الرئيسية
أمس في 11:30 am من طرف amira333
المشروعات الصغرى
تبين في الآونة الأخيرة إن إنشاء المشروعات الصغرى احد أهم الأنشطة في مجال التنمية الريفية وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية في معظم دول العالم وقد تبنت العمل بهذه الأنشطة العديد من المنظمات والمشروعات العاملة في هذا المجال ولذا يستدعينا هذا إلى التساؤل عن المشروعات الصغيرة .
ماهي المشروعات الصغرى ؟
نجد إن الإجابات تختلف من دولة إلى أخرى إضافة إلى اختيار أنواع الأنشطة سوى كانت صناعية أو زراعية أو تجارية..........الخ في المناطق الريفية والشبة الحضرية .
ويعرف البعض المشروع الصغير بالاتي :-
هو ذلك النشاط المحدود المدر للدخل من قبل شخص أو أكثر في الإطار المحلي وبتمويل من قبل المستفيدين.
بينما تعرفه لجنة التنمية الاقتصادية الأمريكية على أساس المعايير التالية:
1- الاستقلالية الإدارية والملكية.
2- رأس مال المشروع يتم بواسطة الجماعة المستفيدة .
3- محدودية نشاط المشروع في الإطار المحلي .
4- حجم الإعمال لاتتجاوز حد معين .
ولكن المشروع الصغير التي تديره جماعة نجد إن فرص النجاح فيه أفضل من المشروعات التي تدار بشكل فردي نظرا لتوفر المهارات المختلفة بين إفراد الجماعة وجعل العمل اخف وأسرع.
كما تمتلك الجماعة قوة مساومة اكبر من الفرد الواحد وتزداد معهم فرص وسهولة الحصول على الخدمات والاستشارات والمعونة من الجهات المانحة.
الخصائص المشتركة للمشروعات الصغرى الناجحة:-
من أهم هذه الخصائص التي تسهم في إنجاح المشروعات الصغرى بواسطة الجماعات هي :-
1- الهدف المشترك.
2- القيادة الجيدة والمقبولة من أعضاء الجماعة .
3- التزام أعضاء الجماعة بتنفيذ الإعمال بصورة جماعية .
4- التزام أعضاء الجماعة بالقواعد الإدارية والاجتماعية وتوزيع العمل في إطار نصوص الاتفاق .
5- انتظام مساهمة أعضاء الجماعة بالمبلغ اللازمة للمشروع .
6- توفير الموارد والمستلزمات والمهارات والقدرات الأزمة لإنشاء المشروع.
7- حجم الانجازات المتوقعة.
مزايا الإقامة الجماعية للمشروعات الصغرى :-
في إطار الإقامة الجماعية للمشروعات الصغرى هناك العديد من المزايا للعمل المشترك أهمها :
1- مشاركة أعضاء الجماعة بمواردهم ومهاراتهم وتوجيهها لتبني نشاط معين .
2- اكتساب أعضاء الجماعة إلى خبرات ومهارات ومعارف جديدة على سبيل المثال يتميز بعض الإفراد بمهارات تختلف عن غيرها سوى في إنشاء العلاقات والتنسيق أو الحسابات أو الجوانب الإدارية وبالتالي يتحقق للجماعة عدد من لكفأت والقدرات التي يتم توجيهها لتحقيق الهدف المشترك للجماعة .
3- استغلال أوقات إفراد الجماعة الاستغلال الأمثل من خلال تقسيم العمل بين إفراد الجماعة وبتالي ظمآن استمرارية العمل في حالات طارئة أو فرص زيادة الإنتاج .
4- العمل الجماعي وخاصة في الأوساط النسائية يزودهن الثقة بالنفس ولإحساس بالمقدرة على انجاز الإعمال التي تخطر على بالهن .
5- العمل في جماعات يشجع على خوض التجربة في أنشطة جديدة من خلال التواصل وتبادل الأفكار بين أعضاء الجماعة.
6- واقعية القرارات المتخذة بواسطة الجماعة في المشاريع الصغرى والموازية للقرارات الضرورية .
المشكلات المحتملة في المشاريع الصغرى :قبل الخوض في أسباب فشل استمرارية المشاريع الصغرى لبد إن نتسال .
1- ماهي أسباب فشل المشروع وتحليل أسباب الفشل ؟
2- ماهي الطرق التي بواسطتها تجنب الفشل ؟
أسباب الفشل للمشاريع الصغرى :
من أهم أسباب الفشل التي تصاحب العمل بالمشاريع الصغرى كمايلي :-1- نقص الخبرة .
2- نقص التمويل .
3- انعدام اوقلة فرص تسويق المنتج .
4- عدم تقدير الوقت الكافي لبدء الإنتاج .
5- التوقعات المبالغ فيها الغير عملية .
6- القصور في الجوانب المالية والإدارية .
7- استمرار التشغيل تدهور العمل وعدم انسجام الجماعة .
8- عدم توفر مستلزمات التشغيل .
فكرة اختيار المشروع : تبداء عملية إنشاء أي مشروع بفكرة تراود شخص اواشخاص يمر فيها بوضع تصور أولي في مخيلته ثم يلي ذلك تدارس هذه الفكرة وتحليلها ذاتيا ثم تنتقل هذه الفكرة إلى تصور مكتوب بتحليل أكثر موضوعية تلامس كل الجوانب ذات الصلة بعملية الإنشاء وعند اكتمال الرؤية والتصور عن كيفية الإنشاء والإدارة واستمرارية العمل يتم الانتقال إلى طرح الفكرة على من هم ذو ثقة لإبداء الرأي في النهاية قد يحصل الشخص على تشجيع واستحسان للفكرة من قبل الآخرين أو العكس .
ومن خلال طرح الفكرة على جماعة لهم نفس الاهتمام يتم تدارس الفكرة ثم الخروج بعدة تصورات تحمل نفس الهدف يلي ذلك عملية اتخاذ القرار من قبل الفرد أو الجماعة على مشروع معين هنا ياتي الاهتمام بعناية في اختيار المشروع المناسب لتلافي الجوانب السلبية التي قد تودي إلى فشل المشروع وبتالي فقدان الرغبة في الدخول بمحاولات أخرى في مشاريع .
أنواع المشاريع :
هناك العديد من الأنشطة المختلفة التي قد يتبناها الفرد في ظل الظروف الاجتماعية للمجمعات الريفية والتي لايمكن للمختصين التدخل في اختيار الجماعات وتحديد نوع المشروع فهذا ستقابل بالرفض بل من الواجب إن يكون التدخل من خلال عرض الأفكار للمشاريع المختلفة وإدارة الحوارات والمناقشات والتشجيع على دراسة الأفكار والاحتمالات المختلفة ومساعدة الجماعة إلى الوصول بهم إلى اختيار نوع المشروع المناسب يمكن للجماعة تجريبها .
ومعظم المشروعات الصغرى للجماعات الريفية في مناطق الشبة الحضرية تشمل المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية يكون للآخرين الاستعداد على تقبلها .
المشروعات الزراعية: تربية الماعز, الأغنام, الأبقار, الدواجن, النحل.زراعة الخضروات , والمحاصيل البستانية , المشاتل.
المشروعات الصناعية :صناعة السلل ,السجاد , الخزف , الحبال , الحياكة ,الخياطة , الصناعات التحويلية مثل
الصناعات الغذائية , معاصر السمسم . المخابز,
الخ. خدمية :
تقديم خدمات زراعية , تقديم خدمات بيطرية , تجارة حبوب , تسويق , محل لبيع الخضر والفواكه .... الخ .
التواصل لتحديد نوع المشروع :-
يجب على المختص مواصلة العمل مع الجماعة للوصول إلى فكرة مشروع جماعي ناجح من خلال استمرار تشجيع الجماعة على تطوير ودراسة الأفكار المختلفة وطرح التساؤلات والاستفسارات التي تساعدهم في ترسيخ الفكرة مثال:-
1- ماهي الأوجه الأخرى التي يمكن إن يستفاد منها الجماعة بإقامة المشروع ؟
2- ماهي المستلزمات التي يحتاجون للمشروع والتي لاتتوفر في المنطقة ؟
3- ماهي المهارات والإعمال التي يجيدونها ؟
4- الخ.الموارد المتاحة والمتوفرة في المنطقة ( الأرض ,بناء , خدمات كهربائية, مياه, صحة ,........الخ .
5- ماهي حاجات الجماعة وحاجات الفرد ؟
ومن خلال الإجابة على ماسبق من التساؤلات والمناقشات وبتالي استبعاد الأفكار الغير عملية وإضافة الأفكار الجديدة .
بعد ذلك يتم اختيار أفضل 3 أفكار وطرحها للمناقشة من قبل الجماعة مع مراعاة مدى حماسة الجماعة وتقبلها للفكرة وفرضية نجاحها وتحديد عدد الإفراد المشتغلين بالمشروع المقترح.
إعداد دراسة الجدوى:-
بعد اتفاق الجماعة على فكرة المشروع الصغير وتحديد نوع المشروع لابد لها إن تأخذ بعين الاعتبار أسباب نجاح دراسة المشروع والتي يجب مراعاتها من قبل, بالعمل والاتفاق بين الجماعة وهي على النحو التالي:
- توافر المستلزمات المطلوبة لتشغيل المشروع لدى الجماعة .
- توافر جميع المواد الأساسية وإمكانية الحصول عليها .
- التكلفة المبدئية للمشروع
- تحديد سعر المنتج أو الخدمة.
- تحديد المستهلكين ورغباتهم مع مراعاة اقل سعر وجودة عالية.
- المشروعات والمنتجون المنافسون في نفس السلعة أو الخدمة.
المستلزمات المطلوبة لتشغيل المشروع :
المواد الأولية – العمالة – المهارة- الإدارة – الأرض- المباني –الزمن – المياه- الكهربا – وسائل النقل – الترخيص.
الموارد الأساسية وطرق الحصول عليها :
للتعرف على مصادر الحصول على الموارد الأساسية للمشروع يجب على الجماعة الإجابة على الأسئلة التالية ...
1- هل يتوافر كل شي محليا ؟
2- هل تتوافر على طول العام أم مواسم محددة ؟
3- هل هناك منافسة من آخرين للحصول على المستلزمات ؟
4- هل يمكن للجماعة توفير الأرض والمياه ؟
5- من أين ستحصل الجماعة على الحيوانات _ البذور الأسمدة أو غيرها من المستلزمات ؟
6- هل تحتاج إلى وسيلة نقل أو مخزن ؟
7- بالنسبة للآلات والأدوات أين يتم صيانتها وتصليحها من يقوم بذلك ؟
8- عدد الناس ألازمين لتشغيل المشروع ؟
9- هل تتوافر لدى الجماعة المهارة المطلوبة ؟ أم يمكن تعلمها والتدريب عليها أو كيف ومتى يتم التدريب ؟
10- أين تجرى الدراسات الفنية في حالة الحاجة إليها ؟
تقدير التكلفة:-
بعض المستلزمات يسهل على الجماعة تقدير تكلفتها والأخرى لابد الرجوع لآخرين لمعرفة تكلفتها .
حيث يتم في هذا المرحلة تقدير تكلفه مبدئية وكذلك محاولة معرفة ماأذا كان المشروع عملي أم لا مثل :
تكاليف تعلم مهارات وتدريب / تكاليف العمالة الإضافية أو الفنية / إيجار – مواد نقل – وغيرها.
يجب التفرقة في هذه المرحلة بين كل من التكاليف الثابتة والمتغيرة.
تحديد سعر البيع للمنتج:-
عن طريق دراسة السعر ولأسواق المتاحة وقد نحتاج في هذه المرحلة إلى إعادة النظر في التكاليف الثابتة والمتغيرة أو إمكانية تخفيض بعضها مع مراعاة جودة المنتج.
التمويل:
ماهو المال ألازم لبدء المشروع ؟ وهل مدخرات الجماعة الخاصة تكفي للبدء إدارة المشروع حتى يتم الإنتاج ؟
أم يجب الحصول على المال من مصادر أخرى ؟
هل يمكن البدء على نظام صغير بالمال المتوفر كحل بديل ووضع بعض المال لمواجهة أية ظروف طارئة مثل ارتفاع أسعار المواد ( صندوق احتياطي من 5-10 % من تكاليف بدء النشاط ).
تحديد المستهلكين:
الاجدوى من إنتاج شي لن يشتريه الناس أو يقبل على شراءه عدد محدود فقط من المستهلكين.
إن الفهم الجيد لما يريده المستهلك عاجل وهام لنجاح أي مشروع صغير وكذلك دراسة السوق وإمكانية تسويق المنتج في المجتمع يجب إن يتم دراستها جيدا من قبل الجماعة.
وقد يتطلب ذلك زيارة مشاريع مشابهة أو أسواق مجاورة للتعرف على حركة البيع والشراء للمنتج والسعر المعروض
تبين في الآونة الأخيرة إن إنشاء المشروعات الصغرى احد أهم الأنشطة في مجال التنمية الريفية وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية في معظم دول العالم وقد تبنت العمل بهذه الأنشطة العديد من المنظمات والمشروعات العاملة في هذا المجال ولذا يستدعينا هذا إلى التساؤل عن المشروعات الصغيرة .
ماهي المشروعات الصغرى ؟
نجد إن الإجابات تختلف من دولة إلى أخرى إضافة إلى اختيار أنواع الأنشطة سوى كانت صناعية أو زراعية أو تجارية..........الخ في المناطق الريفية والشبة الحضرية .
ويعرف البعض المشروع الصغير بالاتي :-
هو ذلك النشاط المحدود المدر للدخل من قبل شخص أو أكثر في الإطار المحلي وبتمويل من قبل المستفيدين.
بينما تعرفه لجنة التنمية الاقتصادية الأمريكية على أساس المعايير التالية:
1- الاستقلالية الإدارية والملكية.
2- رأس مال المشروع يتم بواسطة الجماعة المستفيدة .
3- محدودية نشاط المشروع في الإطار المحلي .
4- حجم الإعمال لاتتجاوز حد معين .
ولكن المشروع الصغير التي تديره جماعة نجد إن فرص النجاح فيه أفضل من المشروعات التي تدار بشكل فردي نظرا لتوفر المهارات المختلفة بين إفراد الجماعة وجعل العمل اخف وأسرع.
كما تمتلك الجماعة قوة مساومة اكبر من الفرد الواحد وتزداد معهم فرص وسهولة الحصول على الخدمات والاستشارات والمعونة من الجهات المانحة.
الخصائص المشتركة للمشروعات الصغرى الناجحة:-
من أهم هذه الخصائص التي تسهم في إنجاح المشروعات الصغرى بواسطة الجماعات هي :-
1- الهدف المشترك.
2- القيادة الجيدة والمقبولة من أعضاء الجماعة .
3- التزام أعضاء الجماعة بتنفيذ الإعمال بصورة جماعية .
4- التزام أعضاء الجماعة بالقواعد الإدارية والاجتماعية وتوزيع العمل في إطار نصوص الاتفاق .
5- انتظام مساهمة أعضاء الجماعة بالمبلغ اللازمة للمشروع .
6- توفير الموارد والمستلزمات والمهارات والقدرات الأزمة لإنشاء المشروع.
7- حجم الانجازات المتوقعة.
مزايا الإقامة الجماعية للمشروعات الصغرى :-
في إطار الإقامة الجماعية للمشروعات الصغرى هناك العديد من المزايا للعمل المشترك أهمها :
1- مشاركة أعضاء الجماعة بمواردهم ومهاراتهم وتوجيهها لتبني نشاط معين .
2- اكتساب أعضاء الجماعة إلى خبرات ومهارات ومعارف جديدة على سبيل المثال يتميز بعض الإفراد بمهارات تختلف عن غيرها سوى في إنشاء العلاقات والتنسيق أو الحسابات أو الجوانب الإدارية وبالتالي يتحقق للجماعة عدد من لكفأت والقدرات التي يتم توجيهها لتحقيق الهدف المشترك للجماعة .
3- استغلال أوقات إفراد الجماعة الاستغلال الأمثل من خلال تقسيم العمل بين إفراد الجماعة وبتالي ظمآن استمرارية العمل في حالات طارئة أو فرص زيادة الإنتاج .
4- العمل الجماعي وخاصة في الأوساط النسائية يزودهن الثقة بالنفس ولإحساس بالمقدرة على انجاز الإعمال التي تخطر على بالهن .
5- العمل في جماعات يشجع على خوض التجربة في أنشطة جديدة من خلال التواصل وتبادل الأفكار بين أعضاء الجماعة.
6- واقعية القرارات المتخذة بواسطة الجماعة في المشاريع الصغرى والموازية للقرارات الضرورية .
المشكلات المحتملة في المشاريع الصغرى :قبل الخوض في أسباب فشل استمرارية المشاريع الصغرى لبد إن نتسال .
1- ماهي أسباب فشل المشروع وتحليل أسباب الفشل ؟
2- ماهي الطرق التي بواسطتها تجنب الفشل ؟
أسباب الفشل للمشاريع الصغرى :
من أهم أسباب الفشل التي تصاحب العمل بالمشاريع الصغرى كمايلي :-1- نقص الخبرة .
2- نقص التمويل .
3- انعدام اوقلة فرص تسويق المنتج .
4- عدم تقدير الوقت الكافي لبدء الإنتاج .
5- التوقعات المبالغ فيها الغير عملية .
6- القصور في الجوانب المالية والإدارية .
7- استمرار التشغيل تدهور العمل وعدم انسجام الجماعة .
8- عدم توفر مستلزمات التشغيل .
فكرة اختيار المشروع : تبداء عملية إنشاء أي مشروع بفكرة تراود شخص اواشخاص يمر فيها بوضع تصور أولي في مخيلته ثم يلي ذلك تدارس هذه الفكرة وتحليلها ذاتيا ثم تنتقل هذه الفكرة إلى تصور مكتوب بتحليل أكثر موضوعية تلامس كل الجوانب ذات الصلة بعملية الإنشاء وعند اكتمال الرؤية والتصور عن كيفية الإنشاء والإدارة واستمرارية العمل يتم الانتقال إلى طرح الفكرة على من هم ذو ثقة لإبداء الرأي في النهاية قد يحصل الشخص على تشجيع واستحسان للفكرة من قبل الآخرين أو العكس .
ومن خلال طرح الفكرة على جماعة لهم نفس الاهتمام يتم تدارس الفكرة ثم الخروج بعدة تصورات تحمل نفس الهدف يلي ذلك عملية اتخاذ القرار من قبل الفرد أو الجماعة على مشروع معين هنا ياتي الاهتمام بعناية في اختيار المشروع المناسب لتلافي الجوانب السلبية التي قد تودي إلى فشل المشروع وبتالي فقدان الرغبة في الدخول بمحاولات أخرى في مشاريع .
أنواع المشاريع :
هناك العديد من الأنشطة المختلفة التي قد يتبناها الفرد في ظل الظروف الاجتماعية للمجمعات الريفية والتي لايمكن للمختصين التدخل في اختيار الجماعات وتحديد نوع المشروع فهذا ستقابل بالرفض بل من الواجب إن يكون التدخل من خلال عرض الأفكار للمشاريع المختلفة وإدارة الحوارات والمناقشات والتشجيع على دراسة الأفكار والاحتمالات المختلفة ومساعدة الجماعة إلى الوصول بهم إلى اختيار نوع المشروع المناسب يمكن للجماعة تجريبها .
ومعظم المشروعات الصغرى للجماعات الريفية في مناطق الشبة الحضرية تشمل المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية يكون للآخرين الاستعداد على تقبلها .
المشروعات الزراعية: تربية الماعز, الأغنام, الأبقار, الدواجن, النحل.زراعة الخضروات , والمحاصيل البستانية , المشاتل.
المشروعات الصناعية :صناعة السلل ,السجاد , الخزف , الحبال , الحياكة ,الخياطة , الصناعات التحويلية مثل
الصناعات الغذائية , معاصر السمسم . المخابز,
الخ. خدمية :
تقديم خدمات زراعية , تقديم خدمات بيطرية , تجارة حبوب , تسويق , محل لبيع الخضر والفواكه .... الخ .
التواصل لتحديد نوع المشروع :-
يجب على المختص مواصلة العمل مع الجماعة للوصول إلى فكرة مشروع جماعي ناجح من خلال استمرار تشجيع الجماعة على تطوير ودراسة الأفكار المختلفة وطرح التساؤلات والاستفسارات التي تساعدهم في ترسيخ الفكرة مثال:-
1- ماهي الأوجه الأخرى التي يمكن إن يستفاد منها الجماعة بإقامة المشروع ؟
2- ماهي المستلزمات التي يحتاجون للمشروع والتي لاتتوفر في المنطقة ؟
3- ماهي المهارات والإعمال التي يجيدونها ؟
4- الخ.الموارد المتاحة والمتوفرة في المنطقة ( الأرض ,بناء , خدمات كهربائية, مياه, صحة ,........الخ .
5- ماهي حاجات الجماعة وحاجات الفرد ؟
ومن خلال الإجابة على ماسبق من التساؤلات والمناقشات وبتالي استبعاد الأفكار الغير عملية وإضافة الأفكار الجديدة .
بعد ذلك يتم اختيار أفضل 3 أفكار وطرحها للمناقشة من قبل الجماعة مع مراعاة مدى حماسة الجماعة وتقبلها للفكرة وفرضية نجاحها وتحديد عدد الإفراد المشتغلين بالمشروع المقترح.
إعداد دراسة الجدوى:-
بعد اتفاق الجماعة على فكرة المشروع الصغير وتحديد نوع المشروع لابد لها إن تأخذ بعين الاعتبار أسباب نجاح دراسة المشروع والتي يجب مراعاتها من قبل, بالعمل والاتفاق بين الجماعة وهي على النحو التالي:
- توافر المستلزمات المطلوبة لتشغيل المشروع لدى الجماعة .
- توافر جميع المواد الأساسية وإمكانية الحصول عليها .
- التكلفة المبدئية للمشروع
- تحديد سعر المنتج أو الخدمة.
- تحديد المستهلكين ورغباتهم مع مراعاة اقل سعر وجودة عالية.
- المشروعات والمنتجون المنافسون في نفس السلعة أو الخدمة.
المستلزمات المطلوبة لتشغيل المشروع :
المواد الأولية – العمالة – المهارة- الإدارة – الأرض- المباني –الزمن – المياه- الكهربا – وسائل النقل – الترخيص.
الموارد الأساسية وطرق الحصول عليها :
للتعرف على مصادر الحصول على الموارد الأساسية للمشروع يجب على الجماعة الإجابة على الأسئلة التالية ...
1- هل يتوافر كل شي محليا ؟
2- هل تتوافر على طول العام أم مواسم محددة ؟
3- هل هناك منافسة من آخرين للحصول على المستلزمات ؟
4- هل يمكن للجماعة توفير الأرض والمياه ؟
5- من أين ستحصل الجماعة على الحيوانات _ البذور الأسمدة أو غيرها من المستلزمات ؟
6- هل تحتاج إلى وسيلة نقل أو مخزن ؟
7- بالنسبة للآلات والأدوات أين يتم صيانتها وتصليحها من يقوم بذلك ؟
8- عدد الناس ألازمين لتشغيل المشروع ؟
9- هل تتوافر لدى الجماعة المهارة المطلوبة ؟ أم يمكن تعلمها والتدريب عليها أو كيف ومتى يتم التدريب ؟
10- أين تجرى الدراسات الفنية في حالة الحاجة إليها ؟
تقدير التكلفة:-
بعض المستلزمات يسهل على الجماعة تقدير تكلفتها والأخرى لابد الرجوع لآخرين لمعرفة تكلفتها .
حيث يتم في هذا المرحلة تقدير تكلفه مبدئية وكذلك محاولة معرفة ماأذا كان المشروع عملي أم لا مثل :
تكاليف تعلم مهارات وتدريب / تكاليف العمالة الإضافية أو الفنية / إيجار – مواد نقل – وغيرها.
يجب التفرقة في هذه المرحلة بين كل من التكاليف الثابتة والمتغيرة.
تحديد سعر البيع للمنتج:-
عن طريق دراسة السعر ولأسواق المتاحة وقد نحتاج في هذه المرحلة إلى إعادة النظر في التكاليف الثابتة والمتغيرة أو إمكانية تخفيض بعضها مع مراعاة جودة المنتج.
التمويل:
ماهو المال ألازم لبدء المشروع ؟ وهل مدخرات الجماعة الخاصة تكفي للبدء إدارة المشروع حتى يتم الإنتاج ؟
أم يجب الحصول على المال من مصادر أخرى ؟
هل يمكن البدء على نظام صغير بالمال المتوفر كحل بديل ووضع بعض المال لمواجهة أية ظروف طارئة مثل ارتفاع أسعار المواد ( صندوق احتياطي من 5-10 % من تكاليف بدء النشاط ).
تحديد المستهلكين:
الاجدوى من إنتاج شي لن يشتريه الناس أو يقبل على شراءه عدد محدود فقط من المستهلكين.
إن الفهم الجيد لما يريده المستهلك عاجل وهام لنجاح أي مشروع صغير وكذلك دراسة السوق وإمكانية تسويق المنتج في المجتمع يجب إن يتم دراستها جيدا من قبل الجماعة.
وقد يتطلب ذلك زيارة مشاريع مشابهة أو أسواق مجاورة للتعرف على حركة البيع والشراء للمنتج والسعر المعروض