بمعاملة كيماوية باستخدام حمض الفسفوريك مع كربونات الكالسيوم ويحتوى الناتج على 21 - 24 % كالسيوم و 18 -19 % من الفوسفور .
5 - الصخور الفوسفورية الخالية من الفلورين :
وتحتوى على حوالى 20 - 22 % كالسيوم ، 15 - 16 % فوسفور .
ملح الطعام : Salt (كلوريد الصوديوم ) Sodium Chloride
معظم المصادر النباتية المستخدمة فى علائق الدواجن يكون محتواها منخفض من الصوديوم والكلوريد ولذلك يجب أن يضاف الصوديوم والكلوريد فى صورة ملح الطعام بمستوى 0.3 - 0.5 % من العليقة بحيث تكون نسبة الصوديوم فى العليقة حوالى 0.18 % ولاتزيد نسبة الكلوريد بالعليقة عن 0.22 % .
مخلوط الأملاح المعدنية :
يحتاج الطائر إلى باقى الأملاح المعدنية بكميات ضئيلة لذلك تقوم الشركات بإنتاج مخاليط من الأملاح المعدنية بالنسب التى توفر الإحتياجات المطلوبة من هذه الأملاح وهى المنجنيز - الزنك - النحاس - الحديد - السيلينيوم - الكوبالت - اليود
الفيتامينات :
تحضر صناعياً بتركيز مرتفع لتقدم للطيور على هيئة مساحيق تخلط بالعليقة لتغطى احتياجات الطيور من هذه الفيتامينات وتكون فى صورة قابلة للإستفادة منها
تكوين العلائق
تمثل تكاليف التغذية الجزء الأكبر من مشاريع إنتاج اللحم أو البيض وتكاليف تكوين العليقة تختلف من مكان إلى آخر .
وهناك عوامل مهمة تدخل فى تحديد التراكيب المناسبة تشمل :
* الخامات المتوفرة .
* أسعار الخامات .
* نوع العلف ( بادئ - نامى أو ... ) .
* درجة الحرارة المحيطة .
* وزن التسويق المطلوب .
ويجب الإلمام بالمعلومات الآتية قبل البدء فى تكوين العليقة :
* معرفة الإحتياجات الغذائية للطيور وصفات وطبيعة المواد الأولية التى ستدخل فى العليقة .
* تحديد مرحلة ونوع الإنتاج للطيور .
* توافر مواد العلف بكميات تكفى لتركيب العلائق .
* مراعاة النواحى الإقتصادية .
* أن تفى هذه المكونات بكل متطلبات الدواجن من العناصر الغذائية المختلفة .
* مراعاة جودة العلف بحيث يكون خال من مسببات الأمراض والملوثات الضارة .
* كفاءة الخلط والتصنيع .
* خلو العلف من الفطريات والسموم الفطرية .
وتحتاج عملية وضع تراكيب العلائق إلى وقت وخبرة واسعة لتكوين علائق متزنة ورخيصة مع سهولة تصنيعها .
ويمكن تكوين العلائق بإستخدام الكمبيوتر بعد تزويده بالمعلومات الآتية :
1. التحليل الكيماوى لكل مادة علف .
2. الإحتياجات الغذائية المطلوبة للطيور فى المراحل المختلفة .
3. سعر كل مكون من مكونات العليقة .
4. بعض المحددات على إستخدام بعض الخامات وهناك برامج جاهزة تتبع لهذا الغرض .
خطوات تكوين العلائق :
1 - إختيار مكونات العليقة .
2 - تحسب نسب كل مكون على حدة ويراعى الآتى عند عمل العليقة :
* الكربوهيدرات تتراوح نسبتها بين 55 - 70 % .
* البروتينات النباتية تتراوح نسبتها بين 10 - 35 % .
* البروتينات الحيوانية تتراوح نسبتها بين 5 - 10 % مع العلم أنه ليس من الضرورى إضافة البروتين الحيوانى ويمكن إستخدام علائق نباتية 100 % .
* الدهن تتراوح نسبته بين صفر - 5 % .
* الأملاح المعدنية تتراوح نسبتها بين 1 - 4 % .
3 - عملية الخلط :
يجب أن يراعى خلط المكونات بحيث تتوزع المركبات الغذائية بنسبة مضبوطة حيث أن بعض مكونات العليقة تضاف بأجزاء فى المليون وتتوقف كفاءة الخلط على نوع الخلاط وزمن الخلط ويتراوح زمن الخلط بين 3 - 5 دقائق فى الخلاطات الأفقية أما الخلاطات الرأسية فتحتاج إلى زمن خلط أكبر يصل إلى 15 دقيقة بالإضافة إلى أن الخلاطات الأفقية تتيح إضافة المواد السائلة للعلف مثل المولاس والدهون ، وه
نتناول فى موضوعنا اليوم دليل المربى فى تغذية الطيور الداجنه
و يشمل الدليل على الآتى :
أسس تغذية الدواجن
أهم مواد العلف الشائعة الإستخدام فى تغذية الدواجن
تكوين العلائق
تغذية كتاكيت اللحم
تغذية دجاج إنتاج البيض ( Feeding The Laying Hens )
تغذية الطيور المائية
تغذية الرومى و تغذية النعام
المشاكل التى تنتج عن السموم الفطرية
الإجهاد الحرارى
أمراض النقص الغذائى :Nutritional Deficiency Diseases
نبدأ بسم الله
لحوم الدواجن وبيضها من الأغذية البروتينية الشعبية فى أنحاء العالم ، حيث أنها رخيصة الثمن نسبيا ، وهى من اللحوم البيضاء عالية القيمة الغذائية سهلة الهضم محببة إلى كثير من الناس نظرا لمذاقها الجيد ، وقد جاء ذكر لحم الطيور فى القرآن الكريم حيث يقول الله سبحانه وتعالى :ولحم طير مما يشتهون« صدق الله العظيم . وقد عرفت تربية الطيور المنزلية منذ قدماء المصريين .
ونظرا للتطور الذى حدث فى صناعة الدواجن ، حيث أصبحت تربى على نطاق تجارى واسع ومكثف ، وأصبحت منتجات الدواجن متعددة الأنواع والأشكال لتلائم رغبات المستهلكين .
ولما كانت تكاليف الغذاء تمثل من 60 - 70 % من المنتج النهائى للدواجن سواء لحم أو بيض ، لذلك كان لابد من الإهتمام بالتغذية والأخذ بالأساليب الحديثة لتقليل تكلفة العلف . ووضع المقننات أو الإحتياجات الغذائية لكل طائر دون زيادة أو نقص للحصول على أعلى معدل أداء إنتاجى بأقل تكاليف غذائية ممكنة .
و سوف نستعرض أساسيات تغذية الطيور الداجنة ، وأهم مواد العلف شائعة الإستخدام ، والإحتياجات الغذائية لكل طائر حسب نوعه وعمره وحالته الإنتاجية وكيفية تكوين العلائق ونماذج من العلائق التى يمكن أن تستخدم ،وكذلك الأمراض الناجمة عن نقص العناصر الغذائية المختلفة .
أسس تربية الدواجن
تمثل تكاليف تغذية الدجاج 60 - 70 % من جملة المصروفات فى مشاريع الدواجن لذلك يتركز هدف القائم بالتغذية الحصول على أعلى إنتاج بأقل تكاليف ممكنة مع الإستفادة كلما أمكن من المواد العلفية . ويجب على أخصائى التغذية تكوين علائق تتوفر بها جميع العناصر الغذائية التى يحتاجها الطائر سواء لإنتاج اللحم أو بيض المائدة أو بيض التفريخ .
لذلك يجب أن تحتوى علائق الدواجن المتوازنة على :
الــــبروتين :
إشتقت كلمة البروتين من الكلمة اليونانية Proteios والتى تعنى الأول First ويحتاج الطائر للبروتينات للنمو وبناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها لإنتاج البيض واللحم ويدخل فى تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار ، وتختلف إحتياجات الطائر من البروتين تبعا للعمر ففى الفترة الأولى من العمر يحتاج إلى نسبة مرتفعة من البروتين لبناء أنسجة الجسم ، ولذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين فى العليقة عن 20 % فى الأسابيع الأربعة الأولى من العمرمع تغطية الإحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية ( الميثونين - الليسين ) . ويمكن تقليل نسبة البروتين فى العليقة بمعدل 2 % كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى 15 % فتثبت عليه نسبة البروتين فى العليقة حتى يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ وبداية وضع البيض فيرتفع نسبة البروتين فى العليقة إلى حوالى 17 % .www.animalsfanclub.com
ويتكون البروتين من وحدات بنائية أساسية تعرف بالأحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها بروابط ببتدية ويعرف منها 24 -26 حامضاً أمينياً وليست جميعها على درجة واحدة فى أهميتها للدواجن ، حيث ثبت أن الطيور قادرة على تكوين بعض الأحماض الأمينية من أحماض أمينية أخرى .
وتقسم الأحماض الأمينية من حيث أهميتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية :
( أ ) أحماض أمينية غير ضرورية :
حيث يمكن للطائر أن يبنيها داخل جسمه . ومنها الالآنين - هيدروكسى برولين - سيرين - حمض الأسبارتك .
(ب) أحماض أمينية ضرورية :
وهى لايمكن للطائرأن يبنيها داخل جسمه ويجب توافرها فى علائق الدواجن بالنسب المقررة ومنها الأرجنين - هستدين - اللبسين - ليوسين - أيزوليوسين - ميثونين - فينايل الانين - تربتوفان - فالين - ثريونين .
( ج ) أحماض أمينية غير ضرورية تحت ظروف خاصة :
مثل السستين - برولين - جليسين - تيروزين - حمض الجلوتاميك . فمثلا تحتاج الدواجن إلى الحامض الأمينى سستين عندما يقل محتوى العليقة من الميثونين عن الحدود التى تغطى إحتياجات الطائر ، وعندما يتوفر الميثونين فى العليقة يجعل من غير الضرورى الوفاء بكل الإحتياجات من السستين حيث أن الزيادة من الميثونين تتحول إلى سستين داخل جسم الطائر ، وفى علائق الدواجن توجد 6 أحماض أمينية يجب أن تعطى لها أهمية خاصة وهى الميثونين - الليسين - أرجنين - تربتوفان - ثريونين - الفالين ، وذلك لأن كميات هذه الأحماض فى العليقة محدودة ، كما أن معظم الأحماض الأمينية الأخرى تكون موجودة بكميات كافية فى العليقة ، أو يستطيع الطائر إنتاجها فى جسمه بتحويل بعض الأحماض الأمينية الأخرى وبالنسبة للأحماض الأمينية الكبريتية ( الميثونين - سستين ) فإن حوالى 50 % من إحتياجات الطائر يضاف على صورة الحامض الأمينى ميثونين .
وتقسم البروتينات من الوجهة العملية إلى قسمين :
(أ) بروتينات من مصادر نباتية :
تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60 - 70 % من البروتين الكلى فى علائق الدواجن وعلى ذلك فهى تؤثر على القيمة الغذائية الكلية لبروتين العلف وأهم مصادرها . البذور البقولية و الأكساب .
الأكساب مثل
كسب فول الصويا - كسب القطن - كسب السمسم - كسب عباد الشمس - كسب الفول السودانى - كسب الكتان - كسب الشلجم - جلوتين الأذرة .
وعادة ماتكون هذه البروتينات ناقصة فى واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك من الصعب أن تعتمد الدواجن فى غذائها على هذه الأنواع فقط دون إضافة الأحماض الأمينية الضرورية الناقصة فيها . ويلاحظ فى الآونة الأخيرة أن معظم المربين وعلماء التغذية يتجهون إلى إستخدام العلائق النباتية (ذرة - صويا ) التى لايدخل فى تركيبهاالبروتين الحيوانى على أن تكمل بالأحماض الأمينية الناقصة ( الميثونين - الليسين ) وإنتاج لحوم وبيض على أساس العلائق النباتية .
(ب) بروتينات من مصادر حيوانية :
مصادرها مسحوق السمك ، اللحم ، اللحم والعظام ، اللبن المجفف ، اللبن الفرز المجفف ويمتاز البروتين الحيوانى عن البروتين النباتى بارتفاع نسبة الأحماض الأمينية الضرورية ووجودها بنسب متزنة تتلائم وإحتياجات جسم الطائر منها .
الكربوهيدرات :
تنقسم من الناحية الغذائية إلى :
(أ) الكربوهيدرات الذائبة أو المستخلص الخالى من النتروجين :
ويشمل السكريات المختلفة والنشا وهى المواد التى تذوب بفعل العصارة الهضمية للطائر والتى تمتص فى قناته الهضمية ، وتعتبر الكربوهيدرات الذائبة هى المصدر الرئيسى لمد الطائر بحاجته من الطاقة الحرارية وإذا زادت عن إحتياجات الطيور فإنها تخزن على صورة جليكوجين فى الكبد والعضلات وما زاد عن ذلك يخزن على صورة دهن ، ويختزن فى أماكن ترسيب الدهن فى الجسم علاوة على تزويد صفار البيض بالدهن اللازم لتكوينه .
(ب) الألياف الخام :
تتكون من السليولوز والهيمى سليولوز والبنتوزان واللجنين والبكتين وهذه الألياف لايمكن إمتصاصها فى أمعاء الكتاكيت ويمتص نسبة ضئيلة منها فى أمعاء الطيور البالغة ، وتنحسر أهميتها الرئيسية فى تغذية الدواجن على إعتبارها مادة تعطى قواما وهيكلا للعليقة وتعطى الطائر إحساسا بالشبع نتيجة إمتلاء القناة الهضمية بالغذاء ، كما أن جزءا ضئيلا من هذه الألياف يستغل فى الأعور لعملية الهضم الميكروبى - والجدير بالذكر أن وجود نسبة من الألياف فى علائق الدواجن ذو أهمية فى هضم وإمتصاص المواد الغذائية الأخرى على ألا تزيد نسبة الألياف الخام فى عليقة الطيور البالغة عن 4 - 5% وزيادتها قد تسبب سوء هضم وتقلل الإستفادة من بقية مكونات العليقة ومن الجدير بالذكر أن الطيور المائية ( البط والأوز ) تستطيع أن تتحمل زيادة الألياف فى أغذيتها نسبيا عن الدجاج .
الدهون :
تعتبر المصدر الأساسى للطاقة فى الجسم حيث تعطى وحدة الوزن منها طاقة حرارية تعادل 2.25 مرة قدر الطاقة الحرارية الناتجة من وزن متماثل من الكربوهيدرات ، ومن هنا تبرز أهمية إستعمال الدهون فى حالة الرغبة فى تكوين علائق مرتفعة الطاقةمثل إنتاج بدارى اللحم ، وإضافة الدهون إلى عليقة الدواجن يحسن من طعم وتماسك العليقة بالإضافة إلى أنها تمد الطائر بالفيتامينات الذائبة فى الدهون (A,K3,E,D3 ) كما أن بعض الأحماض الدهنية لها أهمية فسيولوجية خاصة: حامض اللينوليك وله أهمية للنمو الطبيعى . ( المستوى العالى من اللينوليك مطلوب لزيادة حجم البيض ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الزيادة عندما تكون أكثر من 2.5% لايحدث تعديل فى حجم البيض ) وكذلك حامض الأوليك . والأركيدونيك . ويضاف الدهن بنسبة تتراوح بين 3 - 6% . ومما يحد من زيادة نسبة الدهون فى العليقة قابليتها للأكسدة والتزنخ ، لذلك يجب إضافة أحد مضادات التأكسد عند إستخدام الدهون لمنع أكسدة الأحماض الدهنية .
الأملاح المعدنية :
هو الجزء غير العضوى من العلف ويقسم إلى العناصر الكبرى والصغرى على أساس الكميات المطلوبة فى العلائق وتقدر الإحتياجات كنسبة مئوية من العلائق وتضاف بكميات صغيرة على أساس المللى جرام / كجم من العليقة أو جزء فى المليون ، وتمثل الأملاح المعدنية حوالى 3 - 4 % من وزن الطائر والأملاح المعدنية مطلوبة لتكوين الهيكل العظمى وقشرة البيضة وحفظ التوازن الإسموزى داخل الجسم كذلك فإنها تدخل فى تكوين الهيموجلوبين وتكوين بعض الأنزيمات وأيضا المركبات الحاملة للطاقة . ويلزم لتغذية الدواجن توفر بعض العناصر المعدنية بصفة رئيسية مثل الكالسيوم والفوسفور ، ويستخدم معظم الكالسيوم فى علائق الكتاكيت النامية فى تكوين العظام بينما يستخدم فى علائق الطيور البياضة فى تكوين قشرة البيضة . وتختلف إحتياجات الطيور من الكالسيوم والفوسفور طبقا لعمر الطائر والحالة الإنتاجية فالكتاكيت من عمر يوم حتى 8 أسابيع تحتاج إلى 1 % كالسيوم و .45 % فوسفور متاح ومن سن 8 - 20 أسبوعاً تحتاج إلى .9 % كالسيوم و .4 % فوسفور متاح بينما يحتاج الدجاج البياض إلى 3.3 - 3.7 % كالسيوم و .35 - .4 % فوسفور ، حيث أن الدجاجة تحتاج إلى 4 - 4.5 جرام من الكالسيوم لإنتاج بيضة واحدة . وهناك مجموعة أخرى من العناصر المعدنية تحتاجها الطيور بمستويات بسيطة أو قليلة ، كالمنجنيز واليود والحديد والنحاس والزنك والمغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور والكوبالت .
يعتبر الصوديوم والكلوريد مهم للدواجن ويتم تغطية الإحتياجات بإضافة ملح الطعام إلى العلائق بنسبة من .3 - .5 % بحيث تكون نسبة الصوديوم فى العلائق من .18 -.22 % والكلوريد من .2 - .35 % مع مراعاة عدم زيادة النسبة حيث المستويات العالية تؤدى إلى زيادة إستهلاك المياه وزيادة رطوبة الزرق . ويجب أن يأخذ فى الإعتبار الإتزان الإليكتروليتى بين الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد لما له من أهمية فى النمو وتطور العظام وجودة قشرة البيضة وزيادة الإستفادة من الأحماض الأمينية والعناصر المعدنية الصغرى مهمة حيث يدخل الحديد فى تكوين هيموجلوبين الدم واليود فى هرمون الثيروكسين والنحاس والمنجنيز والسيلينوم والزنك تعتبر مهمة للإنزيمات .
الفيتامينات :
توجد الفيتامينات بنسب صغيرة فى مواد العلف الخام أو الطبيعية وهى تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الغذائى ويسبب عدم توفر الفيتامينات بالمستويات المقررة فى علائق الدواجن قلة فى الإنتاج وأعراضا مرضية بها ، وتحتاج الدواجن إلى الفيتامينات فى علائقها لأنها لاتستطيع أن تخلقها فى أجسامها .
وتقسم الفيتامينات إلى :
1. الفيتامينات الذائبة فى الدهون ( أ - د - هـ - ك3 ) .
2. الفيتامينات الذائبة فى الماء مجموعة فيتامين ب - فيتامين ج .
( حمض الإسكوربيك ) ويخلق فيتامين ج بواسطة الدواجن وطبقا لذلك لايعتبر عنصر غذائى مطلوب ولكن هناك بعض البحوث تؤيد إضافة فيتامين ج للدواجن تحت ظروف الإجهاد الحرارى ، وتقدر الإحتياجات لمعظم الفيتامينات بالملليجرام / كيلو جرام علف ٌبإستثناء فيتامين أ ، د3 ، هـ التى تقدر بالوحدات الدولية International Unit (IU).
الإضافات الغذائية : تنقسم إلى :
1 - إضافات غذائية حقيقية :
وتشمل الدهون الحيوانية - الزيوت النباتية - الأحماض الأمينية المحضرة صناعيا ( الميثونين - الليسين ) والعناصر المعدنية والفيتامينات .
2 - إضافات غير غذائية :
وتشمل منشطات النمو - مضادات الأكسدة ، مضادات الفطريات والسبب الرئيسى فى إضافة الإضافات غير الغذائية فى علائق الدواجن : حماية مكونات العليقة من التلف والتأكسد ، وبعض الإضافات تستخدم بقصد زيادة الإنتاج أو رفع الكفاءة التحويلية أو تحسين الإنتاج وطعمه .
تقسم الإضافات غير الغذائية إلى الأقسام التالية :
1. المواد التى تربط مكونات العليقة ببعضها .
2. مواد النكهة : التى تحسن من طعم الغذاء وتجعل الطيور تقبل على الغذاء .
3 - مضادات الفطريات والسموم الفطرية :
تضاف مضادات الفطريات إما فى صورة صلبة أو سائلة لتحد من نمو الفطريات .
ومن أنواع مضادات الفطريات :
( أ ) الأحماض العضوية
بصورة فردية أو متحدة مع بعضها ( حمض بروبيونيك - حمض السوربيك - حمض الأسيتيك ) .
( ب ) أملاح الأحماض العضوية
( بروبيونات الصوديوم - بوتاسيوم سوربات )
( ج ) كبريتات النحاس
كما تستخدم الروابط غير العضوية ( المعادن الطبيعية ) لربط السموم الفطرية ومنعها من الإمتصاص فى أمعاء الطيور وتشمل الزيلوط - البنتونيت - أملاح الكالسيوم - سليكات الألمونيوم اللامائية .
( د) مضادات الكوكسيديا :
تستخدم مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا ومن مضادات الكوكسيديا المستخدمة على سبيل المثال - ( سالوسيد ـ موننسين - سالينومايسين ) ويجب أن تسحب من العلائق قبل الذبح بأسبوع على الأقل .
(هـ) مضادات الأكسدة :
التى تستخدم لحماية العديد من الأحماض الدهنية غىر المشبعة والفيتامينات الذائبة فى الدهون من التلف بالتأكسد ومن أمثلتها :
* السنتكوين Santoquin(E.Q) Butyled Hydroxy Anisol (B.H.A)-Butyled Hdroxy
* (Toluene (B.H.T الإيزوكسى كوين وتضاف بمعدل 200 جم / طن مادة فعالة للحد من سرعة تزنخ الدهون .
( ز ) الإنزيمات :
تستخدم الإنزيمات فى علائق الدواجن لتحسين القيمة الغذائية وخاصة مع مواد العلف التى تحتوى على بعض المواد العائقة للنمو وفى الآونة الأخيرة تم إستخدام إنزيم الفيتيز Phytase مع العلائق النباتية حيث أن 80% من الفوسفور الموجود فى مواد العلف التى من أصل نباتى مثل الحبوب والأكساب الزيتية تكون رابطة كيميائية فى شكل فيتات Phytate وهذا الجزئ يكون صعب الهضم بواسطة الدواجن نظرا لنقص أنزيم الفيتيز لذلك فإن كل الفوسفور غير المتاح يفرز فى الزرق وهذا يؤدى إلى مشكلة زيادة الفوسفات فى التربة بالمناطق التى يتركز فيها إنتاج الدواجن ويسبب تلوث للبيئة بالإضافة إلى ذلك مقدرة جزئ الفيتات لتكوين معقد فى المعدة مع كاتيونات ( الحديد - الزنك - الماغنسيوم - كالسيوم ) والأحماض الأمينية مما يقلل هضمها وإمتصاصها لذلك يعتبر الفيتات من المواد العائقة التى تسبب قلة الإستفادة من العناصر الغذائية .
( ح ) مصادر الكاروتينات :
تضاف لزيادة الصبغة تحت الجلد ودهن بدارى اللحم والصغار فى دجاج إنتاج بيض المائدة .
المـاء :
يشكل الماء حولى 60 - 80 % من وزن الطائر كما أنه يمثل حوالى 75 % من وزن البيضة لذلك تتضح أهميته من حيث أنه مكون أساسى للخلايا والأنسجة الحيوانية ولجميع العمليات الحيويةالتى تتم داخل الجسم ، وتشرب الدجاجة ضعف الكمية التى تستهلكها من العلف عند درجة الحرارة المعتدلة ويجب توفير الماء النقى النظيف مع مراعاة المواصفات القياسية للمياه الصالحة لشرب الدواجن .
وفيما يلى توضيح النسب القصوى المسموح بها فى مياه الشرب :
* مواد صلبة ذائبة 1000 جزء / مليون على الأكثر .
* أملاح الحديد 50 جزء / مليون على الأكثر .
* النترات 40 - 50 جزء / مليون على الأكثر .
* الكبريت (السلفات ) 250 جزء / مليون على الأكثر .
* كلوريد الصوديوم 500 جزء / مليون على الأكثر .
* إجمالى المواد القلوية 400 جزء / مليون على الأكثر .
* التركيز الأيونى 7.6 - 8 PH .
* البكترياE . Coli غير متواجدة ( صفر ) .
أهم مواد العلف الشائعة الإستخدام فى تغذية الدواجن
تقسم مواد العلف إلى :
1. مواد علف مصدر للطاقة : مثل الحبوب ومخلفات صناعة الحبوب والدهون والزيوت .
2. مواد علف مصدر للبروتين : مثل الأكساب النباتية - مصادر البروتين الحيوانى - والخميرة بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات .
( أولا ) الحبوب ومنتجاتها :
تعتبر مصدرا أساسيا للكربوهيدرات والمكون الأساسى للمادة الجافة وهى النشا .
* نسبة المادة الجافة 80 - 90 %
* نسبة البروتين 8 - 12 % .
* نسبة الألياف الخام 2 - 4 % .
* نسبة الدهن 1.5 - 6 % .
* ناقصة فى الأحماض الأمينية ( الميثونين - الليسين ) .
* فقيرة فى الكالسيوم أقل من 0.15 % .
* محتواها مرتفع من الفوسفور 0.3 - 0.5 % ولكن جزء منه فى صورة فيتات Phytates وهى الصورة التى لايستفيد منها الطائر .
* ناقصة فى فيتامين ( د) ومحتواها منخفض من الريبوفلافين ومصدر جيد للثيامين وفيتامين ( هـ) .
* الأحماض الدهنية الأساسية فى الحبوب هى الأوليك واللينوليك .
ومن أهم الحبوب التى تستخدم فى تغذية الدواجن :
الــذرة :
مكون رئيسى فى علائق الدواجن وتصل نسبته إلى 75 % فى العلائق ويحتوى على 7.7 - 9 % بروتين خام والطاقة الممثلة 3350 كيلو كالورى والدهن حوالى 3.1 % والألياف 2 % وبه بادئات فيتامين ( أ ) بيتا كاروتين والتى تتحول إلى فيتامين (أ) فى الجسم وفى الآونة الأخيرة تم إستنباط سلالات من الذرة محتواها عالى من الدهن ( 6 - 7 % ) والليسين والبروتين نظرا لكبر حجم جنين الأذرة .
الشعير :
إستخدامه محدود فى علائق الدواجن لإحتوائه على بعض السكريات العديدة صعبة الهضم مثل بيتا جلوكان . متوسط نسبة البروتين فيه من 9 - 12 % والألياف حوالى 6 % ناقص فى الأحماض الأمينية خاصة الليسين الذى يعتبر الحمض الأمينى المحدد . يضاف فى العلائق بنسبة لاتزيد عن 25 % ويفضل تقديمه للطيور البالغة بعد جرشه جيدا .
وقد أوضحت بعض الدراسات أنه يمكن إستخدام الشعير فى علائق الدواجن بنسبة 75 - 100% بدلا من الذرة مع إستخدام بعض الإنزيمات التجارية مثل B - glucanase للتخلص من بيتا جلوكان صعب الهضم بالنسبة للدواجن مع إضافة الأحماض الأمينية مع مراعاة النواحى الإقتصادية عند إستخدامه فى تغذية الدواجن .
القمح :
تتراوح نسبة البروتين من 8 - 12 % ونسبة الألياف 3 - 4 % ويستخدم فى تغذية الإنسان وقد يستخدم كسر القمح فى تغذية الدواجن ويمكن أن يحل محل الذرة ويستعمل حتى 25 % وإذا إستخدم بنسبة أكثر من ذلك يجب إضافة بعض الإنزيمات التى تزيد من هضمه .
الـردة :
نسبة البروتين الخام 12.5 - 15 % والألياف 8.5 - 12 % والطاقة الممثلة منخفضة نسبيا ( 1300كيلو كالورى ) ويمكن إضافتها فى علائق الطيور البالغة حتى 10 % أما البط والأوز فتصل إلى 25 % .
السورجم : ( الذرة الرفيعة ) :
تتراوح نسبة البروتين من 8.3 - 11 % والطاقة المستفاد منها فى الكتاكيت تختلف أكثر فى حبوب السورجم ذات الغطاء البنى القشرة عن عديمة الغطاء، ويلاحظ وجود مادة التنين Tannin بها وهى مادة سامة تقلل من النمو وهناك أنواع تحتوى على نسب ضئيلة من هذه المادة يمكن إحلالها من جزء أو كل الذرة فى علائق الدواجن .
الأرز :
يستعمل أساسا كغذاء رئيسى للإنسان ، إلا أنه أثناء عملية التبييض قد تتبقى كميات من الأرز تقل فى مواصفاتها عن الصالح للإستهلاك الآدمى ، ويمكن إستخدامها فى تغذية الدواجن وكذلك كسر الأرز ، والأرز يعتبر من أعلى مصادر الطاقة بعد الذرة ويمكن أن يحل محل جزء من الذرة فى حدود 25 - 35 % .
رجيع الكون ( رجيع الأرز ) :
عبارة عن الناتج من حبوب الأرز فى المضارب وهو يحتوى على نسبة عالية من الزيوت تصل إلى 14 % ولذلك يفسد بسرعة نتيجة لتزنخ هذه الزيوت فلذلك يفضل إستعماله فور إنتاجه وعدم تخزينه ويمكن إستخلاص الزيوت منه وتخزينه لمدة طويلة ويحتوى رجيع الكون المستخلص على 10 % ألياف خام و 12 % بروتين . يمكن إستخدامه فى علائق البدارى والدجاج البالغ بنسبة لاتزيد عن 10 % وتزداد فى علائق البط والأوز والرومى تصل إلى 35 % ويلاحظ إرتفاع نسبة الفوسفورغير المتاح به ويمكن تحسين المستفاد من الفوسفور عن طريقة إضافة إنزيم الفيتز .
(ثانيا ) مصادر البروتين النباتى :
تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60 - 70 % من البروتين الكلى فى أعلاف الدواجن .
وهناك عوامل عديدة تؤثر فى القيمة الغذائية للبروتينات النباتية تشمل :
1. توافر الأحماض الأمينية الضرورية بها .
2. وجود عوامل غير غذائية تقلل النمو .
3. تأثير عمليات التصنيع .
وأهم البروتينات النباتية هى :
كسب فول الصويا :
من أهم البروتينات النباتية التى تستخدم فى تغذية الدواجن لإحتوائه على معظم الأحماض الأمينية التى تحتاجها الدواجن وبنسب متزنة ، ولا ينصح بإستخدام بذور فول الصويا الخام فى تغذية الدواجن لإحتوائها على عامل معيق للنمو يوقف عمل إنزيم التربسين ، فيعمل بالتالى كموقف لهضم بعض الأحماض الأمينية خصوصا المثيونين والسيستين ويعمل على عدم الإستفادة منها - ويحتوى فول الصويا الكامل الدهن على 35 % بروتين خام و 16 - 21 % من الزيت .
www.animalsfanclub.com
وعند إضافة كميات صغيرة من بذور فول الصويا الخام فى عليقة الكتاكيت يحدث الآتى :
* قلة النشاط المعوى فى الكتاكيت .
* قلة النمو .
* قلة الطاقة الممثلة .
* زيادة حجم البنكرياس .
* زيادة أحماض الصفراء .
* حيوانات المعدة الواحدة ( البسيطة ) تتأثر بإستخدام فول الصويا بعكس الحيوانات المجترة حيث تكون قادرة على إستخدام فول الصويا غير المعامل بالحرارة .
* يمكن التخلص من مثبطات التربسين التى تخفض القيمة الغذائية للبروتين بالمعاملة الحرارية المناسبة ( بحيث لايزيد نشاط إنزيم اليوريبز عن 0.02 - 0.2 % وتختلف درجة حرارة التسخين ومدته حسب طرق الإستخلاص وهى :
* الإستخلاص بالمذيبات .
* الضغط الهيدروليكى والكبس .
* الإستخلاص بالمذيبات والكبس .
وفول الصويا منه عدة أنواع
(الأمريكى - الهندى - البرازيلى - المصرى) وهناك نوعان من كسب فول الصويا المستخدم على نطاق تجارى فى تغذية الدواجن أحدهمها يحتوى على 44 % من البروتين الخام 2230 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم ، 7.3 % من الألياف الخام والآخر كسب فول صويا عالى الإستخلاص بدون قشر يحتوى على 48.5 % من البروتين الخام ، 2440 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم وحوالى 3.9 % ألياف خام .
ويستخدم كلا النوعين فى تغذية الدواجن وتعطى نتائج جيدة والعامل الأساسى المحدد فى إختيار أحدهما العامل الإقتصادى ، بالإضافة إلى ذلك يمكن إستخدام فول الصويا كامل الدهن Full fat soybeans المعامل بأحد الطرق الآتية : ( التحميص - الأشعة تحت الحمراء - التسخين بتيار الهواء المندفع البثق الرطب أو الجاف ) حيث يستخدم فى علائق الدواجن دون الحاجة إلى إستخدام الدهون وتحتوى بذور فول الصويا كاملة الدهن المعاملة بأحد الطرق السابقة على 36 - 38 % بروتين خام وطاقة ممثلة 3500 -3750 كيلو كالورى / كجم .
كسب بذرة القطن :
يحدد استخدام كسب القطن فى علائق الدواجن احتوائه على مادة الجوسبيول ( .03- .2 % ) وهى سامة للحيوانات وحيدة المعدة حيث يتأثر نمو الكتاكيت إذا زادت نسبة الجوسيبول الحر عن .0.4 - .0.6 % ، ويتأثر إنتاج البيض إذا زادت نسبته عن .03 % بالإضافة إلي نقصه فى بعض الأحماض الأمينية الأساسية ( المثيونين - الليسين- الثريونين ) ، وعندما يعطي للدواجن عند مستوى أعلى من 5 -10 % فى العليقة يكون له تأثير سئ على جودة البيضة ويكون لون الصفار أخضر زيتونى والبياض قرنفلى وعادة ينصح بالا تزيد نسبة الجوسبيول عن .02 % وإضافة أملاح الحديدوز تقلل التأثير السام للجوسيبول ولحسن الحظ أن عملية العصر تقلل كفاءة الجوسيبول الخام ويمكن استخدام كسب القطن المقشور كمصدر للبروتين فى العليقة حيث يحتوى على 42 %بروتين ويستعمل بنسبة لا تزيد عن 5 % فى الكتاكيت أو عليقة البياض مع تغطية الأحماض الأمينية الناقصة فى العليقة .
كسب بذرة دوار الشمس :
محتواه منخفض من الأحماض الأمينية الليسين والتربتوفان وتصل نسبة البروتين إلى 40 % فى بعض الأكساب المقشورة ويلاحظ إرتفاع نسبة الألياف به وأوضحت الدراسات الحديثة أنه يمكن إضافته بنسبة تصل إلى 20 % من العليقة ويمكن احلاله محل كسب الصويا إحلال جزئ أو كلى دون تأثير سلبى على أداء الدواجن مع ضبط البروتين الكلى والطاقة الممثلة فى العلائق .
كسب الفول السودانى :
البذور تحتوى على 25 - 35 % من البروتين الخام وحوالى 35 - 60 % مواد دهنية . والقشرة الخارجية عالية فى الألياف - ويحتوى الفول السودانى على Trypsin inhibitor activity وخاصة فى القشرة والمعاملة الحرارية لم تحسن القيمة الغذائية ، ويحتوى على lectinومسببات تضخم الغدة الدرقية وبعض المركبات الشبيهة بالسابونينات .
والمشكلة فى كسب الفول السودانى هو
نمو الفطريات عليه بصورة سريعة وتنتج السموم ( الأفلاتوكسينات ) وأهما B1 ويجب ألا تزيد الأفلاتوكسينات عن 20 جزء فى البليون وعلى ألا يزيد تركيز B1 منها عن 10 جزء فى البليون .
ولاتقل نسبة البروتين الخام عن 45 % فى كسب الفول السودانى المقشور ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 15 % ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية خصوصا الأرجنين - الجليسين ونسبة منخفضة من المثيونين - الليسين - التربتوفان - والأحماض الأمينية الكبريتية .
كسب بذرة السمسم :
يحتوى على معظم الأحماض الأمينية الأساسية بمستويات تكفى لنمو الكتاكيت ودجاج البيض خصوصا المثيونين والحامض الأمينى الناقص هو الليسين وكسب السمسم محتواه عال من Phytic acid ويحتوى على عامل مضاد للبيرودكسين وكذلك يحتوى على حوالى 40 % من البروتين الخام ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25 % وهو غنى بالأملاح المعدنية وخصوصا الكالسيوم والفوسفور ولكن بصورة غير متاحة بنسبة 100 % .
كسب بذرة الكتان :
يحتوى على مستوى منخفض من المثيونين - الليسين ولايعتبر كسب الكتان غذاء مناسبا للدواجن حيث وجد أن الكتاكيت التى تتغذى على علائق تحتوى على 5 % كسب كتان تأخر نموها ، كما سبب موت كتاكيت الرومى عند مستوى 10 % ويمكن إعطاءه للدواجن فى حدود لاتزيد عن 3 % وأمكن التغلب على التأثير الضار بمعاملة الكسب بالتسخين الأوتوكلافى وبزيادة نسبة معدل فيتامين ب 6 فى العليقة ( نسبة البروتين فى كسب بذور الكتان غير المقشور حوالى 34 % ) .
كسب بذرة اللفت :
قد يحتوى على جليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهى مواد سامة تقلل من نمو الطيور ويحتوى كسب بذرة اللفت على 3 % تقريبا Tannic acid ونسبة البروتين تتراوح من 35 - 40% ويمكن أن يضاف إلى علائق الدواجن بنسبة 5 - 10% وقد تم إنتاج سلالات حديثة من بذرة اللفت تحتوى على نسبة منخفضة جدا من الجلوكسيدات وحمض الأيروسيك Eureic acid ويمكن إستخدامها فى علائق الدواجن حتى نسبة 15 % من العليقة .
كسب القرطم غير المقشور :
بذور القرطم غير المقشور تحتوى على 16 - 20 % بروتين ، 29 - 31 % من الألياف ومنخفض فى الليسين ، المثيونين لذلك تكون قيمته قليلة فى أعلاف الدواجن ، ولكن التقشير يعطى كسبا يحتوى على 44 % بروتين و 9 % ألياف و 1.5 % من الزيت وعند إضافة الليسين والمثيونين أو كسب فول الصويا أو مسحوق السمك إلى كسب القرطم غير المقشور فإنه يمكن إستخدامه حتى مستوى 10 % .
جلوتين الذرة :
بعد فصل النشا من حبوب الذرة تبقى جلوتين الذرة وهى مادة غنية بالبروتين حيث يتراوح نسبة البروتين الخام بين 40 - 64 % ومحتواه منخفض من الليسين - الأرجينين - التربتوفان ولكنه غنى بالمثيونين ويمكن إستعماله بنسب تصل إلى 10 % من العليقة ، ويحتوى على نسبة عالية من الطاقة حوالى 3720 ك ك / كجم ، ويستخدم فى علائق بدارى اللحم التى تحتوى على نسبة عالية من البروتين والطاقة .
مسحوق نوى بلح النخيل :
منخفض فى محتواه من البروتين نسبيا - الحمض الأمينى المحدد الأول المثيونين ونسبة الكالسيوم إلى الفوسفور ممتازة عن باقى مخلفات الحبوب الزيتية - يخلط مع أغذية أخرى ليكون أكثر إستساغة ويحتوى على نسبة ألياف حوالى 15 % . ويمكن إستخدام نوى البلح فى علائق الطيور حتى 15 - 20 % .
الفول :
يتبع البقوليات ويستخدم كسر الفول فى تغذية الدواجن ونسبة البروتين به 26 - 30 % وهو مصدر جيد للفوسفور والطاقة ونسبة الدهن 1.5 % ، فقير فى الكالسيوم منخفض فى السستين والمثيونين ويحتوى على نسبة عالية من الليسين ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25 % .
بعض مصادر الطاقة الأخرى غير التقليدية فى أغذية الدواجن .
البـطاطا :
تعتبر من المحاصيل الدرنية وهى غنية فى النشا وفقيرة فى البروتين والكالسيوم والفوسفور ، فتحتوى على أساس المادة الجافة 5.8% من البروتين الخام و 7% من الدهن الخام و6.6% ألياف خام وعند تقديمها للدواجن يجب أن تطحن أو تغلى فى الماء قبل التغذية .
الكاسافا أو التابيوكا :
تشبه جذور البطاطا وبعض أنواع الكسافا تحتوى على نسبة مرتفعة من Hydrogencyanide ( HCN ) وهى مادة سامة ولذلك يجب تسخين وتجفيف جذور الكسافا قبل التغذية عليها للتخلص من التأثير السام ويحتوى مسحوق الكسافا على أساس المادة الجافة حوالى 3 % من البروتين الخام و 89 % من الدهن الخام و 4.9 % من الألياف الخام و 2 - 3 % من الرماد و 88 - 90 % من الكربوهيدرات الذائبة ويمكن أن يستعمل مسحوق الكسافا كبديل للذرة الصفراء فى علائق الدواجن على أن يفضل أن يكون مخلوطا مع الذرة عن إستخدامه بمفرده ويمكن أن يحل محل 20 % من الذرة الصفراء ( 12% من العليقة ) طول فترة التسمين لكتاكيت اللحم .
البـطاطـس :
تعتبر من الدرنات وتبلغ نسبة البروتين من المادة الجافة حوالى 10 % وحوالى نصف هذه القيمة عبارة عن مركبات نتروجينية من هذه المركبات السولاندين القلوى وهو سام جدا للحيوانات وتسبب لها إضطرابات معدية ، ويمكن التغلب على هذا التأثير السام بمعاملة البطاطس بالماء الساخن أو بغليها فى الماء أو تعريضها للحرارة - محتواها منخفض فى الألياف - وهذا يجعلها غذاء مناسب للدواجن وهى تعتبر فقيرة فى المادة المعدنية عدا البوتاسيوم .
(ثالثا ) مصادر البروتينات الحيوانية :
تستخدم بنسبة قليلة لتكملة النقص فى الأحماض الأمينية الضرورية فى مركزات البروتين النباتية بالإضافة إلى أنها تساهم بقدر من المعادن والفيتامينات مثل فيتامينB - complex وربما تستخدم بكميات محدودةنظرا لإرتفاع أسعارها وعند إستعمالها بكميات كبيرة تكون غير إقتصادية .
1 - مسحوق السمك :
وهوناتج تصنيع وتجفيف وطحن الأسماك الكاملة أو أجزاء منها من الأنواع المختلفة مع ملاحظة تعرضه لدرجات حرارة مناسبة حتى لاتؤثر على القيمة الغذائية له وتحتوى مساحيق الأسماك على 55 - 72 % بروتين خام ونسبة الدهن من 5 - 10 % وهناك أنواع من مساحيق السمك من أهمها :
مسحوق السمك الأبيض :
تحصل عليه بالتجفيف والطحن للسمك الأبيض أو مخلفات السمك الأبيض .
خصائصه : محتواه عالى من الليسسين - المثيونين - التربتوفان ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأملاح المعدنية حيث يحتوى على 8% من الكالسيوم و 3.5 % من الفوسفور ويحتوى على نسبة من العناصر المعدنية الدقيقة ( منجنيز - حديد - يود ) وهو مصدر جيد للفيتامينات مجموعة ب ( ب12 - الريبوفلافين - كولين ) .
مسحوق السمك الهيرنج :
يحتوى على بروتين خام حوالى 70 % ينصح بإضافتها بنسب محددة من 2 - 5 % وذلك لإرتفاع أسعارها ، كما ينصح بعدم إضافتها فى أواخر فترة التسمين أو فى علائق إنتاج البيض نظرا لإنتقال رائحة السمك فى الذبيحة والبيض .
2 - مسحوق الجمبرى :
وهو من مخلفات مصانع تصنيع وتعبئة الجمبرى من الرؤوس والأطراف الخلفية والأمامية مع قليل من بقايا لحم الجمبرى وتتوقف نسبة البروتين فى مسحوق الجمبرى على لحم الجمبرى وكذلك على خلوه من الشوائب ، وهو يحتوى على نسبة تختلف بين 30 - 40 % من البروتين الخام ويمكن إضافته إلى العلائق بنسبة 5 % .
3 - مسحوق اللحم :
وهى ناتجة من التجفيف والطحن لذبيحة الحيوان أو أجزاء من الذبيحة بإستثناء الحوافر والقرون والشعر والأحشاء الداخلية ومسحوق اللحم بدون العظام يحتوى على بروتين خام يتراوح من 60 - 65 % فى حين يحتوى مسحوق اللحم والعظام على 45 - 60 % بروتين خام ويستخدم فى علائق الدواجن بنسبة تتراوح بين 4 - 10 % ويعتبر مسحوق اللحم والعظم مصدرا جيدا للكالسيوم والفوسفور والريبوفلافين والكولين وفيتامين ب12 ومصدرا جيدا لليسين وفقيرا فى الميثونين والتربتوفان ، ونسبة الدهن فى مساحيق اللحم تتراوح من 5 % - 20 % ، ونظرا لظهور بعض الأمراض التى قد تتنتقل إلى الحيوان ثم إلى الإنسان مثل السالمونيلا وغيرها ، ينصح بالحد من إستخدامه فى علائق الحيوان والدواجن .
4 - مسحوق الدم :
يصنع بواسطة إمرار تيار من البخار خلال الدم حتى تصل درجة الحرارة 100 ْم حتى يضمن عملية التعقيم ثم يجفف بالتسخين بالبخار ثم يطحن ويحتوى على 80 % بروتين خام ومحتواه عالى من الليسين ومنخفض من الأيزوليوسين والجليسين والمثيوثين ويستخدم فى علائق الدواجن بنسبة منخفضة 2 - 3 % . أيضا مسحوق الدم عرضة للتلوث بالسلمونيلا والمسببات المرضية الأخرى لذا ينصح بعدم استخدامه .
5 - مسحوق مخلفات مجازر الدواجن :
وتشمل نواتج المجازر: الريش - الأرجل - الدم - الأحشاء - الرؤوس ، فإذا أمكن تصنيع هذه المخلفات بطريقة سليمة وجعلها فى صورة أكثر هضما وإستفادة فسوف تكون إقتصادية عند إستخدامها فى العلائق وقد أمكن تصنيف هذه المخلفات إلى :
مسحوق مخلفات الدواجن :
تشمل الرؤوس - الأرجل - الأمعاء وهى مصدر ممتاز للبروتين وتحتوى على 50 - 60 % من البروتين الخام ونسبة الدهن 5 - 15% ويجب إستخلاصه حتى لايحدث تزنخ ويعتبر فقيرا فى الثريونين والتربتوفان أما الليسين والميثونين فيوجدا بنسبة تعادل تقريبا إحتياجات الدواجن ، ويمكن إستخدامها بنسبة تتراوح من 1 - 5 % من العليقة .
مسحوق الريش :
نظرا لأن الريش يحتوى على بروتين الكرياتينين والذى لايمكن هضمه لذلك يجب معاملته بالبخار تحت ضغط ، ومسحوق الريش المعامل يحتوى على نسبة بروتين خام لاتقل عن 80 % ويضاف بنسبة لاتزيد عن 5 % مع أحد مصادر البروتين الحيوانى الأخرى ويحتوى على نسبة عالية من السستين .
مخلفات عملية التفريخ :
وتشمل مخلوطا من قشر البيض والبيض غير المخصب ( اللائح ) والبيض غير الفاقس ( الكابس ) والكتاكيت المشوهة بعد طبخها وتجفيفها وطحنها بعد نزع جزء من الدهن أو بدون نزعه ، وتحتوى على نسبة بروتين فى حدود 48 - 49 % وقد أوضحت الدراسات أن أحسن نسبة إضافة لمخلفات معامل التفريخ من الناحية الإقتصادية فى حدود 6 % فى علائق كتاكيت اللحم .
زرق الطيور :
من المعروف أن زرق الطيور قد يحتوى على بعض مواد العلف غير المهضومة وبعض الخلايا الطلائية وبعض الإفرازات وعلى ميكروبات الأمعاء والمواد الخاصة للبول ومكوناته ويحتوى الزرق حوالى 30 % بروتين خام ويعتبر مصدرا للكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وأحسن الزرق الناتج من البطاريات وربما يحتوى على نشارة الخشب فى حالة التربية على الأرض وكذلك قد تنمو عليه الطحالب ويمكن إضافته إلى علائق الدواجن بنسبة 5 % . بالرغم من أن هناك آراء بعدم إستفادة الطيور من زرق الدواجن حيث أنه يحتوى على مركبات غذائية غير مهضومة .
6 - منتجات الألبان :
البروتين الرئيسى فى اللبن هو الكازين ويحتوى حوالى 78 % من النتروجين الكلى وبروتين اللبن ذو نوعية ممتازة ولكن فيه نقص طفيف فى محتواه من الأحماض الأمينية الكبريتية ويجب إضافة الكالسيوم والفوسفور حيث أن محتواه منخفض من الرماد واللبن منخفض فى الماغنسيوم وبه نقص كبير فى الحديد ويعتبر مصدرا جيدا لفيتامين ( أ ).
( أ ) اللبن الفرز :
هو المتبقى بعد فصل القشدة من اللبن بعد تجفيفه ومحتواه منخفض من الدهن ( أقل من 1% ) وبه قليل من الفيتامينات الذائبة فى الدهن ، ويستخدم كمصدر للبروتين فى علائق الحيوانات وحيدة المعدة ويحتوى على حوالى 35% من البروتين .
(ب) شرش اللبن :
ينتج من صناعة الجبن وهو فقير فى الطاقة حيث تبلغ -270 كيلو كالورى / كجم وفقير فى الفيتامينات الذائبة فى الدهون والكالسيوم والفوسفور ، والنوعية الجيدة منه تحتوى على 14 % من البروتين الخام ويمكن إستعماله فى حدود 5 % من العليقة .
( رابعا ) أنواع أخرى من المخلفات :
1 - مخلفات الكرش
عبارة عن الغذاء غير المهضوم الموجود فى الكرش للحيوانات المجترة والذى يطلق عليه محتويات الكرش ويتم تجميع هذه المخلفات من المجازر مباشرة بعد الذبح ثم تجفف وتطحن وتحتوى مخلفات الكرش الجافة تقريبا على 9 - 10 % من البروتين الخام و 28 - 30 % من الألياف ويمكن إستخدامها بنسبة 10 % من علائق كتاكيت اللحم والبياض وقد أجريت معاملات لتحسين القيمة الغذائية وذلك بالمعاملة بالأوتوكلاف أو إضافة حامض الكبريتيك مع إضافة المولاس أو إضافة بعض الإنزيمات التجارية .
ويمكن إستخدامها أيضا كفرشة بالنسبة للدواجن ثم تستخدم بعد ذلك فى تغذية الحيوانات المجترة ، كذلك أوضحت بعض الدراسات أنه يمكن تغذية الأرانب على محتويات الكرش المجففة بدلا من الدريس بنسبة تصل إلى 25 % فى حالة إرتفاع سعره أو نقصه فى السوق .
2 - نوى المشمش : ( بدون الغلاف الخشبى )
يعتبر غنى بالبروتين حيث إنه يحتوى على 28 % من البروتين الخام و 1 % من الألياف و 41 % من الدهن الخام و 28 % كربوهيدرات زائبة و 2 % من الرماد كما يحتوى على مادة سامة ( الأميجدالين) وقد أوضحت بعض الدراسات أن إستخدام نوى المشمش فى تغذية الأرانب يعد مصدرا جيدا للبروتين ولكنه يحتاج إلى دراسات مستقبلية لتحسين عمليات التصنيع وإبتكار طرق جديدة .
3 - الأزولا :
هى نبات سرخسى صغير يعيش طافيا على سطح الماء ولايكون بمفرده حيث يرتبط بنوع من الطحالب يقوم بنوع من المعيشة التكافلية مع الأزولا ، ويعمل على تثبيت الأزوت الجوى ولذلك يحتوى على نسبة عالية من البروتين تتراوح بين 25 - 30 % من وزنها الجاف ، ويمكن إستخدام الأزولا فى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 20 % وأوضحت بعض الدراسات إستخدامها بنسبة تصل إلى 45 % مع معدل نمو طبيعى مثل مجموعة المقارنة ، ويمكن أن يتغذى عليها البط سواء كانت خضراء أو بعد تجفيفها وترطيبها قليلا بالماء .
4 - فضلات المطاعم :
تتخلف كميات كبيرة من الفضلات فى المطاعم والفنادق وقبل إستخدامها فى علائق الدواجن يجب تجهيزها ، حيث تجفف وتطحن ونجد أن هذه الفضلات تختلف قيمتها الغذائية لذلك يجب تحليلها قبل إضافتها إلى علائق الدواجن ، ويمكن إستخدامها فى صورتها الطازجة فى مزارع الدواجن الصغيرة أو للطيور التى تربى فى المنازل على أن تقدم وتخلط مع مجروش الذرة وفول الصويا مع إضافة مصادر الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات ويجب عدم تخزينها لأنها لو خزنت ليوم أو أكثر تؤدى إلى حدوث تخمرات ونموات بكتيرية وفطرية وتصبح غير صالحة لتغذية الطيور .
ويراعى عدم تلوث مواد العلف بالمواد الضارة www.animalsfanclub.com
( خامسا ) مصادر الدهون :
يستعمل الدهن الحيوانى أو الدهون الصناعية ( الزيوت النباتية المهدرجة ) فى علائق التسمين بنسبة تتراوح بين 3 - 5 % ويستعمل فى مصانع العلف التى تصنع العليقة على هيئة مكعبات حيث يعمل على تماسك العليقة ويجب إضافة مضاد التأكسد مثل السنتكوين وذلك للحد من سرعة تزنخها ..
ويمكن إستخدام دهن الدواجن وبذور فول الصويا المعاملة بالبثق ( كاملة الدهن ) - بذور عباد الشمس - بذور اللفت ( الشلجم ) ويلاحظ عدم تخزين العلائق المحتوية على نسبة عالية من الدهون إلى أكثر من أسبوع أو أسبوعين على الأكثر لمنع حدوث تزنخ أو فساد الدهون والفيتامينات الذائبة فيها .
ويجب ملاحظة أن هناك صعوبة فى خلط الدهون فى العليقة نظرا لتكتل العلف وتماسكه وعدم توزيعه بإنتظام لذلك يجب أن يكون فى صورة سائلة .
( سادسا ) المصادر الطبيعية للفيتامينات :
1 - مخلفات مصانع البيرة :
يتخلف عن صناعة البيرة بعد تخمير وترشيح الشعير بعض المواد الصالحة لتغذية الدواجن منها جذيرات الشعير ويمكن إستعمالها طازجا أو بعد تجفيفها وطبخها ، وتستعمل كمصدر للبروتين كما أنها غنية بالفيتامينات مثل فيتامين ب المركب وتضاف بنسبة تصل إلى 10 % للعليقة ، كذلك يعتبر تفل البيرة مصدرا للبروتين ومجموعة فيتامين ب المركب ، أما خميرة البيرة الجافة فهى تحتوى على حوالى 50 % من البروتين وهى مصدر مرتفع لفيتامين ب المركب ويمكن أن تضاف العليقة بنسبة 2 - 3 % وذلك لطعمها المر ولزيادة تركيز الأحماض النووية بها .
2 - العسل الأسود ( المولاس ) :
أحد مخلفات صناعة السكر ويحتوى على سكر بنسبة 50 % وهو غنى بالأملاح المعدنية ويحتوى على 3 - 4 % بوتاسيوم ، ويدخل فى صناعة علف الدواجن عند عمل المكعبات كما أنه قد يضاف إلى العليقة بنسبة 1 – 3 % وذلك لحث الطيور على إستهلاك العلف لتغيير مذاقه ،ويحتوى على النياسين وحامض البانتوثينيك والكولين
( سابعا ) مصادر الأملاح المعدنية :
من أهم المعادن التى تحتاجها الدواجن فى علائقها الكالسيوم - الفوسفور - الصوديوم - المنجنيز - الزنك - النحاس - السيلينيوم - الكوبلت - الحديد - اليود .
ومن أهم مصادر الكالسيوم والفوسفور فى علائق الدواجن :
1 - مسحوق العظم :
يحتوى على 85 - 90 % فوسفات كالسيوم و 1 - 2 % فوسفات ماغنسيوم ونسبة الكالسيوم 25 - 30 % والفوسفور 10 - 15 % ويعتبر مصدرا جيدا للكالسيوم والفوسفور .
2 - مسحوق الصدف :
يحتوى على الكالسيوم بنسبة عالية حوالى 38 % ويزداد الإحتياج إليه فى تغذية الدجاج المنتج للبيض .
3 - مسحوق الحجر الجيرى :
أرخص مصادر الكالسيوم المتوفرة ويحتوى على حوالى 37 % كالسيوم .
4 - فوسفات ثنائى الكالسيوم :
يصنع بمعاملة كيماوية باستخدام حمض الفسفوريك مع كربونات الكالسيوم ويحتوى الناتج على 21 - 24 % كالسيوم و 18 -19 % من الفوسفور .
5 - الصخور الفوسفورية الخالية من الفلورين :
وتحتوى على حوالى 20 - 22 % كالسيوم ، 15 - 16 % فوسفور .
ملح الطعام : Salt (كلوريد الصوديوم ) Sodium Chloride
معظم المصادر النباتية المستخدمة فى علائق الدواجن يكون محتواها منخفض من الصوديوم والكلوريد ولذلك يجب أن يضاف الصوديوم والكلوريد فى صورة ملح الطعام بمستوى 0.3 - 0.5 % من العليقة بحيث تكون نسبة الصوديوم فى العليقة حوالى 0.18 % ولاتزيد نسبة الكلوريد بالعليقة عن 0.22 % .
مخلوط الأملاح المعدنية :
يحتاج الطائر إلى باقى الأملاح المعدنية بكميات ضئيلة لذلك تقوم الشركات بإنتاج مخاليط من الأملاح المعدنية بالنسب التى توفر الإحتياجات المطلوبة من هذه الأملاح وهى المنجنيز - الزنك - النحاس - الحديد - السيلينيوم - الكوبالت - اليود
الفيتامينات :
تحضر صناعياً بتركيز مرتفع لتقدم للطيور على هيئة مساحيق تخلط بالعليقة لتغطى احتياجات الطيور من هذه الفيتامينات وتكون فى صورة قابلة للإستفادة منها
تكوين العلائق
تمثل تكاليف التغذية الجزء الأكبر من مشاريع إنتاج اللحم أو البيض وتكاليف تكوين العليقة تختلف من مكان إلى آخر .
وهناك عوامل مهمة تدخل فى تحديد التراكيب المناسبة تشمل :
* الخامات المتوفرة .
* أسعار الخامات .
* نوع العلف ( بادئ - نامى أو ... ) .
* درجة الحرارة المحيطة .
* وزن التسويق المطلوب .
ويجب الإلمام بالمعلومات الآتية قبل البدء فى تكوين العليقة :
* معرفة الإحتياجات الغذائية للطيور وصفات وطبيعة المواد الأولية التى ستدخل فى العليقة .
* تحديد مرحلة ونوع الإنتاج للطيور .
* توافر مواد العلف بكميات تكفى لتركيب العلائق .
* مراعاة النواحى الإقتصادية .
* أن تفى هذه المكونات بكل متطلبات الدواجن من العناصر الغذائية المختلفة .
* مراعاة جودة العلف بحيث يكون خال من مسببات الأمراض والملوثات الضارة .
* كفاءة الخلط والتصنيع .
* خلو العلف من الفطريات والسموم الفطرية .
وتحتاج عملية وضع تراكيب العلائق إلى وقت وخبرة واسعة لتكوين علائق متزنة ورخيصة مع سهولة تصنيعها .
ويمكن تكوين العلائق بإستخدام الكمبيوتر بعد تزويده بالمعلومات الآتية :
1. التحليل الكيماوى لكل مادة علف .
2. الإحتياجات الغذائية المطلوبة للطيور فى المراحل المختلفة .
3. سعر كل مكون من مكونات العليقة .
4. بعض المحددات على إستخدام بعض الخامات وهناك برامج جاهزة تتبع لهذا الغرض .
خطوات تكوين العلائق :
1 - إختيار مكونات العليقة .
2 - تحسب نسب كل مكون على حدة ويراعى الآتى عند عمل العليقة :
* الكربوهيدرات تتراوح نسبتها بين 55 - 70 % .
* البروتينات النباتية تتراوح نسبتها بين 10 - 35 % .
* البروتينات الحيوانية تتراوح نسبتها بين 5 - 10 % مع العلم أنه ليس من الضرورى إضافة البروتين الحيوانى ويمكن إستخدام علائق نباتية 100 % .
* الدهن تتراوح نسبته بين صفر - 5 % .
* الأملاح المعدنية تتراوح نسبتها بين 1 - 4 % .
3 - عملية الخلط :
يجب أن يراعى خلط المكونات بحيث تتوزع المركبات الغذائية بنسبة مضبوطة حيث أن بعض مكونات العليقة تضاف بأجزاء فى المليون وتتوقف كفاءة الخلط على نوع الخلاط وزمن الخلط ويتراوح زمن الخلط بين 3 - 5 دقائق فى الخلاطات الأفقية أما الخلاطات الرأسية فتحتاج إلى زمن خلط أكبر يصل إلى 15 دقيقة بالإضافة إلى أن الخلاطات الأفقية تتيح إضافة المواد السائلة للعلف مثل المولاس والدهون ، وه