يعتبر انتظام التناسل فى ماشية اللبن من أهم العوامل المحددة لربح المزرعة. وانخفاضالكفاءة التناسلية لأبقار اللبن له العديد من الأضرار على المربين والتى تتمثل فى:
1- قلة عدد العجول المولودة
2- انخفاض إنتاج اللبن
3- زيادة معدلالاستبدال
4- زيادة التكاليف البيطرية
تقدير الكفاءة التناسلية فى ماشية اللبن
يهدف مربو الماشية إلى الحصول من البقرة على ولادة كل عام وذلك بغرض تعظيم العائد الإقتصادى من الإنتاج خلال فترة الحياة الإنتاجية الكلية للحيوان من خلال زيادة عدد العجول الناتجة وعدد مواسم الحليب وبالتالى زيادة فترة الحياة الإنتاجية. ومن هذا المنطلق فإن متوسط طول الفترة بين ولادتين قد تكون مقياسا مناسبا للتعبير عن مدى انتظام الخصب فى القطيع. وهذه الفترة تشتمل على كل المراحل والأحداث التناسلية التى تمر بها البقرة منذ الولادة وحتى الولادة التالية. إلا أن محاولة تتبع أوجه القصور فى الأداء التناسلى والذى قد يتبعه طول الفترة بين ولادتين على المدة المثالية (365 يوم)، يتطلب فهما أدق لمكونات هذه الفترة وما تتضمنها من فترات إنتاجية وتناسلية.
ويمكن تقسيم الفترة بين ولادتين إلى فترتين رئيسيتين هما الفترة من الولادة حتى حدوث التلقيح المخصب وهو ما يطلق عليه أيضا اصطلاح الفترة المفتوحة، والفترة الثانية وهى فترة الحمل والتى تبلغ 280 يوما فى المتوسط فى الأبقار
متابعة الآداء التناسلي للأبقار الحلابة:
يجب إجراء تقييم شامل للأبقار الموجودة في المزرعة من الناحية التناسلية وذلك للوقوف على مستوى أدائها التناسلي و يتطلب ذلك وجود سجلات لهذه القطعان يتم بها تسجيل الأحداث التناسلية المختلفة وأهمها تاريخ الولادة وتواريخ التلقيحات، ومن ثم يحسب منها عدد التلقيحات الكلية للحيوان نتيجة اختبار الحمل. وعادة ما يتم الحكم على القطيع من خلال المتوسطات العامة لمجمل الأبقار.
مقاييس الكفاءة التناسلية لقطعان ماشية اللبن
هناك العديد من المقاييس التي يجب أن يلم بها المزارع وذلك للوقوف على الحالة التناسلية للقطيع . ومن أهم هذه المقاييس :
1- الفترة بين ولادتين
تعتبر الفترة بين ولادتين مقياس جيد للدلالة على الكفاءة التناسلية للقطيع نظرا لشموليته وتوفر المعلومات الخاصة به (مواعيد الولادات أو بداية موسم الحليب) لكل الأبقار، ويمكن استخدامه للدلالة على طول الفترة بين الولادة والتلقيح المخصب (فترة الأيام المفتوحة) فى حالة عدم توفر سجلات خاصة بمواعيد التلقيح.
الأدلة التناسلية فى الأبقار
2- الفترة المفتوحة:
هذه الفترة تكون 85 يوما إلا أنها إذا إمتدت لأكثر من 110 يوما (ما يعادل فتره بين ولادتين طولها 395 يوما) فيجب النظر إلى المقاييس الأخرى للكفاءة التناسلية. هذا و يمكن أن يعزى إطالة هذه الفترة عن الحدود المثلى إلى عدة أسباب منها:
· انخفاض نسبة الإخصاب
· الموت المبكر للأجنة
· انخفاض كفاءة اكتشاف الشياع
· التأخر فى عودة النشاط المبيضى بعد الولادة
· وجود نسبه عالية من مظاهر الخلل فى النشاط المبيضى كحالات التحوصل أو تكيس الحويصلات ألمبيضيه، أو حالات توقف النشاط المبيضى.
3- معدل الإخصاب
ويقاس بطريقتان
أ- نسبة الإخصاب من أول تلقيحة
وهي تقاس بقسمة عدد الأبقار التي حملت من أول تلقيحة على عدد الأبقار الكلية التي تم تلقيحها وضرب الناتج في 100
والمعدل المثالى لهذا المقياس هو 53% وإذا قلت هذه النسبة عن 50% فإن ذلك يمكن أنيعزى إلى:
· سوء صفات السائل المنوى المستخدم فى التلقيح
· أن التلقيح تم فى وقت غير مناسب بالنسبة لحدوث الشبق والتبويض
· عدم كفاءة القائم بعملية التلقيح (الملقح)
· عيوب تشريحية أو خلقيه فى الجهاز التناسلى الأنثوى
· تأخر حدوث التبويض.
ب- نسبة الإخصاب الكلية
وهي تقاس بقسمة عدد الأبقار التي ثبت حملها على عدد التلقيحات الكلية (شاملة التلقيحات التي أعطيت للأبقار المستبعدة) * 100
وتعتبر نسبة 60% معدلا مقبولا تحت الظروف الطبيعية.
3- عدد التلقيحات الازمة لحدوث الإخصاب
وهي تحسب بقسمة عدد التلقيحات الكلية (شاملة التلقيحات التي أعطيت للأبقار المستبعدة) على عدد الأبقار التي حملت * 100
المستويات القياسية المستهدفة للأداء التناسلى لقطعان ماشية اللبن
يجب أن يضع المربى عددا من المستويات القياسية التى تعكس جوانب مختلفة من الأداء التناسلى للقطعان. ويجب أن يتدخل المربى إذا كانت القيم المتحصل عليها فى قطيعه أعلى من القيم التالية:
الخطوات المثلى لتقييم وتتبع الأداء التناسلى للماشية الحلابة
إن أسهل المقاييس وأكثرها شمولية للحكم على الأداء التناسلى للقطيع هى الفترة بين ولادتين كما يمكن تمثيلها أيضا بالفترة بين الولادة حتى الإخصاب (فترة الأيام المفتوحة)، (الفترة بين الولادتين = مدة الأيام المفتوحة + مدة الحمل). ولهذا يفضل البدء بمعرفة متوسط قيمةالفترة بين الولادتين أو مدة الأيام المفتوحة، فإذا كان متوسط الأولى أقل من 390 يوما أو كان متوسط الثانية أقل من 110 يوما يعتبر ذلك مقبولا إلى حد كبير تحت الظروف الحقلية للمزارع التجارية، ولكن يجب أن ينظر إلى معدل الاستبعاد وكذلك نسبة الحيوانات التى ما زالت مستبقاه فى القطيع ولكنها يعاد تلقيحها لعدد من المرات يزيد عن 3–4 مرات دون أن يثبت الحمل بها حيث أن هذه الحيوانات وأيضا تلك المستبعدة لأسباب تناسلية لا تدخل فى حساب الفترة بين الولادتين أو مدة الأيام المفتوحة، فإذا كانت نسبة الاستبعاد أقل من 18% يعتبر القطيع فى هذه الحالة ذو أداء تناسلى مقبول.
في حالة زيادة عدد التلقيحات اللازمة لحدوث الحمل عن 1.8 فيجب أولا أن يتم فحص لعينات من السائل المنوى المستخدم فى التلقيح الصناعى للقطعان ( أو الطلائق المستخدمة فى التلقيح فى حالة التلقيح الطبيعى)
نقلاً عن مقال للدكتور / السعيد زهرى محمد عودة
1- قلة عدد العجول المولودة
2- انخفاض إنتاج اللبن
3- زيادة معدلالاستبدال
4- زيادة التكاليف البيطرية
تقدير الكفاءة التناسلية فى ماشية اللبن
يهدف مربو الماشية إلى الحصول من البقرة على ولادة كل عام وذلك بغرض تعظيم العائد الإقتصادى من الإنتاج خلال فترة الحياة الإنتاجية الكلية للحيوان من خلال زيادة عدد العجول الناتجة وعدد مواسم الحليب وبالتالى زيادة فترة الحياة الإنتاجية. ومن هذا المنطلق فإن متوسط طول الفترة بين ولادتين قد تكون مقياسا مناسبا للتعبير عن مدى انتظام الخصب فى القطيع. وهذه الفترة تشتمل على كل المراحل والأحداث التناسلية التى تمر بها البقرة منذ الولادة وحتى الولادة التالية. إلا أن محاولة تتبع أوجه القصور فى الأداء التناسلى والذى قد يتبعه طول الفترة بين ولادتين على المدة المثالية (365 يوم)، يتطلب فهما أدق لمكونات هذه الفترة وما تتضمنها من فترات إنتاجية وتناسلية.
ويمكن تقسيم الفترة بين ولادتين إلى فترتين رئيسيتين هما الفترة من الولادة حتى حدوث التلقيح المخصب وهو ما يطلق عليه أيضا اصطلاح الفترة المفتوحة، والفترة الثانية وهى فترة الحمل والتى تبلغ 280 يوما فى المتوسط فى الأبقار
متابعة الآداء التناسلي للأبقار الحلابة:
يجب إجراء تقييم شامل للأبقار الموجودة في المزرعة من الناحية التناسلية وذلك للوقوف على مستوى أدائها التناسلي و يتطلب ذلك وجود سجلات لهذه القطعان يتم بها تسجيل الأحداث التناسلية المختلفة وأهمها تاريخ الولادة وتواريخ التلقيحات، ومن ثم يحسب منها عدد التلقيحات الكلية للحيوان نتيجة اختبار الحمل. وعادة ما يتم الحكم على القطيع من خلال المتوسطات العامة لمجمل الأبقار.
مقاييس الكفاءة التناسلية لقطعان ماشية اللبن
هناك العديد من المقاييس التي يجب أن يلم بها المزارع وذلك للوقوف على الحالة التناسلية للقطيع . ومن أهم هذه المقاييس :
1- الفترة بين ولادتين
تعتبر الفترة بين ولادتين مقياس جيد للدلالة على الكفاءة التناسلية للقطيع نظرا لشموليته وتوفر المعلومات الخاصة به (مواعيد الولادات أو بداية موسم الحليب) لكل الأبقار، ويمكن استخدامه للدلالة على طول الفترة بين الولادة والتلقيح المخصب (فترة الأيام المفتوحة) فى حالة عدم توفر سجلات خاصة بمواعيد التلقيح.
الأدلة التناسلية فى الأبقار
2- الفترة المفتوحة:
هذه الفترة تكون 85 يوما إلا أنها إذا إمتدت لأكثر من 110 يوما (ما يعادل فتره بين ولادتين طولها 395 يوما) فيجب النظر إلى المقاييس الأخرى للكفاءة التناسلية. هذا و يمكن أن يعزى إطالة هذه الفترة عن الحدود المثلى إلى عدة أسباب منها:
· انخفاض نسبة الإخصاب
· الموت المبكر للأجنة
· انخفاض كفاءة اكتشاف الشياع
· التأخر فى عودة النشاط المبيضى بعد الولادة
· وجود نسبه عالية من مظاهر الخلل فى النشاط المبيضى كحالات التحوصل أو تكيس الحويصلات ألمبيضيه، أو حالات توقف النشاط المبيضى.
3- معدل الإخصاب
ويقاس بطريقتان
أ- نسبة الإخصاب من أول تلقيحة
وهي تقاس بقسمة عدد الأبقار التي حملت من أول تلقيحة على عدد الأبقار الكلية التي تم تلقيحها وضرب الناتج في 100
والمعدل المثالى لهذا المقياس هو 53% وإذا قلت هذه النسبة عن 50% فإن ذلك يمكن أنيعزى إلى:
· سوء صفات السائل المنوى المستخدم فى التلقيح
· أن التلقيح تم فى وقت غير مناسب بالنسبة لحدوث الشبق والتبويض
· عدم كفاءة القائم بعملية التلقيح (الملقح)
· عيوب تشريحية أو خلقيه فى الجهاز التناسلى الأنثوى
· تأخر حدوث التبويض.
ب- نسبة الإخصاب الكلية
وهي تقاس بقسمة عدد الأبقار التي ثبت حملها على عدد التلقيحات الكلية (شاملة التلقيحات التي أعطيت للأبقار المستبعدة) * 100
وتعتبر نسبة 60% معدلا مقبولا تحت الظروف الطبيعية.
3- عدد التلقيحات الازمة لحدوث الإخصاب
وهي تحسب بقسمة عدد التلقيحات الكلية (شاملة التلقيحات التي أعطيت للأبقار المستبعدة) على عدد الأبقار التي حملت * 100
المستويات القياسية المستهدفة للأداء التناسلى لقطعان ماشية اللبن
يجب أن يضع المربى عددا من المستويات القياسية التى تعكس جوانب مختلفة من الأداء التناسلى للقطعان. ويجب أن يتدخل المربى إذا كانت القيم المتحصل عليها فى قطيعه أعلى من القيم التالية:
الخطوات المثلى لتقييم وتتبع الأداء التناسلى للماشية الحلابة
إن أسهل المقاييس وأكثرها شمولية للحكم على الأداء التناسلى للقطيع هى الفترة بين ولادتين كما يمكن تمثيلها أيضا بالفترة بين الولادة حتى الإخصاب (فترة الأيام المفتوحة)، (الفترة بين الولادتين = مدة الأيام المفتوحة + مدة الحمل). ولهذا يفضل البدء بمعرفة متوسط قيمةالفترة بين الولادتين أو مدة الأيام المفتوحة، فإذا كان متوسط الأولى أقل من 390 يوما أو كان متوسط الثانية أقل من 110 يوما يعتبر ذلك مقبولا إلى حد كبير تحت الظروف الحقلية للمزارع التجارية، ولكن يجب أن ينظر إلى معدل الاستبعاد وكذلك نسبة الحيوانات التى ما زالت مستبقاه فى القطيع ولكنها يعاد تلقيحها لعدد من المرات يزيد عن 3–4 مرات دون أن يثبت الحمل بها حيث أن هذه الحيوانات وأيضا تلك المستبعدة لأسباب تناسلية لا تدخل فى حساب الفترة بين الولادتين أو مدة الأيام المفتوحة، فإذا كانت نسبة الاستبعاد أقل من 18% يعتبر القطيع فى هذه الحالة ذو أداء تناسلى مقبول.
في حالة زيادة عدد التلقيحات اللازمة لحدوث الحمل عن 1.8 فيجب أولا أن يتم فحص لعينات من السائل المنوى المستخدم فى التلقيح الصناعى للقطعان ( أو الطلائق المستخدمة فى التلقيح فى حالة التلقيح الطبيعى)
نقلاً عن مقال للدكتور / السعيد زهرى محمد عودة