أكدت الدكتورة أمل سعد الدين، استاذ صحة البيئة والطب الوقائى بالمركز القومى للبحوث، أن ظاهرة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى تؤدى إلى زيادة أمراض سوء التغذية فى الدول النامية والفئات العمرية الحساسة سريعة التأثير ممثلة فى الأطفال والحوامل وكبار السن.
وقالت سعد الدين اليوم، السبت، إن زيادة التغيرات المناخية التى ستواجه العالم ستؤدى إلى نقص مساحات الأراضى الصالحة للزراعة بسبب موجات الجفاف أو الفيضانات أو تآكل الأراضى الساحلية وملوحة الأراضى الزراعية الناتج عن ارتفاع مستوى سطح البحر مما قد يؤدى إلى تغيرات فى إنتاجية الأراضى الصالحة
للزراعة لبعض المحاصيل الزراعية الضرورية ونقص بعض العناصر المهمة فى المحاصيل الزراعية.
وأضافت أن التغيرات المناخية يصاحبها أيضا ارتفاع معدلات الأمراض خاصة المنقولة بالحشرات ومن بينها الملاريا والفلاريا وحمى الوادى المتصدع وذلك بسبب زيادة أماكن تكاثر البعوض الناقل للمرض فى المياه الراكدة الناتجة عن هطول الأمطار بكميات كبيرة أو الفيضانات أو خزانات المياه غير المطابقة للمواصفات
الصحية فى مناطق الجفاف.
وأشارت إلى زيادة الأمراض المنقولة بالماء والغذاء الملوث نتيجة لموجات الجفاف ونقص المياه العذبة فى بعض الأماكن مما يعوق نظافة البيئة المحيطة والتى ينتج عنها زيادة فى أمراض الإسهال وسوء التغذية خاصة بين الأطفال.
وأكدت أن هناك ارتباطا وثيقا بين التغيرات المناخية وانتشار بعض الطفيليات مثل البلهارسيا وذلك لتأثر العائل الوسيط "القواقع" بدرجة حرارة الجو ووجود مياه ضحلة والظروف المناسبة للتكاثر مما يؤدى إلى تغيير توزيعها الجغرافى.
وقالت سعد الدين اليوم، السبت، إن زيادة التغيرات المناخية التى ستواجه العالم ستؤدى إلى نقص مساحات الأراضى الصالحة للزراعة بسبب موجات الجفاف أو الفيضانات أو تآكل الأراضى الساحلية وملوحة الأراضى الزراعية الناتج عن ارتفاع مستوى سطح البحر مما قد يؤدى إلى تغيرات فى إنتاجية الأراضى الصالحة
للزراعة لبعض المحاصيل الزراعية الضرورية ونقص بعض العناصر المهمة فى المحاصيل الزراعية.
وأضافت أن التغيرات المناخية يصاحبها أيضا ارتفاع معدلات الأمراض خاصة المنقولة بالحشرات ومن بينها الملاريا والفلاريا وحمى الوادى المتصدع وذلك بسبب زيادة أماكن تكاثر البعوض الناقل للمرض فى المياه الراكدة الناتجة عن هطول الأمطار بكميات كبيرة أو الفيضانات أو خزانات المياه غير المطابقة للمواصفات
الصحية فى مناطق الجفاف.
وأشارت إلى زيادة الأمراض المنقولة بالماء والغذاء الملوث نتيجة لموجات الجفاف ونقص المياه العذبة فى بعض الأماكن مما يعوق نظافة البيئة المحيطة والتى ينتج عنها زيادة فى أمراض الإسهال وسوء التغذية خاصة بين الأطفال.
وأكدت أن هناك ارتباطا وثيقا بين التغيرات المناخية وانتشار بعض الطفيليات مثل البلهارسيا وذلك لتأثر العائل الوسيط "القواقع" بدرجة حرارة الجو ووجود مياه ضحلة والظروف المناسبة للتكاثر مما يؤدى إلى تغيير توزيعها الجغرافى.